Wednesday, January 12, 2011

مجموعة من المواضيع الصغيرة للزميل ماركس

تحت عنوان :إرتاح الله في اليوم السابع

.... و في اليوم السابع إرتاح الله.


عندما قرأت سفر التكوين (Genesis) في التوراة لأول مرة, أثارت إهتمامي هذه الجملة و تبادر إلى ذهني عدد من الأسئلة:


- الله يرتاح؟ هذا يعني أنه تعب, و هل يتعب الله؟! كيف يتعب الله, عقلياً جسدياً؟
- لماذا يرتاح بعد الخلق, فهو كان يقول كلمة فيحدث خلق. مثلاً كان يقول:"فليكن هناك نور" و إذا به ليل و نهار. فإذن الخلق عند الله عملية سهلة, لماذا يحتاج ليوم راحة؟
- إرتاح في اليوم السابع, ولكن ماذا فعل في الأيام التي تلت هذا النهار؟ فهو خلق كل شيء في ستة أيام و حدد مصير الكون كله, فهل هو عاطل عن العمل الأن؟
- إن كان لا يزال يهتم بالكون و يرعاه و يشرف عليه, هل يرتاح كل ستة أيام في اليوم السابع؟ أي أنه في كل أسبوع هناك يوم يكون فيه الكون "فلتان" من الرقابة الإلهية.


النص الاصلي




تحت عنوان:ليس احد صالحا الا واحد وهو الله


لوقا18 :18. وسأله رئيس قائلا ايها المعلّم الصالح ماذا اعمل لأرث الحياة الابدية.
لوقا18 :19 فقال له يسوع لماذا تدعوني صالحا.ليس احد صالحا الا واحد وهو الله.


يطرح قول المسيح هذا معضلتين للمسيحي المؤمن: أولا ً أن يسوع ليس صالحا ً و ثانيا ً أن المسيح ليس الله. و لا أدري كيف سيكون تبرير المسيحيين لهذا و لكنني أنتظره بفارغ الصبر.

النص الاصلي

The Incorruptibles تحت عنوان

هم أشخاص مسيحيين لم تتعرض أجسامهم للتحلل بعد الموت فكسبوا بذلك نوعاً من القدسية وأعتبرت تكريم من الله لأشخاص مميزين سلكوا درب المسيح و تبعوا تعاليمه. لم تستعمل أي عملية تحنيط إصطناعية و مع ذلك تجد بعض الأجساد قد حفظت بشكل ملفت لسنين طويلة بعد الموت بعضها منذ أكثر من 1500 سنة. لقد ساعدت هذه الظاهرة الغريبة على تقوية إيمان المسيحيين و جذبهم نحو الله, فما هذه العجائب إلا دليل على قدرة الله و عظمته.


و لكن ماذا عن ألاف الجثث المحفوظة طبيعياً و التي لا علاقة لها بالمسيحية و حتى هي أقدم من المسيحية نفسها؟ هل هي أيضاً من عمل الله؟








هناك سببان رئيسيان لهذه الظواهر و طبعاً الله ليس أحدهما.
- أولاً عامل المناخ: حيث يحافظ مثلاً المناخ الجاف و الحار على نسيج البشرة و يمنع تآكلها بالكامل. و هنالك أيضاً عدد كبير من الجثث المحفوظة وجدت في مستنقاعات حمضية (كالصورة في الأعلى), أو في أتربة مشبّعة بالزرنيخ.


- ثانياً طريقة حياة الفرد قبل الموت: و هذا حسب رأيي أهم عامل أثّر في حفظ "القديسين" المسيحيين. فمعظمهم توفي بسبب المرض و خاصة السل و كان الدواء المعتمد وقتها مزيج من المعادن و أهمها الرصاص و تبين لاحقاً أن الرصاص يسبب الجنون و ثم الموت و لكن أهم من ذلك أن الرصاص كان يحفظ المواد العضوية و يمنع تحللها و لهذا أستعمل أيضاً لتخزين المواد الغذائية لفترات طويلة. وبالعودة إلى موضوعنا, لعب الرصاص دوراً كبيراً في حفظ هذه الجثث التي كانت مشبّعة من هذا المعدن إن عن طريق الدواء أو الطعام.


لكن السؤال الأهم الذي أطرحه هنا هو لماذا تعلق ديانة روحية كالمسيحية أهمية كبيرة على الجسد؟ و ما أهمية أن يحفظ جسد من التلف؟

النص الاصلي

No comments:

Post a Comment