Saturday, January 15, 2011

نقد كتاب اليهودية العهد القديم الباب الثالث 1

الباب الثالث

__________________________

الأخطاء العلمية والخرافات والخزعبلات والسخافات في الكتاب اليهويّ





#كيف خلقَ اللهُ النورَ قبلَ ان يخلقَ الشمسَ، فالتوراة تقول أن النور والظلام خُلِقا في اليوم الأول وهما الليل والنهار،وأن الله خلقَ الشمسَ والقمرَ في اليوم الرابع:



(1فِي الْبَدْءِ خَلَقَ اللهُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ. 2وَكَانَتِ الأَرْضُ خَرِبَةً وَخَالِيَةً، وَعَلَى وَجْهِ الْغَمْرِ ظُلْمَةٌ، وَرُوحُ اللهِ يَرِفُّ عَلَى وَجْهِ الْمِيَاهِ. 3وَقَالَ اللهُ: «لِيَكُنْ نُورٌ»، فَكَانَ نُورٌ. 4وَرَأَى اللهُ النُّورَ أَنَّهُ حَسَنٌ. وَفَصَلَ اللهُ بَيْنَ النُّورِ وَالظُّلْمَةِ. 5وَدَعَا اللهُ النُّورَ نَهَارًا، وَالظُّلْمَةُ دَعَاهَا لَيْلاً. وَكَانَ مَسَاءٌ وَكَانَ صَبَاحٌ يَوْمًا وَاحِدًا. ) التكوين1: 1-5

(16فَعَمِلَ اللهُ النُّورَيْنِ الْعَظِيمَيْنِ: النُّورَ الأَكْبَرَ لِحُكْمِ النَّهَارِ، وَالنُّورَ الأَصْغَرَ لِحُكْمِ اللَّيْلِ، وَالنُّجُومَ. 17وَجَعَلَهَا اللهُ فِي جَلَدِ السَّمَاءِ لِتُنِيرَ عَلَى الأَرْضِ، 18وَلِتَحْكُمَ عَلَى النَّهَارِ وَاللَّيْلِ، وَلِتَفْصِلَ بَيْنَ النُّورِ وَالظُّلْمَةِ. وَرَأَى اللهُ ذلِكَ أَنَّهُ حَسَنٌ. 19وَكَانَ مَسَاءٌ وَكَانَ صَبَاحٌ يَوْمًا رَابِعًا.) التكوين 1: 16-19



#كيف خلق الربُّ النباتاتِ قبلَ الشمس،مع أن النباتات تحتاج في تمثيلها إلى الشمس لتحيا وتبرز وتنمو:



(11وَقَالَ اللهُ: «لِتُنْبِتِ الأَرْضُ عُشْبًا وَبَقْلاً يُبْزِرُ بِزْرًا، وَشَجَرًا ذَا ثَمَرٍ يَعْمَلُ ثَمَرًا كَجِنْسِهِ، بِزْرُهُ فِيهِ عَلَى الأَرْضِ». وَكَانَ كَذلِكَ. 12فَأَخْرَجَتِ الأَرْضُ عُشْبًا وَبَقْلاً يُبْزِرُ بِزْرًا كَجِنْسِهِ، وَشَجَرًا يَعْمَلُ ثَمَرًا بِزْرُهُ فِيهِ كَجِنْسِهِ. وَرَأَى اللهُ ذلِكَ أَنَّهُ حَسَنٌ. 13وَكَانَ مَسَاءٌ وَكَانَ صَبَاحٌ يَوْمًا ثَالِثًا.

14وَقَالَ اللهُ: «لِتَكُنْ أَنْوَارٌ فِي جَلَدِ السَّمَاءِ لِتَفْصِلَ بَيْنَ النَّهَارِ وَاللَّيْلِ، وَتَكُونَ لآيَاتٍ وَأَوْقَاتٍ وَأَيَّامٍ وَسِنِينٍ. 15وَتَكُونَ أَنْوَارًا فِي جَلَدِ السَّمَاءِ لِتُنِيرَ عَلَى الأَرْضِ». وَكَانَ كَذلِكَ. 16فَعَمِلَ اللهُ النُّورَيْنِ الْعَظِيمَيْنِ: النُّورَ الأَكْبَرَ لِحُكْمِ النَّهَارِ، وَالنُّورَ الأَصْغَرَ لِحُكْمِ اللَّيْلِ، وَالنُّجُومَ. 17وَجَعَلَهَا اللهُ فِي جَلَدِ السَّمَاءِ لِتُنِيرَ عَلَى الأَرْضِ) التكوين1: 11-17



#تفسير قوس قزح بشكلٍ أسطوري في حين أنه علمياً عبارة عن تحليل البخار للضوء إلى ألوانه الموجية السبعة المُكَوِّنة للضوء،وهذا يعرفه أي طفل ويمارسه كلعبة بمنشور زجاجيّ:



(أُقِيمُ مِيثَاقِي مَعَكُمْ فَلاَ يَنْقَرِضُ كُلُّ ذِي جَسَدٍ أَيْضًا بِمِيَاهِ الطُّوفَانِ. وَلاَ يَكُونُ أَيْضًا طُوفَانٌ لِيُخْرِبَ الأَرْضَ». 12وَقَالَ اللهُ: «هذِهِ عَلاَمَةُ الْمِيثَاقِ الَّذِي أَنَا وَاضِعُهُ بَيْنِي وَبَيْنَكُمْ، وَبَيْنَ كُلِّ ذَوَاتِ الأَنْفُسِ الْحَيَّةِ الَّتِي مَعَكُمْ إِلَى أَجْيَالِ الدَّهْرِ: 13وَضَعْتُ قَوْسِي فِي السَّحَابِ فَتَكُونُ عَلاَمَةَ مِيثَاق بَيْنِي وَبَيْنَ الأَرْضِ. 14فَيَكُونُ مَتَى أَنْشُرْ سَحَابًا عَلَى الأَرْضِ، وَتَظْهَرِ الْقَوْسُ فِي السَّحَابِ، 15أَنِّي أَذْكُرُ مِيثَاقِي الَّذِي بَيْنِي وَبَيْنَكُمْ وَبَيْنَ كُلِّ نَفْسٍ حَيَّةٍ فِي كُلِّ جَسَدٍ. فَلاَ تَكُونُ أَيْضًا الْمِيَاهُ طُوفَانًا لِتُهْلِكَ كُلَّ ذِي جَسَدٍ. 16فَمَتَى كَانَتِ الْقَوْسُ فِي السَّحَابِ، أُبْصِرُهَا لأَذْكُرَ مِيثَاقًا أَبَدِيًّا بَيْنَ اللهِ وَبَيْنَ كُلِّ نَفْسٍ حَيَّةٍ فِي كُلِّ جَسَدٍ عَلَى الأَرْضِ». 17وَقَالَ اللهُ لِنُوحٍ: «هذِهِ عَلاَمَةُ الْمِيثَاقِ الَّذِي أَنَا أَقَمْتُهُ بَيْنِي وَبَيْنَ كُلِّ ذِي جَسَدٍ عَلَى الأَرْضِ».) التكوين 9: 11-17



#قصة غير منطقية و لا مقبولة عقلاً:



(15ثُمَّ قَالَ لاَبَانُ لِيَعْقُوبَ: «أَلأَنَّكَ أَخِي تَخْدِمُنِي مَجَّانًا؟ أَخْبِرْنِي مَا أُجْرَتُكَ». 16وَكَانَ لِلاَبَانَ ابْنَتَانِ، اسْمُ الْكُبْرَى لَيْئَةُ وَاسْمُ الصُّغْرَى رَاحِيلُ. 17وَكَانَتْ عَيْنَا لَيْئَةَ ضَعِيفَتَيْنِ، وَأَمَّا رَاحِيلُ فَكَانَتْ حَسَنَةَ الصُّورَةِ وَحَسَنَةَ الْمَنْظَرِ. 18وَأَحَبَّ يَعْقُوبُ رَاحِيلَ، فَقَالَ: «أَخْدِمُكَ سَبْعَ سِنِينٍ بِرَاحِيلَ ابْنَتِكَ الصُّغْرَى». 19فَقَالَ لاَبَانُ: «أَنْ أُعْطِيَكَ إِيَّاهَا أَحْسَنُ مِنْ أَنْ أُعْطِيَهَا لِرَجُل آخَرَ. أَقِمْ عِنْدِي». 20فَخَدَمَ يَعْقُوبُ بِرَاحِيلَ سَبْعَ سِنِينٍ، وَكَانَتْ فِي عَيْنَيْهِ كَأَيَّامٍ قَلِيلَةٍ بِسَبَبِ مَحَبَّتِهِ لَهَا.

21ثُمَّ قَالَ يَعْقُوبُ لِلاَبَانَ: «أَعْطِنِي امْرَأَتِي لأَنَّ أَيَّامِي قَدْ كَمُلَتْ، فَأَدْخُلَ عَلَيْهَا». 22فَجَمَعَ لاَبَانُ جَمِيعَ أَهْلِ الْمَكَانِ وَصَنَعَ وَلِيمَةً. 23وَكَانَ فِي الْمَسَاءِ أَنَّهُ أَخَذَ لَيْئَةَ ابْنَتَهُ وَأَتَى بِهَا إِلَيْهِ، فَدَخَلَ عَلَيْهَا. 24وَأَعْطَى لاَبَانُ زِلْفَةَ جَارِيَتَهُ لِلَيْئَةَ ابْنَتِهِ جَارِيَةً. 25وَفِي الصَّبَاحِ إِذَا هِيَ لَيْئَةُ، فَقَالَ لِلاَبَانَ: «مَا هذَا الَّذِي صَنَعْتَ بِي؟ أَلَيْسَ بِرَاحِيلَ خَدَمْتُ عِنْدَكَ؟ فَلِمَاذَا خَدَعْتَنِي؟». 26فَقَالَ لاَبَانُ: «لاَ يُفْعَلُ هكَذَا فِي مَكَانِنَا أَنْ تُعْطَى الصَّغِيرَةُ قَبْلَ الْبِكْرِ. 27أَكْمِلْ أُسْبُوعَ هذِهِ، فَنُعْطِيَكَ تِلْكَ أَيْضًا، بِالْخِدْمَةِ الَّتِي تَخْدِمُنِي أَيْضًا سَبْعَ سِنِينٍ أُخَرَ». 28فَفَعَلَ يَعْقُوبُ هكَذَا. فَأَكْمَلَ أُسْبُوعَ هذِهِ، فَأَعْطَاهُ رَاحِيلَ ابْنَتَهُ زَوْجَةً لَهُ. 29وَأَعْطَى لاَبَانُ رَاحِيلَ ابْنَتَهُ بِلْهَةَ جَارِيَتَهُ جَارِيَةً لَهَا. 30فَدَخَلَ عَلَى رَاحِيلَ أَيْضًا، وَأَحَبَّ أَيْضًا رَاحِيلَ أَكْثَرَ مِنْ لَيْئَةَ. وَعَادَ فَخَدَمَ عِنْدَهُ سَبْعَ سِنِينٍ أُخَرَ.) التكوين 29: 15-30



كيفَ دخلَ يعقوبُ على المرأة وعاشرها جنسياً ونام معها في فراشٍ واحد دون أن يعلمَ أنها ليست زوجتَه؟! قصة للبلهاء والسذج وهواة السخافة ومسطحي العقول.



#أسطورة الوحم، فالعلم يُثبِت ويبت حقيقةَ أنه لا شيءَ اسمه الوحم،وهو أن تنظر الزوجة أو الأنثى لشيء فيأتي الطفل شبيهاً به،أو تتمنى أن يأتي بشكلٍ معين فيأتي هكذا[1]



(22وَذَكَرَ اللهُ رَاحِيلَ، وَسَمِعَ لَهَا اللهُ وَفَتَحَ رَحِمَهَا، 23فَحَبِلَتْ وَوَلَدَتِ ابْنًا فَقَالَتْ: «قَدْ نَزَعَ اللهُ عَارِي». 24وَدَعَتِ اسْمَهُ «يُوسُفَ» قَائِلَةً: «يَزِيدُنِي الرَّبُّ ابْنًا آخَرَ».

25وَحَدَثَ لَمَّا وَلَدَتْ رَاحِيلُ يُوسُفَ أَنَّ يَعْقُوبَ قَالَ لِلاَبَانَ: «اصْرِفْنِي لأَذْهَبَ إِلَى مَكَانِي وَإِلَى أَرْضِي. 26أَعْطِنِي نِسَائِي وَأَوْلاَدِي الَّذِينَ خَدَمْتُكَ بِهِمْ فَأَذْهَبَ، لأَنَّكَ أَنْتَ تَعْلَمُ خِدْمَتِي الَّتِي خَدَمْتُكَ». 27فَقَالَ لَهُ لاَبَانُ: «لَيْتَنِي أَجِدُ نِعْمَةً فِي عَيْنَيْكَ. قَدْ تَفَاءَلْتُ فَبَارَكَنِي الرَّبُّ بِسَبَبِكَ». 28وَقَالَ: «عَيِّنْ لِي أُجْرَتَكَ فَأُعْطِيَكَ». 29فَقَالَ لَهُ: «أَنْتَ تَعْلَمُ مَاذَا خَدَمْتُكَ، وَمَاذَا صَارَتْ مَوَاشِيكَ مَعِي، 30لأَنَّ مَا كَانَ لَكَ قَبْلِي قَلِيلٌ فَقَدِ اتَّسَعَ إِلَى كَثِيرٍ، وَبَارَكَكَ الرَّبُّ فِي أَثَرِي. وَالآنَ مَتَى أَعْمَلُ أَنَا أَيْضًا لِبَيْتِي؟» 31فَقَالَ: «مَاذَا أُعْطِيكَ؟» فَقَالَ يَعْقُوبُ: «لاَ تُعْطِينِي شَيْئًا. إِنْ صَنَعْتَ لِي هذَا الأَمْرَ أَعُودُ أَرْعَى غَنَمَكَ وَأَحْفَظُهَا: 32أَجْتَازُ بَيْنَ غَنَمِكَ كُلِّهَا الْيَوْمَ، وَاعْزِلْ أَنْتَ مِنْهَا كُلَّ شَاةٍ رَقْطَاءَ وَبَلْقَاءَ، وَكُلَّ شَاةٍ سَوْدَاءَ بَيْنَ الْخِرْفَانِ، وَبَلْقَاءَ وَرَقْطَاءَ بَيْنَ الْمِعْزَى. فَيَكُونَ مِثْلُ ذلِكَ أُجْرَتِي. 33وَيَشْهَدُ فِيَّ بِرِّي يَوْمَ غَدٍ إِذَا جِئْتَ مِنْ أَجْلِ أُجْرَتِي قُدَّامَكَ. كُلُّ مَا لَيْسَ أَرْقَطَ أَوْ أَبْلَقَ بَيْنَ الْمِعْزَى وَأَسْوَدَ بَيْنَ الْخِرْفَانِ فَهُوَ مَسْرُوقٌ عِنْدِي». 34فَقَالَ لاَبَانُ: «هُوَذَا لِيَكُنْ بِحَسَبِ كَلاَمِكَ». 35فَعَزَلَ فِي ذلِكَ الْيَوْمِ التُّيُوسَ الْمُخَطَّطَةَ وَالْبَلْقَاءَ، وَكُلَّ الْعِنَازِ الرَّقْطَاءِ وَالْبَلْقَاءِ، كُلَّ مَا فِيهِ بَيَاضٌ وَكُلَّ أَسْوَدَ بَيْنَ الْخِرْفَانِ، وَدَفَعَهَا إِلَى أَيْدِي بَنِيهِ. 36وَجَعَلَ مَسِيرَةَ ثَلاَثَةِ أَيَّامٍ بَيْنَهُ وَبَيْنَ يَعْقُوبَ، وَكَانَ يَعْقُوبُ يَرْعَى غَنَمَ لاَبَانَ الْبَاقِيَةَ.

37فَأَخَذَ يَعْقُوبُ لِنَفْسِهِ قُضْبَانًا خُضْرًا مِنْ لُبْنَى وَلَوْزٍ وَدُلْبٍ، وَقَشَّرَ فِيهَا خُطُوطًا بِيضًا، كَاشِطًا عَنِ الْبَيَاضِ الَّذِي عَلَى الْقُضْبَانِ. 38وَأَوْقَفَ الْقُضْبَانَ الَّتِي قَشَّرَهَا فِي الأَجْرَانِ فِي مَسَاقِي الْمَاءِ حَيْثُ كَانَتِ الْغَنَمُ تَجِيءُ لِتَشْرَبَ، تُجَاهَ الْغَنَمِ، لِتَتَوَحَّمَ عِنْدَ مَجِيئِهَا لِتَشْرَبَ. 39فَتَوَحَّمَتِ الْغَنَمُ عِنْدَ الْقُضْبَانِ، وَوَلَدَتِ الْغَنَمُ مُخَطَّطَاتٍ وَرُقْطًا وَبُلْقًا. 40وَأَفْرَزَ يَعْقُوبُ الْخِرْفَانَ وَجَعَلَ وُجُوهَ الْغَنَمِ إِلَى الْمُخَطَّطِ وَكُلِّ أَسْوَدَ بَيْنَ غَنَمِ لاَبَانَ. وَجَعَلَ لَهُ قُطْعَانًا وَحْدَهُ وَلَمْ يَجْعَلْهَا مَعَ غَنَمِ لاَبَانَ. 41وَحَدَثَ كُلَّمَا تَوَحَّمَتِ الْغَنَمُ الْقَوِيَّةُ أَنَّ يَعْقُوبَ وَضَعَ الْقُضْبَانَ أَمَامَ عُيُونِ الْغَنَمِ فِي الأَجْرَانِ لِتَتَوَحَّمَ بَيْنَ الْقُضْبَانِ. 42وَحِينَ اسْتَضْعَفَتِ الْغَنَمُ لَمْ يَضَعْهَا، فَصَارَتِ الضَّعِيفَةُ لِلاَبَانَ وَالْقَوِيَّةُ لِيَعْقُوبَ. 43فَاتَّسَعَ الرَّجُلُ كَثِيرًا جِدًّا، وَكَانَ لَهُ غَنَمٌ كَثِيرٌ وَجَوَارٍ وَعَبِيدٌ وَجِمَالٌ وَحَمِيرٌ) التكوين 30: 22-43



#أسطورة وجود سحر، والأمر بقتل السحرة،أو بمعنىً أدق:



(لا تَدَع سَاحِرةً تعيشُ) الخروج 22: 18

و لا افهم لِمَ ذكرَ النصُّ ساحرةً ولم يذكر ساحِراً،والظاهر أن أهل الأديان الشرق أوسطية _يعني اليهود والمسيحيون والمسلمون والصابئة المندائيون ولنقل الأديان المسماة بالإبراهيمية_ يتصورون السحرَ أكثرمن قِبَلِ النساء، وفي القرآن لدى المسلمين{ومن شر النفاثات في العقد}الفلق4، ومعناها العقدة التي تصنع بحبل أو خيط للسحر ويُنفَث فيها الكلام الخزعبلي من جانب المشعوذ أو الكاهن أو الكاهنة ،فقال النفّاثات ولم يذكر النفّاثين.[2]



#تحريم الكثير من الكائنات التي يؤكد العلم الحديث والطب البشريّ والطب البيطريّ أنها لا يوجد بها أي أضرارٌ أو أمراضٌ أو نجاسة مثل الجمل والأرنب والوَبْر والخِنزير والنعام والجمبري والسرطان والكابوريا والإستاكوزا والسبيط والإخطبوط وغيرهم. طبعاً سنجد تحريمات أكثر من الإسلام بكثير.اللاويين11



إن اليهود والمسلمين يدعون بأساليب غسل المخ للسذج والجهلة وعديمي القراءة أن سبب تحريم لحم الخنزير لأنه به الدودة الشريطية وأمراض أخرى،وهذا كلام لا محلَّ له من الإعراب في العلم.

لأن أي كائن حي في الدنيا تصيبه الأمراض والطفيليات بما في ذلك الإنسان نفسه.

لكن هل يكون كل أفراد النوع مصابين بالمرض،ويكون المصابُ مُصاباً دائماً لا يشفى؟!

ذا لا يحدث في علم الحيوان و لا الطب البيطريّ ولا الطب البشريّ ،وإلا لما استمر الخِنزيرُ في الحياة والوجود والتناسل والبقاء منذ ملايين السنين فلدينا متحجرات وأحافير للخنازير في كل متاحف المتحجرات في أنحاء عديدة من العالم الغربي أورُبا وأَمِرِكا وربما متاحف الصين وغيرها، تعود لملايين الأعوام قبل وجود الإنسان نفسه،والعلماء يعرفون أعمار المتحجرات بقياس شيء اسمه الكربون المُشِع ،ولو كان ما يأتفكه ويفتريه أهل الديانتين صحيحاً لانقرضَ بسبب المرض الذي لم يتمكن من مقاومته.

والديدان الشريطية تصيب الأبقار والمواشي مثلما تُصيب الخنازير،فالعملية متعادلة.

وهي _الديدان_بالطبع تصيب بعض أفراد نوع البقر وليس كل بقر كوكب الأرض، ولا كل خنازير العالم،هل سمعتم يوماً عن كائنٍ كل أفراده مصابون بمرض خطير ولا ينجح في مقاومته ويظل به ويستمر حياً ولا ينقرض لمدة ملايين السنين،أحيوان هذا أم إله جدير بالعبادة والسجود أم هو سوبر أنيمال =الحيوان الخارق؟!

وكثرة شعوب العالم المتقدمة تأكل لحم ودهن الخنزير،ولو كان له ضررٌ صحيّ ما لاكتشفوه علمياً ونشروا ذلك في كتب علمية معترف بها وليس في ورق قراطيس لب وأبحاث موهومة مزعومة لم يعترف بأي منها علمياً وليس لها أي منهج علمي ،يمكن لأي دجال أن يكتب ما شاء،لكنه لن يدرَّس في الجامعات كحقيقة علمية ولن يوضع في كتب العلم والمراجع الحقيقية الغربية، أو حتى دورية علمية مرموقة مُعترَف بها.

لو كان له ضرر فعلاً لاكتشفوه علمياً وكفوا عن تناوله وحذروا المواطنين في بلدانهم منه وربما منعوه حتى،وكانوا ليبلغوا منظمة الأغذية العالمية،ونرى في المجلات الطبية والصحف بيان الFDA يعني منظمة الأغذية نقلاً عن رويترز والإف بي إه وغيرها . هل حدث هذا؟!

ألم ترَوْا الضجة يوم اكتشاف مادة السرطنة في البطاطس المحمرة وغيرها من أمثلة؟!

قصة أخرى طريفة،معروف أنه في الإسلام(واليهودية) لحم الحمار محرم ونجس. في فترة وبشكل متكرر في مصر اكتشف مسئولو الأمن الغذائي العديد من التجار يغشون ويبيعون لحم الحَمير على أنه لحم بقريّ. عندها فزع الناس وبرزت عيونهم خارج مآقيها رعباً وهلعاً،فخرج عليهم الأطباء البيطريون المسلمون بمنتهى الهدوء وقالوا لهم يا جماعة لاتخافوا لا يوجد من أكل لحم الحمير أي ضرر! في الحقيقة العلماء المسلمون يعلمون الحقيقة ويكتمونها من كافة فروع العلم خاصة في المجالات البيولوجية .

نفس القصة تكررت في سوريا حين باع نصابون للناس لبن حَمير على أنه مُقوٍّ جنسيّ ، وكان الضحك للركب ومن النخاع!،ومات المشترون خوفاً،وتكرّرَ نفس موقف الدكاترة المصريين.

فلنقارن هذا بحين تم بيع لحم الكلاب على أنه لحم أبقار،هنا كان موقف الأطباء مختلفاً تماماً، وكان الموضوع مُفزِعاً فعلاً لا مزاح فيه،لوجود فَيْرَس الكلب في الكلاب والثعالب والذئاب والضباع[والقطط]،ومرض بكتريا الحويصلات المائية الرهيب الذي تأتي عدواه من الفصيلة الكلبية السالفة الذكر،وغيرهم من أمراض. وللعلم الدين الإسلامي واليهودي يحرمان لحم الكلاب وكل الفصية الكلبية من ثعالب وذئاب وضباع وكلاب وسعلاة(سلعو)،إذن المسألة يا جماعة ليست أننا ضد الدين والسلام، على حساب صحة الناس أو صحة أنفسنا،وكما نرى العلماء العرب لا يستهترون بصحة مواطنينا فهم لهم كل شكر وتقدير.



(1وَكَلَّمَ الرَّبُّ مُوسَى وَهَارُونَ قَائِلاً لَهُمَا: 2«كَلِّمَا بَنِي إِسْرَائِيلَ قَائِلَيْنِ: هذِهِ هِيَ الْحَيَوَانَاتُ الَّتِي تَأْكُلُونَهَا مِنْ جَمِيعِ الْبَهَائِمِ الَّتِي عَلَى الأَرْضِ: 3كُلُّ مَا شَقَّ ظِلْفًا وَقَسَمَهُ ظِلْفَيْنِ، وَيَجْتَرُّ مِنَ الْبَهَائِمِ، فَإِيَّاهُ تَأْكُلُونَ. 4إِلاَّ هذِهِ فَلاَ تَأْكُلُوهَا مِمَّا يَجْتَرُّ وَمِمَّا يَشُقُّ الظِّلْفَ: الْجَمَلَ، لأَنَّهُ يَجْتَرُّ لكِنَّهُ لاَ يَشُقُّ ظِلْفًا، فَهُوَ نَجِسٌ لَكُمْ. 5وَالْوَبْرَ، لأَنَّهُ يَجْتَرُّ لكِنَّهُ لاَ يَشُقُّ ظِلْفًا، فَهُوَ نَجِسٌ لَكُمْ. 6وَالأَرْنَبَ، لأَنَّهُ يَجْتَرُّ لكِنَّهُ لاَ يَشُقُّ ظِلْفًا، فَهُوَ نَجِسٌ لَكُمْ. 7وَالْخِنْزِيرَ، لأَنَّهُ يَشُقُّ ظِلْفًا وَيَقْسِمُهُ ظِلْفَيْنِ، لكِنَّهُ لاَ يَجْتَرُّ، فَهُوَ نَجِسٌ لَكُمْ. 8مِنْ لَحْمِهَا لاَ تَأْكُلُوا وَجُثَثَهَا لاَ تَلْمِسُوا. إِنَّهَا نَجِسَةٌ لَكُمْ.

9«وَهذَا تَأْكُلُونَهُ مِنْ جَمِيعِ مَا فِي الْمِيَاهِ: كُلُّ مَا لَهُ زَعَانِفُ وَحَرْشَفٌ فِي الْمِيَاهِ، فِي الْبِحَارِ وَفِي الأَنْهَارِ، فَإِيَّاهُ تَأْكُلُونَ. 10لكِنْ كُلُّ مَا لَيْسَ لَهُ زَعَانِفُ وَحَرْشَفٌ فِي الْبِحَارِ وَفِي الأَنْهَارِ، مِنْ كُلِّ دَبِيبٍ فِي الْمِيَاهِ وَمِنْ كُلِّ نَفْسٍ حَيَّةٍ فِي الْمِيَاهِ، فَهُوَ مَكْرُوهٌ لَكُمْ، 11وَمَكْرُوهًا يَكُونُ لَكُمْ. مِنْ لَحْمِهِ لاَ تَأْكُلُوا، وَجُثَّتَهُ تَكْرَهُونَ. 12كُلُّ مَا لَيْسَ لَهُ زَعَانِفُ وَحَرْشَفٌ فِي الْمِيَاهِ فَهُوَ مَكْرُوهٌ لَكُمْ.

13«وَهذِهِ تَكْرَهُونَهَا مِنَ الطُّيُورِ. لاَ تُؤْكَلْ. إِنَّهَا مَكْرُوهَةٌ: اَلنَّسْرُ وَالأَنُوقُ وَالْعُقَابُ 14وَالْحِدَأَةُ وَالْبَاشِقُ عَلَى أَجْنَاسِهِ، 15وَكُلُّ غُرَابٍ عَلَى أَجْنَاسِهِ، 16وَالنَّعَامَةُ وَالظَّلِيمُ وَالسَّأَفُ وَالْبَازُ عَلَى أَجْنَاسِهِ، 17وَالْبُومُ وَالْغَوَّاصُ وَالْكُرْكِيُّ 18وَالْبَجَعُ وَالْقُوقُ وَالرَّخَمُ 19وَاللَّقْلَقُ وَالْبَبْغَا عَلَى أَجْنَاسِهِ، وَالْهُدْهُدُ ........) اللاويين11: 1-19



#لماذا حتى المساء؟!



(24مِنْ هذِهِ تَتَنَجَّسُونَ. كُلُّ مَنْ مَسَّ جُثَثَهَا يَكُونُ نَجِسًا إِلَى الْمَسَاءِ، 25وَكُلُّ مَنْ حَمَلَ مِنْ جُثَثِهَا يَغْسِلُ ثِيَابَهُ وَيَكُونُ نَجِسًا إِلَى الْمَسَاءِ. 26وَجَمِيعُ الْبَهَائِمِ الَّتِي لَهَا ظِلْفٌ وَلكِنْ لاَ تَشُقُّهُ شَقًّا أَوْ لاَ تَجْتَرُّ، فَهِيَ نَجِسَةٌ لَكُمْ. كُلُّ مَنْ مَسَّهَا يَكُونُ نَجِسًا. 27وَكُلُّ مَا يَمْشِي عَلَى كُفُوفِهِ مِنْ جَمِيعِ الْحَيَوَانَاتِ الْمَاشِيَةِ عَلَى أَرْبَعٍ، فَهُوَ نَجِسٌ لَكُمْ. كُلُّ مَنْ مَسَّ جُثَثَهَا يَكُونُ نَجِسًا إِلَى الْمَسَاءِ. 28وَمَنْ حَمَلَ جُثَثَهَا يَغْسِلُ ثِيَابَهُ وَيَكُونُ نَجِسًا إِلَى الْمَسَاءِ. إِنَّهَا نَجِسَةٌ لَكُمْ.) اللاويين 11: 24-28



كلام غريب جداً،لماذا يظل نجساً إلى المساء؟! . ماذا لو استحم أو غسل يديه،ألا يصبح طاهراً مما لمَسَ؟!، لماذا يستمر نجساً لمدة يومٍ بشكل أسطوريّ غامض؟! ألا يكفي بعض الماء أو الصابون؟ أو حتى ديتول أو أي مطهِّر أو معقِّم؟!



# وتتكرر نفس المسألة النجاسة إلى المساء،ويضيف النص التالي عليها،أن الدوابّ النجسة مثل البرص والسحلية والصرصور والفأر والأرنب لو لمست فرناً يتم هدم الفرن كله! . وإن دخلت أو وقعت في شيء خزفيّ يتم كسر الإناء الخزفيّ (=الفخاري)! تعسفات وشرائع مرهقة بلا داعٍ:



(29«وَهذَا هُوَ النَّجِسُ لَكُمْ مِنَ الدَّبِيبِ الَّذِي يَدِبُّ عَلَى الأَرْضِ: اِبْنُ عِرْسٍ وَالْفَأْرُ وَالضَّبُّ عَلَى أَجْنَاسِهِ، 30وَالْحِرْذَوْنُ وَالْوَرَلُ وَالْوَزَغَةُ وَالْعِظَايَةُ وَالْحِرْبَاءُ. 31هذِهِ هِيَ النَّجِسَةُ لَكُمْ مِنْ كُلِّ الدَّبِيبِ. كُلُّ مَنْ مَسَّهَا بَعْدَ مَوْتِهَا يَكُونُ نَجِسًا إِلَى الْمَسَاءِ، 32وَكُلُّ مَا وَقَعَ عَلَيْهِ وَاحِدٌ مِنْهَا بَعْدَ مَوْتِهَا يَكُونُ نَجِسًا. مِنْ كُلِّ مَتَاعِ خَشَبٍ أَوْ ثَوْبٍ أَوْ جِلْدٍ أَوْ بَلاَسٍ. كُلُّ مَتَاعٍ يُعْمَلُ بِهِ عَمَلٌ يُلْقَى فِي الْمَاءِ وَيَكُونُ نَجِسًا إِلَى الْمَسَاءِ ثُمَّ يَطْهُرُ. 33وَكُلُّ مَتَاعِ خَزَفٍ وَقَعَ فِيهِ مِنْهَا، فَكُلُّ مَا فِيهِ يَتَنَجَّسُ، وَأَمَّا هُوَ فَتَكْسِرُونَهُ. 34مَا يَأْتِي عَلَيْهِ مَاءٌ مِنْ كُلِّ طَعَامٍ يُؤْكَلُ يَكُونُ نَجِسًا. وَكُلُّ شَرَابٍ يُشْرَبُ فِي كُلِّ مَتَاعٍ يَكُونُ نَجِسًا. 35وَكُلُّ مَا وَقَعَ عَلَيْهِ وَاحِدَةٌ مِنْ جُثَثِهَا يَكُونُ نَجِسًا. اَلتَّنُّورُ وَالْمَوْقِدَةُ يُهْدَمَانِ. إِنَّهَا نَجِسَةٌ وَتَكُونُ نَجِسَةً لَكُمْ. ) اللاويين 11: 29-35



#وإذا وقعت واحدة من جثثها على بذور مبلولة تُعتَبَر نجِسة ولا يتم زرعها في الأرض!

( 37وَإِذَا وَقَعَتْ وَاحِدَةٌ مِنْ جُثَثِهَا عَلَى شَيْءٍ مِنْ بِزْرِ زَرْعٍ يُزْرَعُ فَهُوَ طَاهِرٌ. 38لكِنْ إِذَا جُعِلَ مَاءٌ عَلَى بِزْرٍ فَوَقَعَ عَلَيْهِ وَاحِدَةٌ مِنْ جُثَثِهَا، فَإِنَّهُ نَجِسٌ لَكُمْ. 39وَإِذَا مَاتَ وَاحِدٌ مِنَ الْبَهَائِمِ الَّتِي هِيَ طَعَامٌ لَكُمْ، فَمَنْ مَسَّ جُثَّتَهُ يَكُونُ نَجِسًا إِلَى الْمَسَاءِ. 40وَمَنْ أَكَلَ مِنْ جُثَّتِهِ يَغْسِلُ ثِيَابَهُ وَيَكُونُ نَجِسًا إِلَى الْمَسَاءِ. وَمَنْ حَمَلَ جُثَّتَهُ يَغْسِلُ ثِيَابَهُ وَيَكُونُ نَجِسًا إِلَى الْمَسَاءِ. ) اللاويين 11: 37-40





--------------------------------------------------------------------------------

3 كقصة شعبية لدى العرب ولا سيما المصريين: أبو زيد الهلاليّ والست خضرا "الشريفة" التي كان زوجها أبيض لكن ابنها أبا زيد وُلِد أسودَ لأنها يا حبة عيني نظرت للسماء أثناء حملها فشاهدت غراباً أسود فأُعجِبت به!



4 سورة الفلق آية4،إلا أن اليهود والمسملين يعتقدون بممارسة الرجال للسحر كذلك.
#وتشريع النِفاس:



(1 وَكَلَّمَ الرَّبُّ مُوسَى قَائِلاً: 2«كَلِّمْ بَنِي إِسْرَائِيلَ قَائِلاً: إِذَا حَبِلَتِ امْرَأَةٌ وَوَلَدَتْ ذَكَرًا، تَكُونُ نَجِسَةً سَبْعَةَ أَيَّامٍ. كَمَا فِي أَيَّامِ طَمْثِ عِلَّتِهَا تَكُونُ نَجِسَةً. 3وَفِي الْيَوْمِ الثَّامِنِ يُخْتَنُ لَحْمُ غُرْلَتِهِ. 4ثُمَّ تُقِيمُ ثَلاَثَةً وَثَلاَثِينَ يَوْمًا فِي دَمِ تَطْهِيرِهَا. كُلَّ شَيْءٍ مُقَدَّسٍ لاَ تَمَسَّ، وَإِلَى الْمَقْدِسِ لاَ تَجِئْ حَتَّى تَكْمُلَ أَيَّامُ تَطْهِيرِهَا. 5وَإِنْ وَلَدَتْ أُنْثَى، تَكُونُ نَجِسَةً أُسْبُوعَيْنِ كَمَا فِي طَمْثِهَا. ثُمَّ تُقِيمُ سِتَّةً وَسِتِّينَ يَوْمًا فِي دَمِ تَطْهِيرِهَا. 6وَمَتَى كَمُلَتْ أَيَّامُ تَطْهِيرِهَا لأَجْلِ ابْنٍ أَوِ ابْنَةٍ، تَأْتِي بِخَرُوفٍ حَوْلِيٍّ مُحْرَقَةً، وَفَرْخِ حَمَامَةٍ أَوْ يَمَامَةٍ ذَبِيحَةَ خَطِيَّةٍ إِلَى بَابِ خَيْمَةِ الاجْتِمَاعِ، إِلَى الْكَاهِنِ، 7فَيُقَدِّمُهُمَا أَمَامَ الرَّبِّ وَيُكَفِّرُ عَنْهَا، فَتَطْهُرُ مِنْ يَنْبُوعِ دَمِهَا. هذِهِ شَرِيعَةُ الَّتِي تَلِدُ ذَكَرًا أَوْ أُنْثَى. 8وَإِنْ لَمْ تَنَلْ يَدُهَا كِفَايَةً لِشَاةٍ تَأْخُذُ يَمَامَتَيْنِ أَوْ فَرْخَيْ حَمَامٍ، الْوَاحِدَ مُحْرَقَةً، وَالآخَرَ ذَبِيحَةَ خَطِيَّةٍ، فَيُكَفِّرُ عَنْهَا الْكَاهِنُ فَتَطْهُرُ».) اللاويين12: 1- 8





أولاً: لِمَ تكون الواضعة (النفساء) نجسةً؟!

ثانياً:لِمَ العنصرية ضد المرأة والأنثى،وجعل إنجاب أنثى له مدة نجاسة ضعق مدة الذكر؟!

ثالثاً:ما حاجة المرأة والإنسان لكل هذه القرابين السخيفة التي ليس لها أي لزوم ،وإنما وضعها وفرضها الكهنة ليُدللوا أنفسَهم ويأكلوا.....حمام ولحوم وأطايب .

من قال أن الحمل كان يوماً ما خطيّة بل هو تضحية ونبل ومعاناة وشرف وفضيلة وفعل خير واستمرار للجنس البشريّ في الوجود وتحقيق لغريزة الأمومة أجمل وأنبل الغرائز البشرية والتي هي

للأسف لاتوجد لدينا نحن الرجال .

هل سمعتم عن أي كائن ثدييّ يمارس قرابين للإنجاب والوضع؟!



#تشريع للأبرص(المجزوم) يحقر منه ويهين إنسانيتَه



(40«وَإِذَا كَانَ إِنْسَانٌ قَدْ ذَهَبَ شَعْرُ رَأْسِهِ فَهُوَ أَقْرَعُ. إِنَّهُ طَاهِرٌ. 41وَإِنْ ذَهَبَ شَعْرُ رَأْسِهِ مِنْ جِهَةِ وَجْهِهِ فَهُوَ أَصْلَعُ. إِنَّهُ طَاهِرٌ. 42لكِنْ إِذَا كَانَ فِي الْقَرَعَةِ أَوْ فِي الصَّلْعَةِ ضَرْبَةٌ بَيْضَاءُ ضَارِبَةٌ إِلَى الْحُمْرَةِ، فَهُوَ بَرَصٌ مُفْرِخٌ فِي قَرَعَتِهِ أَوْ فِي صَلْعَتِهِ. 43فَإِنْ رَآهُ الْكَاهِنُ وَإِذَا نَاتِئُ الضَّرْبَةِ أَبْيَضُ ضَارِبٌ إِلَى الْحُمْرَةِ فِي قَرَعَتِهِ أَوْ فِي صَلْعَتِهِ، كَمَنْظَرِ الْبَرَصِ فِي جِلْدِ الْجَسَدِ، 44فَهُوَ إِنْسَانٌ أَبْرَصُ. إِنَّهُ نَجِسٌ. فَيَحْكُمُ الْكَاهِنُ بِنَجَاسَتِهِ. إِنَّ ضَرْبَتَهُ فِي رَأْسِهِ. 45وَالأَبْرَصُ الَّذِي فِيهِ الضَّرْبَةُ، تَكُونُ ثِيَابُهُ مَشْقُوقَةً، وَرَأْسُهُ يَكُونُ مَكْشُوفًا، وَيُغَطِّي شَارِبَيْهِ، وَيُنَادِي: نَجِسٌ، نَجِسٌ. 46كُلَّ الأَيَّامِ الَّتِي تَكُونُ الضَّرْبَةُ فِيهِ يَكُونُ نَجِسًا. إِنَّهُ نَجِسٌ. يُقِيمُ وَحْدَهُ. خَارِجَ الْمَحَلَّةِ يَكُونُ مُقَامُهُ.) اللاويين13: 40-46



أفهم أن يغطي الأبرص شعرَه كي لا يسقطَ فيعديَ شخصاً آخر،لكن لماذا كل هذا الإذلال للأبرص ،لماذا يصيح على نفسه" نَجِس" بدلَ كلمة(أبرص) أو(معدي) أو(مجزوم) أو(مريض)، لماذا تكون رأسه مكشوفة وهو ما يعتبر علامة إذلال لدى الشعوب القديمة،لأن عري الرأس عندهم قلة قيمة للإنسان،لماذا يمشي بثوبٍ مشقوق،لِمَ كلُ هذا الإذلال والتحقير والعنصرية ضد شخصٍ مريض، لمجرد أنه مختلف.

والبرص هو مرض جلديّ مُعدٍ،وفسره علماء الكتاب بأنه الجزام.



#وهذا تشريع لمن شُفِيَ من البرص،ولعمري ما أندر أو انعدام أن يشفى مريض الجزام المسكين دون دواء المرض الذي لم يكن وقتها،كالعادة طقوس سخيفة لا معنى لها ولا قيمة ولا أي ضرورة أو عائد،سوى أنها تُدْخِل طعاماً على بطون رجال الدين الكسالى المتبطلين محترفي مهنة الخرافة واللاشيء ومِن مَن؟ من مريضِ جزامٍ كان قعيداً عاجزاً عن العمل وفقيراً معدماً لا مال له ولا يوجد مكان يرحِّب به للعمل!:



(1وَكَلَّمَ الرَّبُّ مُوسَى قَائِلاً: 2«هذِهِ تَكُونُ شَرِيعَةَ الأَبْرَصِ: يَوْمَ طُهْرِهِ، يُؤْتَى بِهِ إِلَى الْكَاهِنِ. 3وَيَخْرُجُ الْكَاهِنُ إِلَى خَارِجِ الْمَحَلَّةِ، فَإِنْ رَأَى الْكَاهِنُ وَإِذَا ضَرْبَةُ الْبَرَصِ قَدْ بَرِئَتْ مِنَ الأَبْرَصِ، 4يَأْمُرُ الْكَاهِنُ أَنْ يُؤْخَذَ لِلْمُتَطَهِّرِ عُصْفُورَانِ حَيَّانِ طَاهِرَانِ، وَخَشَبُ أَرْزٍ وَقِرْمِزٌ وَزُوفَا. 5وَيَأْمُرُ الْكَاهِنُ أَنْ يُذْبَحَ الْعُصْفُورُ الْوَاحِدُ فِي إِنَاءِ خَزَفٍ عَلَى مَاءٍ حَيٍّ. 6أَمَّا الْعُصْفُورُ الْحَيُّ فَيَأْخُذُهُ مَعَ خَشَبِ الأَرْزِ وَالْقِرْمِزِ وَالزُّوفَا وَيَغْمِسُهَا مَعَ الْعُصْفُورِ الْحَيِّ فِي دَمِ الْعُصْفُورِ الْمَذْبُوحِ عَلَى الْمَاءِ الْحَيِّ، 7وَيَنْضِحُ عَلَى الْمُتَطَهِّرِ مِنَ الْبَرَصِ سَبْعَ مَرَّاتٍ فَيُطَهِّرُهُ، ثُمَّ يُطْلِقُ الْعُصْفُورَ الْحَيَّ عَلَى وَجْهِ الصَّحْرَاءِ. 8فَيَغْسِلُ الْمُتَطَهِّرُ ثِيَابَهُ وَيَحْلِقُ كُلَّ شَعْرِهِ وَيَسْتَحِمُّ بِمَاءٍ فَيَطْهُرُ. ثُمَّ يَدْخُلُ الْمَحَلَّةَ، لكِنْ يُقِيمُ خَارِجَ خَيْمَتِهِ سَبْعَةَ أَيَّامٍ. 9وَفِي الْيَوْمِ السَّابعِ يَحْلِقُ كُلَّ شَعْرِهِ: رَأْسَهُ وَلِحْيَتَهُ وَحَوَاجِبَ عَيْنَيْهِ وَجَمِيعَ شَعْرِهِ يَحْلِقُ. وَيَغْسِلُ ثِيَابَهُ وَيَرْحَضُ جَسَدَهُ بِمَاءٍ فَيَطْهُرُ. 10ثُمَّ فِي الْيَوْمِ الثَّامِنِ يَأْخُذُ خَرُوفَيْنِ صَحِيحَيْنِ وَنَعْجَةً وَاحِدَةً حَوْلِيَّةً صَحِيحَةً وَثَلاَثَةَ أَعْشَارِ دَقِيق تَقْدِمَةً مَلْتُوتَةً بِزَيْتٍ وَلُجَّ زَيْتٍ. 11فَيُوقِفُ الْكَاهِنُ الْمُطَهِّرُ الإِنْسَانَ الْمُتَطَهِّرَ وَإِيَّاهَا أَمَامَ الرَّبِّ لَدَى بَابِ خَيْمَةِ الاجْتِمَاعِ. 12ثُمَّ يَأْخُذُ الْكَاهِنُ الْخَرُوفَ الْوَاحِدَ وَيُقَرِّبُهُ ذَبِيحَةَ إِثْمٍ مَعَ لُجِّ الزَّيْتِ. يُرَدِّدُهُمَا تَرْدِيدًا أَمَامَ الرَّبِّ. 13وَيَذْبَحُ الْخَرُوفَ فِي الْمَوْضِعِ الَّذِي يَذْبَحُ فِيهِ ذَبِيحَةَ الْخَطِيَّةِ وَالْمُحْرَقَةَ فِي الْمَكَانِ الْمُقَدَّسِ، لأَنَّ ذَبِيحَةَ الإِثْمِ كَذَبِيحَةِ الْخَطِيَّةِ لِلْكَاهِنِ. إِنَّهَا قُدْسُ أَقْدَاسٍ. 14وَيَأْخُذُ الْكَاهِنُ مِنْ دَمِ ذَبِيحَةِ الإِثْمِ وَيَجْعَلُ الْكَاهِنُ عَلَى شَحْمَةِ أُذُنِ الْمُتَطَهِّرِ الْيُمْنَى، وَعَلَى إِبْهَامِ يَدِهِ الْيُمْنَى، وَعَلَى إِبْهَامِ رِجْلِهِ الْيُمْنَى. 15وَيَأْخُذُ الْكَاهِنُ مِنْ لُجِّ الزَّيْتِ وَيَصُبُّ فِي كَفِّ الْكَاهِنِ الْيُسْرَى. 16وَيَغْمِسُ الْكَاهِنُ إِصْبَعَهُ الْيُمْنَى فِي الزَّيْتِ الَّذِي عَلَى كَفِّهِ الْيُسْرَى، وَيَنْضِحُ مِنَ الزَّيْتِ بِإِصْبَعِهِ سَبْعَ مَرَّاتٍ أَمَامَ الرَّبِّ. 17وَمِمَّا فَضِلَ مِنَ الزَّيْتِ الَّذِي فِي كَفِّهِ يَجْعَلُ الْكَاهِنُ عَلَى شَحْمَةِ أُذُنِ الْمُتَطَهِّرِ الْيُمْنَى، وَعَلَى إِبْهَامِ يَدِهِ الْيُمْنَى، وَعَلَى إِبْهَامِ رِجْلِهِ الْيُمْنَى، عَلَى دَمِ ذَبِيحَةِ الإِثْمِ. 18وَالْفَاضِلُ مِنَ الزَّيْتِ الَّذِي فِي كَفِّ الْكَاهِنِ يَجْعَلُهُ عَلَى رَأْسِ الْمُتَطَهِّرِ، وَيُكَفِّرُ عَنْهُ الْكَاهِنُ أَمَامَ الرَّبِّ. 19ثُمَّ يَعْمَلُ الْكَاهِنُ ذَبِيحَةَ الْخَطِيَّةِ وَيُكَفِّرُ عَنِ الْمُتَطَهِّرِ مِنْ نَجَاسَتِهِ. ثُمَّ يَذْبَحُ الْمُحْرَقَةَ. 20وَيُصْعِدُ الْكَاهِنُ الْمُحْرَقَةَ وَالتَّقْدِمَةَ عَلَى الْمَذْبَحِ وَيُكَفِّرُ عَنْهُ الْكَاهِنُ فَيَطْهُرُ.

21«لكِنْ إِنْ كَانَ فَقِيرًا وَلاَ تَنَالُ يَدُهُ، يَأْخُذُ خَرُوفًا وَاحِدًا ذَبِيحَةَ إِثْمٍ لِتَرْدِيدٍ، تَكْفِيرًا عَنْهُ، وَعُشْرًا وَاحِدًا مِنْ دَقِيق مَلْتُوتٍ بِزَيْتٍ لِتَقْدِمَةٍ، وَلُجَّ زَيْتٍ، 22وَيَمَامَتَيْنِ أَوْ فَرْخَيْ حَمَامٍ كَمَا تَنَالُ يَدُهُ، فَيَكُونُ الْوَاحِدُ ذَبِيحَةَ خَطِيَّةٍ، وَالآخَرُ مُحْرَقَةً. 23وَيَأْتِي بِهَا فِي الْيَوْمِ الثَّامِنِ لِطُهْرِهِ إِلَى الْكَاهِنِ، إِلَى بَابِ خَيْمَةِ الاجْتِمَاعِ أَمَامَ الرَّبِّ. 24فَيَأْخُذُ الْكَاهِنُ كَبْشَ الإِثْمِ وَلُجَّ الزَّيْتِ، وَيُرَدِّدُهُمَا الْكَاهِنُ تَرْدِيدًا أَمَامَ الرَّبِّ. 25ثُمَّ يَذْبَحُ كَبْشَ الإِثْمِ، وَيَأْخُذُ الْكَاهِنُ مِنْ دَمِ ذَبِيحَةِ الإِثْمِ وَيَجْعَلُ عَلَى شَحْمَةِ أُذُنِ الْمُتَطَهِّرِ الْيُمْنَى، وَعَلَى إِبْهَامِ يَدِهِ الْيُمْنَى، وَعَلَى إِبْهَامِ رِجْلِهِ الْيُمْنَى. 26وَيَصُبُّ الْكَاهِنُ مِنَ الزَّيْتِ فِي كَفِّ الْكَاهِنِ الْيُسْرَى،

27وَيَنْضِحُ الْكَاهِنُ بِإِصْبَعِهِ الْيُمْنَى مِنَ الزَّيْتِ الَّذِي فِي كَفِّهِ الْيُسْرَى سَبْعَ مَرَّاتٍ أَمَامَ الرَّبِّ. 28وَيَجْعَلُ الْكَاهِنُ مِنَ الزَّيْتِ الَّذِي فِي كَفِّهِ عَلَى شَحْمَةِ أُذُنِ الْمُتَطَهِّرِ الْيُمْنَى، وَعَلَى إِبْهَامِ يَدِهِ الْيُمْنَى، وَعَلَى إِبْهَامِ رِجْلِهِ الْيُمْنَى، عَلَى مَوْضِعِ دَمِ ذَبِيحَةِ الإِثْمِ. 29وَالْفَاضِلُ مِنَ الزَّيْتِ الَّذِي فِي كَفِّ الْكَاهِنِ يَجْعَلُهُ عَلَى رَأْسِ الْمُتَطَهِّرِ تَكْفِيرًا عَنْهُ أَمَامَ الرَّبِّ. 30ثُمَّ يَعْمَلُ وَاحِدَةً مِنَ الْيَمَامَتَيْنِ أَوْ مِنْ فَرْخَيِ الْحَمَامِ، مِمَّا تَنَالُ يَدُهُ. 31مَا تَنَالُ يَدُهُ: الْوَاحِدَ ذَبِيحَةَ خَطِيَّةٍ، وَالآخَرَ مُحْرَقَةً مَعَ التَّقْدِمَةِ. وَيُكَفِّرُ الْكَاهِنُ عَنِ الْمُتَطَهِّرِ أَمَامَ الرَّبِّ. 32هذِهِ شَرِيعَةُ الَّذِي فِيهِ ضَرْبَةُ بَرَصٍ الَّذِي لاَ تَنَالُ يَدُهُ فِي تَطْهِيرِهِ». ) اللاويين 14: 1-32



#البرص هو مرض جلديّ مُعدٍ ؛وهو الجزام,وهو طفيل متعضٍ،يعني له نواة وصفات وراثية وحياة وعُضَيَّات(تصغير عضو، المقصود أجزاء خلية البكتريا) تكون خليته ،أي أنه لا يصيب سوى كائنٍ حيٍّ عضويّ يتغذى على جسمه وخلاياه،فهو لا يمكن أن يتغذى على شيء جماد،غير حي،مثل ثوبٍ أو حجر،والنص التالي يفيض في شرح معرفة والتفريق بين البقعة من ضربة البرص في الثوب،وأن البقعة يمكن أن تتسع وتنتشر في الثوب وتكبر،وهذا تخريف لا أساس له من العلم ولا حتى حظ قليل من العلم.

إذ يكون معنى هذا أن البكتريا تغذت على القماش وإلا كيف تكاثرت واتسعت،وهذا محضُ وهمٍ لا محلَّ له من الإعراب في علم الأمراض . وهذا الكلام التافه السفيه الذي ينسبونه إلى الرب ؛لا يمكن أن يكون كلام الرب الإله القدير المزعوم ،بل هو كلام شخص ضال جاهل تائه لا يدري من العلوم شيئاً في عصور ما قبل التاريخ الميلادي وقبل التقدم العلمي في أورُبا .

ثم سنعرض نصاً آخر يتحدث فيه الكاتب المُخرِّف على لسان الإله نفسه عن البرص في حجارة البيوت! الحق أن بعض الناس المعاصرين لهم عقول لا تفكِّر.....في هكذا هبل وترهات وخزعبلات:



(47«وَأَمَّا الثَّوْبُ فَإِذَا كَانَ فِيهِ ضَرْبَةُ بَرَصٍ، ثَوْبُ صُوفٍ أَوْ ثَوْبُ كَتَّانٍ، 48فِي السَّدَى أَوِ اللُّحْمَةِ مِنَ الصُّوفِ أَوِ الْكَتَّانِ، أَوْ فِي جِلْدٍ أَوْ فِي كُلِّ مَصْنُوعٍ مِنْ جِلْدٍ، 49وَكَانَتِ الضَّرْبَةُ ضَارِبَةً إِلَى الْخُضْرَةِ أَوْ إِلَى الْحُمْرَةِ فِي الثَّوْبِ أَوْ فِي الْجِلْدِ، فِي السَّدَى أَوِ اللُّحْمَةِ أَوْ فِي مَتَاعٍ مَا مِنْ جِلْدٍ، فَإِنَّهَا ضَرْبَةُ بَرَصٍ، فَتُعْرَضُ عَلَى الْكَاهِنِ. 50فَيَرَى الْكَاهِنُ الضَّرْبَةَ وَيَحْجُزُ الْمَضْرُوبَ سَبْعَةَ أَيَّامٍ. 51فَمَتَى رَأَى الضَّرْبَةَ فِي الْيَوْمِ السَّابعِ إِذَا كَانَتِ الضَّرْبَةُ قَدِ امْتَدَّتْ فِي الثَّوْبِ، فِي السَّدَى أَوِ اللُّحْمَةِ أَوْ فِي الْجِلْدِ مِنْ كُلِّ مَا يُصْنَعُ مِنْ جِلْدٍ لِلْعَمَلِ، فَالضَّرْبَةُ بَرَصٌ مُفْسِدٌ. إِنَّهَا نَجِسَةٌ. 52فَيُحْرِقُ الثَّوْبَ أَوِ السَّدَى أَوِ اللُّحْمَةَ مِنَ الصُّوفِ أَوِ الْكَتَّانِ أَوْ مَتَاعِ الْجِلْدِ الَّذِي كَانَتْ فِيهِ الضَّرْبَةُ، لأَنَّهَا بَرَصٌ مُفْسِدٌ. بِالنَّارِ يُحْرَقُ. 53لكِنْ إِنْ رَأَى الْكَاهِنُ وَإِذَا الضَّرْبَةُ لَمْ تَمْتَدَّ فِي الثَّوْبِ فِي السَّدَى أَوِ اللُّحْمَةِ أَوْ فِي مَتَاعِ الْجِلْدِ، 54يَأْمُرُ الْكَاهِنُ أَنْ يَغْسِلُوا مَا فِيهِ الضَّرْبَةُ، وَيَحْجُزُهُ سَبْعَةَ أَيَّامٍ ثَانِيَةً. 55فَإِنْ رَأَى الْكَاهِنُ بَعْدَ غَسْلِ الْمَضْروبِ وَإِذَا الضَّرْبَةُ لَمْ تُغَيِّرْ مَنْظَرَهَا، وَلاَ امْتَدَّتِ الضَّرْبَةُ، فَهُوَ نَجِسٌ. بِالنَّارِ تُحْرِقُهُ. إِنَّهَا نُخْرُوبٌ فِي جُرْدَةِ بَاطِنِهِ أَوْ ظَاهِرِهِ. 56لكِنْ إِنْ رَأَى الْكَاهِنُ وَإِذَا الضَّرْبَةُ كَامِدَةُ اللَّوْنِ بَعْدَ غَسْلِهِ، يُمَزِّقُهَا مِنَ الثَّوْبِ أَوِ الْجِلْدِ مِنَ السَّدَى أَوِ اللُّحْمَةِ. 57ثُمَّ إِنْ ظَهَرَتْ أَيْضًا فِي الثَّوْبِ فِي السَّدَى أَوِ اللُّحْمَةِ أَوْ فِي مَتَاعِ الْجِلْدِ فَهِيَ مُفْرِخَةٌ. بِالنَّارِ تُحْرِقُ مَا فِيهِ الضَّرْبَةُ. 58وَأَمَّا الثَّوْبُ، السَّدَى أَوِ اللُّحْمَةُ أَوْ مَتَاعُ الْجِلْدِ الَّذِي تَغْسِلُهُ وَتَزُولُ مِنْهُ الضَّرْبَةُ، فَيُغْسَلُ ثَانِيَةً فَيَطْهُرُ.

59«هذِهِ شَرِيعَةُ ضَرْبَةِ الْبَرَصِ فِي الصُّوفِ أَوِ الْكَتَّانِ، فِي السَّدَى أَوِ اللُّحْمَةِ أَوْ فِي كُلِّ مَتَاعٍ مِنْ جِلْدٍ، لِلْحُكْمِ بِطَهَارَتِهِ أَوْ نَجَاسَتِهِ». ) اللاويين13: 47-59



# وأيضاً يذكر السِفْرُ البرصَ الذي يصيب حجارةَ البيتِ،ولا نعلق سوى التعليق السابق: أن هذه خرافات لا تحدث،البرص مرض متطفل...بكتريا ..جراثيم يلزمها كائن حي،وكالعادة المزيد من الطقوس والقرابين والسخافات وأمارات البلاهة،وسلام على المخ البشريّ! :



(33وَكَلَّمَ الرَّبُّ مُوسَى وَهَارُونَ قَائِلاً: 34«مَتَى جِئْتُمْ إِلَى أَرْضِ كَنْعَانَ الَّتِي أُعْطِيكُمْ مُلْكًا، وَجَعَلْتُ ضَرْبَةَ بَرَصٍ فِي بَيْتٍ فِي أَرْضِ مُلْكِكُمْ. 35يَأْتِي الَّذِي لَهُ الْبَيْتُ، وَيُخبِرُ الْكَاهِنِ قَائِلاً: قَدْ ظَهَرَ لِي شِبْهُ ضَرْبَةٍ فِي الْبَيْتِ. 36فَيَأْمُرُ الْكَاهِنُ أَنْ يُفْرِغُوا الْبَيْتَ قَبْلَ دُخُولِ الْكَاهِنِ لِيَرَى الضَّرْبَةَ، لِئَلاَّ يَتَنَجَّسَ كُلُّ مَا فِي الْبَيْتِ. وَبَعْدَ ذلِكَ يَدْخُلُ الْكَاهِنُ لِيَرَى الْبَيْتَ. 37فَإِذَا رَأَى الضَّرْبَةَ، وَإِذَا الضَّرْبَةُ فِي حِيطَانِ الْبَيْتِ نُقَرٌ ضَارِبَةٌ إِلَى الْخُضْرَةِ أَوْ إِلَى الْحُمْرَةِ، وَمَنْظَرُهَا أَعْمَقُ مِنَ الْحَائِطِ، 38يَخْرُجُ الْكَاهِنُ مِنَ الْبَيْتِ إِلَى بَابِ الْبَيْتِ، وَيُغْلِقُ الْبَيْتَ سَبْعَةَ أَيَّامٍ. 39فَإِذَا رَجَعَ الْكَاهِنُ فِي الْيَوْمِ السَّابعِ وَرَأَى وَإِذَا الضَّرْبَةُ قَدِ امْتَدَّتْ فِي حِيطَانِ الْبَيْتِ، 40يَأْمُرُ الْكَاهِنُ أَنْ يَقْلَعُوا الْحِجَارَةَ الَّتِي فِيهَا الضَّرْبَةُ وَيَطْرَحُوهَا خَارِجَ الْمَدِينَةِ فِي مَكَانٍ نَجِسٍ. 41وَيُقَشِّرُ الْبَيْتَ مِنْ دَاخِل حَوَالَيْهِ، وَيَطْرَحُونَ التُّرَابَ الَّذِي يُقَشِّرُونَهُ خَارِجَ الْمَدِينَةِ فِي مَكَانٍ نَجِسٍ. 42وَيَأْخُذُونَ حِجَارَةً أُخْرَى وَيُدْخِلُونَهَا فِي مَكَانِ الْحِجَارَةِ، وَيَأْخُذُ تُرَابًا آخَرَ وَيُطَيِّنُ الْبَيْتَ. 43فَإِنْ رَجَعَتِ الضَّرْبَةُ وَأَفْرَخَتْ فِي الْبَيْتِ بَعْدَ قَلْعِ الْحِجَارَةِ وَقَشْرِ الْبَيْتِ وَتَطْيِينِهِ، 44وَأَتَى الْكَاهِنُ وَرَأَى وَإِذَا الضَّرْبَةُ قَدِ امْتَدَّتْ فِي الْبَيْتِ، فَهِيَ بَرَصٌ مُفْسِدٌ فِي الْبَيْتِ. إِنَّهُ نَجِسٌ. 45فَيَهْدِمُ الْبَيْتَ: حِجَارَتَهُ وَأَخْشَابَهُ وَكُلَّ تُرَابِ الْبَيْتِ، وَيُخْرِجُهَا إِلَى خَارِجِ الْمَدِينَةِ إِلَى مَكَانٍ نَجِسٍ. 46وَمَنْ دَخَلَ إِلَى الْبَيْتِ فِي كُلِّ أَيَّامِ انْغِلاَقِهِ، يَكُونُ نَجِسًا إِلَى الْمَسَاءِ. 47وَمَنْ نَامَ فِي الْبَيْتِ يَغْسِلُ ثِيَابَهُ. وَمَنْ أَكَلَ فِي الْبَيْتِ يَغْسِلُ ثِيَابَهُ. 48لكِنْ إِنْ أَتَى الْكَاهِنُ وَرَأَى وَإِذَا الضَّرْبَةُ لَمْ تَمْتَدَّ فِي الْبَيْتِ بَعْدَ تَطْيِينِ الْبَيْتِ، يُطَهِّرُ الْكَاهِنُ الْبَيْتَ. لأَنَّ الضَّرْبَةَ قَدْ بَرِئَتْ. 49فَيَأْخُذُ لِتَطْهِيرِ الْبَيْتِ عُصْفُورَيْنِ وَخَشَبَ أَرْزٍ وَقِرْمِزًا وَزُوفَا. 50وَيَذْبَحُ الْعُصْفُورَ الْوَاحِدَ فِي إِنَاءِ خَزَفٍ عَلَى مَاءٍ حَيٍّ، 51وَيَأْخُذُ خَشَبَ الأَرْزِ وَالزُّوفَا وَالْقِرْمِزَ وَالْعُصْفُورَ الْحَيَّ وَيَغْمِسُهَا فِي دَمِ الْعُصْفُورِ الْمَذْبُوحِ وَفِي الْمَاءِ الْحَيِّ، وَيَنْضِحُ الْبَيْتَ سَبْعَ مَرَّاتٍ، 52وَيُطَهِّرُ الْبَيْتَ بِدَمِ الْعُصْفُورِ وَبِالْمَاءِ الْحَيِّ وَبِالْعُصْفُورِ الْحَيِّ وَبِخَشَبِ الأَرْزِ وَبِالزُّوفَا وَبِالْقِرْمِزِ. 53ثُمَّ يُطْلِقُ الْعُصْفُورَ الْحَيَّ إِلَى خَارِجِ الْمَدِينَةِ عَلَى وَجْهِ الصَّحْرَاءِ وَيُكَفِّرُ عَنِ الْبَيْتِ فَيَطْهُرُ.

54«هذِهِ هِيَ الشَّرِيعَةُ لِكُلِّ ضَرْبَةٍ مِنَ الْبَرَصِ وَلِلْقَرَعِ، 55وَلِبَرَصِ الثَّوْبِ وَالْبَيْتِ، 56وَلِلنَّاتِئِ وَلِلْقُوبَاءِ وَلِلُّمْعَةِ، 57لِلتَّعْلِيمِ فِي يَوْمِ النَّجَاسَةِ وَيَوْمِ الطَّهَارَةِ. هذِهِ شَرِيعَةُ الْبَرَصِ» ) اللاويين14: 33 -57

#لماذا النوم على الزرع يُنَجِّس؟! وهل هناك رجل يجامع امرأته في حقل زراعيّ؟!



(16«وَإِذَا حَدَثَ مِنْ رَجُل اضْطِجَاعُ زَرْعٍ، يَرْحَضُ كُلَّ جَسَدِهِ بِمَاءٍ، وَيَكُونُ نَجِسًا إِلَى الْمَسَاءِ. 17وَكُلُّ ثَوْبٍ وَكُلُّ جِلْدٍ يَكُونُ عَلَيْهِ اضْطِجَاعُ زَرْعٍ يُغْسَلُ بِمَاءٍ، وَيَكُونُ نَجِسًا إِلَى الْمَسَاءِ. 18وَالْمَرْأَةُ الَّتِي يَضْطَجِعُ مَعَهَا رَجُلٌ اضْطِجَاعَ زَرْعٍ، يَسْتَحِمَّانِ بِمَاءٍ، وَيَكُونَانِ نَجِسَيْنِ إِلَى الْمَسَاءِ.)

اللاويين 15: 16-18



لماذا يكون النومُ في الزرع مُنَجِّساً،الزرع نفسه طاهر،والطين يمكن أن يُغسَل إن كان النائم نام عليه مباشرةً،وإلا فلعله فرش شيئاً لينام عليه...على الأغلب اليهودية لديها وسواس متشدِّد أن تكون حشرة مرت عليه أو برص أو فأر أو أرنب أو شيء كفأر أسيوط وما شابه ذلك إلى آخر وساوس اليهود وتشدد ديانتهم،ثم لماذا يظل نجساً إلى المساء؟! أحتى لو استحم فوراً في الصباح .هذا السؤال أنا أساله للمرة اللاأدري الكم.

ثم من الذي يعاشر امرأته ويمارس معها الجنس في أرضٍ زراعية وليس في بيتِهم؟!

عفواً يعني...أهو كلب شوارع؟! بالتاكيد لو فتّش اليهود لن يجدوا تلك الحالة الفقهية الشرعية أبداً لا عند يهود ولا قومٍ مُسلمةٍ ولا مسيحيين و لاهندوس ولا لادينيين ولم أسمع بحالة كهذه إلا في حالات الخطف والاغتصاب الإجرامية من أشخاص لا تهمهم الشرائع ولا الأخلاق ولا الضمير الإنسانيّ والوازع الأخلاقي.

أما إن وجدوا شخصاً يمكنه فعل الجنس مع امرأته في الحقل فصدقوني مثل هذا الشخص لن يكون مهتماً بأي نوع من الأخلاق وسيكون أقرب للبهائم .وهذا لا ترضاه الدول والأخلاق اللادينية نفسها ويعتبر إساءة للأخلاق وفعلاً فاضحاً في الطريق العام.



#سخافات كثيرة حول المرأة الحائض وأن كلَّ من أو ما يلمسها يصبح نجِساً باللمسة المنجِّسة السحرية التابوهية....إلخ ثم إنها بعد انقطاع الحيض لا تعتبر طاهراً بل تنتظر سبعة أيام بعدها!



(19«وَإِذَا كَانَتِ امْرَأَةٌ لَهَا سَيْلٌ، وَكَانَ سَيْلُهَا دَمًا فِي لَحْمِهَا، فَسَبْعَةَ أَيَّامٍ تَكُونُ فِي طَمْثِهَا. وَكُلُّ مَنْ مَسَّهَا يَكُونُ نَجِسًا إِلَى الْمَسَاءِ. 20وَكُلُّ مَا تَضْطَجِعُ عَلَيْهِ فِي طَمْثِهَا يَكُونُ نَجِسًا، وَكُلُّ مَا تَجْلِسُ عَلَيْهِ يَكُونُ نَجِسًا. 21وَكُلُّ مَنْ مَسَّ فِرَاشَهَا يَغْسِلُ ثِيَابَهُ وَيَسْتَحِمُّ بِمَاءٍ، وَيَكُونُ نَجِسًا إِلَى الْمَسَاءِ. 22وَكُلُّ مَنْ مَسَّ مَتَاعًا تَجْلِسُ عَلَيْهِ، يَغْسِلُ ثِيَابَهُ وَيَسْتَحِمُّ بِمَاءٍ، وَيَكُونُ نَجِسًا إِلَى الْمَسَاءِ. 23وَإِنْ كَانَ عَلَى الْفِرَاشِ أَوْ عَلَى الْمَتَاعِ الَّذِي هِيَ جَالِسَةٌ عَلَيْهِ عِنْدَمَا يَمَسُّهُ، يَكُونُ نَجِسًا إِلَى الْمَسَاءِ. 24وَإِنِ اضْطَجَعَ مَعَهَا رَجُلٌ فَكَانَ طَمْثُهَا عَلَيْهِ يَكُونُ نَجِسًا سَبْعَةَ أَيَّامٍ. وَكُلُّ فِرَاشٍ يَضْطَجِعُ عَلَيْهِ يَكُونُ نَجِسًا.

25«وَإِذَا كَانَتِ امْرَأَةٌ يَسِيلُ سَيْلُ دَمِهَا أَيَّامًا كَثِيرَةً فِي غَيْرِ وَقْتِ طَمْثِهَا، أَوْ إِذَا سَالَ بَعْدَ طَمْثِهَا، فَتَكُونُ كُلَّ أَيَّامِ سَيَلاَنِ نَجَاسَتِهَا كَمَا فِي أَيَّامِ طَمْثِهَا. إِنَّهَا نَجِسَةٌ. 26كُلُّ فِرَاشٍ تَضْطَجِعُ عَلَيْهِ كُلَّ أَيَّامِ سَيْلِهَا يَكُونُ لَهَا كَفِرَاشِ طَمْثِهَا. وَكُلُّ الأَمْتِعَةِ الَّتِي تَجْلِسُ عَلَيْهَا تَكُونُ نَجِسَةً كَنَجَاسَةِ طَمْثِهَا. 27وَكُلُّ مَنْ مَسَّهُنَّ يَكُونُ نَجِسًا، فَيَغْسِلُ ثِيَابَهُ وَيَسْتَحِمُّ بِمَاءٍ، وَيَكُونُ نَجِسًا إِلَى الْمَسَاءِ. 28وَإِذَا طَهُرَتْ مِنْ سَيْلِهَا تَحْسُبُ، لِنَفْسِهَا سَبْعَةَ أَيَّامٍ ثُمَّ تَطْهُرُ.) اللاويين 15: 19-28



#وباقي النص يتمادى في السخافة ويوغل فيها أكثر،فيقول:



(28وَإِذَا طَهُرَتْ مِنْ سَيْلِهَا تَحْسُبُ، لِنَفْسِهَا سَبْعَةَ أَيَّامٍ ثُمَّ تَطْهُرُ. 29وَفِي الْيَوْمِ الثَّامِنِ تَأْخُذُ لِنَفْسِهَا يَمَامَتَيْنِ أَوْ فَرْخَيْ حَمَامٍ، وَتَأْتِي بِهِمَا إِلَى الْكَاهِنِ إِلَى بَابِ خَيْمَةِ الاجْتِمَاعِ. 30فَيَعْمَلُ الْكَاهِنُ: الْوَاحِدَ ذَبِيحَةَ خَطِيَّةٍ، وَالآخَرَ مُحْرَقَةً. وَيُكَفِّرُ عَنْهَا الْكَاهِنُ أَمَامَ الرَّبِّ مِنْ سَيْلِ نَجَاسَتِهَا. 31فَتَعْزِلاَنِ بَنِي إِسْرَائِيلَ عَنْ نَجَاسَتِهِمْ لِئَلاَّ يَمُوتُوا فِي نَجَاسَتِهِمْ بِتَنْجِيسِهِمْ مَسْكَنِيَ الَّذِي فِي وَسَطِهِمْ.) اللاويين 15: 28-31



وهذا كلامٌ فارغٌ،والحيض ظاهرة جسمانية طبيعية لدى المرأة تحدث كل 28 يوماً تقريباً أو شهر؛ نتيجةَ طردِ الرحم للبويضة غير المخصَّبة. وهو ليس ذنباً لتكفر عنه المرأة،وتمارس له طقوساً،بل هو جسمها وتكوينها البيولوجي وطبيعتها ووظيفتها. ولا معنى لكل تيكم الطقوس عن شيءٍ هي مُكَوَّنة عليه بالطبيعة، وليس عاراً ولا عيباً ،طقوسٌ لبطون كهنة ورجال الدين اليهوديّ.

الطبيعيّ ترك الجماع فقط،وليس كل هذه الخزعبلات والهلاوس والتهوسات الكثيرة.و لا داعي لاعتبار انتهاء الحيض إلى بعد سبعة أيام من انقطاعه،بل توقفه هو وقت توقفه في يومه.



#يعتبر اليهودُ الصحراءَ مسكنَ الشيطان،علمتُ هذا من النص التالي،حول طقوس يوم الكفارة (=يوم الغفران أو عيد كيبور ):



(7وَيَأْخُذُ التَّيْسَيْنِ وَيُوقِفُهُمَا أَمَامَ الرَّبِّ لَدَى بَابِ خَيْمَةِ الاجْتِمَاعِ. 8وَيُلْقِي هَارُونُ عَلَى التَّيْسَيْنِ قُرْعَتَيْنِ: قُرْعَةً لِلرَّبِّ وَقُرْعَةً لِعَزَازِيلَ. 9وَيُقَرِّبُ هَارُونُ التَّيْسَ الَّذِي خَرَجَتْ عَلَيْهِ الْقُرْعَةُ لِلرَّبِّ وَيَعْمَلُهُ ذَبِيحَةَ خَطِيَّةٍ. 10وَأَمَّا التَّيْسُ الَّذِي خَرَجَتْ عَلَيْهِ الْقُرْعَةُ لِعَزَازِيلَ فَيُوقَفُ حَيًّا أَمَامَ الرَّبِّ، لِيُكَفِّرَ عَنْهُ لِيُرْسِلَهُ إِلَى عَزَازِيلَ إِلَى الْبَرِّيَّةِ.) اللاويين16: 7-10







ولقد بحثتُ في كتب التفسير لأني أعلم وأؤكد أن اليهودية ديانة توحيدية لا تشرك بالله شيئاً، فكيف تأمر بتقديم قربان للشيطان (=عزازيل)،لم أقتنع بالتشويه الإسلاميّ لليهودية في تلك النقطة. فوجدتُ أن المقصود إرسال التيس إلى الصحراء،أو إرساله إلى عزازيل بمعنى واحد. حيث اعتقدوا أن الصحراء مسكنه[1].



#لكن هذا لا يحدث



(20وَإِذَا اضْطَجَعَ رَجُلٌ مَعَ امْرَأَةِ عَمِّهِ فَقَدْ كَشَفَ عَوْرَةَ عَمِّهِ. يَحْمِلاَنِ ذَنْبَهُمَا. يَمُوتَانِ عَقِيمَيْنِ. 21وَإِذَا أَخَذَ رَجُلٌ امْرَأَةَ أَخِيهِ، فَذلِكَ نَجَاسَةٌ. قَدْ كَشَفَ عَوْرَةَ أَخِيهِ. يَكُونَانِ عَقِيمَيْنِ.) اللاويين20: 20-21

هذي تعاليم صالحة كلنا نتبعها،لأن الإنسان كائن أخلاقيّ،لكن شاهدنا في كثير من جرائم سفاح المحارم يحدث حمل وليس عقم!





--------------------------------------------------------------------------------

5 وهذا معتقد شعبي لدى عوام المسلمين كذلك وبالقرآن:

{ قُلْ أَنَدْعُوْ مِن دُونِ اللّهِ مَا لاَ يَنفَعُنَا وَلاَ يَضُرّنَا وَنُرَدّ عَلَىَ أَعْقَابِنَا بَعْدَ إِذْ هَدَانَا اللّهُ كَالّذِي اسْتَهْوَتْهُ الشّيَاطِينُ فِي الأرْضِ حَيْرَانَ لَهُ أَصْحَابٌ يَدْعُونَهُ إِلَى الْهُدَى ائْتِنَا قُلْ إِنّ هُدَى اللّهِ هُوَ الْهُدَىَ وَأُمِرْنَا لِنُسْلِمَ لِرَبّ الْعَالَمِينَ} سورة الأنعام :الآية71
#تشريع كشف الخيانة الزوجية:



(11وَكَلَّمَ الرَّبُّ مُوسَى قَائِلاً: 12«كَلِّمْ بَنِي إِسْرَائِيلَ وَقُلْ لَهُمْ: إِذَا زَاغَتِ امْرَأَةُ رَجُل وَخَانَتْهُ خِيَانَةً، 13وَاضْطَجَعَ مَعَهَا رَجُلٌ اضْطِجَاعَ زَرْعٍ، وَأُخْفِيَ ذلِكَ عَنْ عَيْنَيْ رَجُلِهَا، وَاسْتَتَرَتْ وَهِيَ نَجِسَةٌ وَلَيْسَ شَاهِدٌ عَلَيْهَا، وَهِيَ لَمْ تُؤْخَذْ، 14فَاعْتَرَاهُ رُوحُ الْغَيْرَةِ وَغَارَ عَلَى امْرَأَتِهِ وَهِيَ نَجِسَةٌ، أَوِ اعْتَرَاهُ رُوحُ الْغَيْرَةِ وَغَارَ عَلَى امْرَأَتِهِ وَهِيَ لَيْسَتْ نَجِسَةً، 15يَأْتِي الرَّجُلُ بَامْرَأَتِهِ إِلَى الْكَاهِنِ، وَيَأْتِي بِقُرْبَانِهَا مَعَهَا: عُشْرِ الإِيفَةِ مِنْ طَحِينِ شَعِيرٍ، لاَ يَصُبُّ عَلَيْهِ زَيْتًا وَلاَ يَجْعَلُ عَلَيْهِ لُبَانًا، لأَنَّهُ تَقْدِمَةُ غَيْرَةٍ، تَقْدِمَةُ تَذْكَارٍ تُذَكِّرُ ذَنْبًا. 16فَيُقَدِّمُهَا الْكَاهِنُ وَيُوقِفُهَا أَمَامَ الرَّبِّ، 17وَيَأْخُذُ الْكَاهِنُ مَاءً مُقَدَّسًا فِي إِنَاءِ خَزَفٍ، وَيَأْخُذُ الْكَاهِنُ مِنَ الْغُبَارِ الَّذِي فِي أَرْضِ الْمَسْكَنِ وَيَجْعَلُ فِي الْمَاءِ، 18وَيُوقِفُ الْكَاهِنُ الْمَرْأَةَ أَمَامَ الرَّبِّ، وَيَكْشِفُ رَأْسَ الْمَرْأَةِ، وَيَجْعَلُ فِي يَدَيْهَا تَقْدِمَةَ التَّذْكَارِ الَّتِي هِيَ تَقْدِمَةُ الْغَيْرَةِ، وَفِي يَدِ الْكَاهِنِ يَكُونُ مَاءُ اللَّعْنَةِ الْمُرُّ. 19وَيَسْتَحْلِفُ الْكَاهِنُ الْمَرْأَةَ وَيَقُولُ لَهَا: إِنْ كَانَ لَمْ يَضْطَجعْ مَعَكِ رَجُلٌ، وَإِنْ كُنْتِ لَمْ تَزِيغِي إِلَى نَجَاسَةٍ مِنْ تَحْتِ رَجُلِكِ، فَكُونِي بَرِيئَةً مِنْ مَاءِ اللَّعْنَةِ هذَا الْمُرِّ. 20وَلكِنْ إِنْ كُنْتِ قَدْ زُغْتِ مِنْ تَحْتِ رَجُلِكِ وَتَنَجَّسْتِ، وَجَعَلَ مَعَكِ رَجُلٌ غَيْرُ رَجُلِكِ مَضْجَعَهُ. 21يَسْتَحْلِفُ الْكَاهِنُ الْمَرْأَةَ بِحَلْفِ اللَّعْنَةِ، وَيَقُولُ الْكَاهِنُ لِلْمَرْأَةِ: يَجْعَلُكِ الرَّبُّ لَعْنَةً وَحَلْفًا بَيْنَ شَعْبِكِ، بِأَنْ يَجْعَلَ الرَّبُّ فَخْذَكِ سَاقِطَةً وَبَطْنَكِ وَارِمًا. 22وَيَدْخُلُ مَاءُ اللَّعْنَةِ هذَا فِي أَحْشَائِكِ لِوَرَمِ الْبَطْنِ، وَلإِسْقَاطِ الْفَخْذِ. فَتَقُولُ الْمَرْأَةُ: آمِينَ، آمِينَ. 23وَيَكْتُبُ الْكَاهِنُ هذِهِ اللَّعْنَاتِ فِي الْكِتَابِ ثُمَّ يَمْحُوهَا فِي الْمَاءِ الْمُرِّ، 24وَيَسْقِي الْمَرْأَةَ مَاءَ اللَّعْنَةِ الْمُرَّ، فَيَدْخُلُ فِيهَا مَاءُ اللَّعْنَةِ لِلْمَرَارَةِ. 25وَيَأْخُذُ الْكَاهِنُ مِنْ يَدِ الْمَرْأَةِ تَقْدِمَةَ الْغَيْرَةِ، وَيُرَدِّدُ التَّقْدِمَةَ أَمَامَ الرَّبِّ وَيُقَدِّمُهَا إِلَى الْمَذْبَحِ. 26وَيَقْبِضُ الْكَاهِنُ مِنَ التَّقْدِمَةِ تَذْكَارَهَا وَيُوقِدُهُ عَلَى الْمَذْبَحِ، وَبَعْدَ ذلِكَ يَسْقِي الْمَرْأَةَ الْمَاءَ. 27وَمَتَى سَقَاهَا الْمَاءَ، فَإِنْ كَانَتْ قَدْ تَنَجَّسَتْ وَخَانَتْ رَجُلَهَا، يَدْخُلُ فِيهَا مَاءُ اللَّعْنَةِ لِلْمَرَارَةِ، فَيَرِمُ بَطْنُهَا وَتَسْقُطُ فَخْذُهَا، فَتَصِيرُ الْمَرْأَةُ لَعْنَةً فِي وَسَطِ شَعْبِهَا. 28وَإِنْ لَمْ تَكُنِ الْمَرْأَةُ قَدْ تَنَجَّسَتْ بَلْ كَانَتْ طَاهِرَةً، تَتَبَرَّأُ وَتَحْبَلُ بِزَرْعٍ.

29«هذِهِ شَرِيعَةُ الْغَيْرَةِ، إِذَا زَاغَتِ امْرَأَةٌ مِنْ تَحْتِ رَجُلِهَا وَتَنَجَّسَتْ، 30أَوْ إِذَا اعْتَرَى رَجُلاً رُوحُ غَيْرَةٍ فَغَارَ عَلَى امْرَأَتِهِ، يُوقِفُ الْمَرْأَةَ أَمَامَ الرَّبِّ، وَيَعْمَلُ لَهَا الْكَاهِنُ كُلَّ هذِهِ الشَّرِيعَةِ. 31فَيَتَبَرَّأُ الرَّجُلُ مِنَ الذَّنْبِ، وَتِلْكَ الْمَرْأَةُ تَحْمِلُ ذَنْبَهَا».) العدد 5: 11-31



هذا تشريع ذكوريّ وضعَه الذكورُ واضعو الدين من وجهة نظرٍ ذكورية،فلماذا لا يوجد تشريع مماثِل عندما تتهم المرأةُ زوجَها؟!

ثم من الطبيعيّ أن من تشرب ماءً مع غبار ووسخ أن تؤلمَها بطنُها وتنتفخ،ثم يشترط النصُ أنها إن كانت بريئة فحتماً أنها مكافأةً لها ستحبل بطفل. لكن ماذا لو كانت من العصريات اللواتي لا يرغبن في الإنجاب أو لا ترغب حالياً فيه لانشغالها بعملها وتحقيق ذاتها بطرق أخرى،أو أنها تحدِّد النسل،أو ماذا لو كانت عقيماً تماماً ...مثلاً مصابة بانسداد قناتي فالوب....أو حتى استأصلت الرحم لوجود سرطان كان به؟! هل سيجعلها الرب تحمل دون رحم بقدرته الخارقة؟!



#تشريعات صعبة جداً على النذير(المنذور لخدمة الرب في المعبد أو الهيكل أو الحروب ...إلخ) خصوصاً أننا ينبغي ألا ننسى أنه ليس بالضرورة أن يكونَ هو من نذرَ نفسَه، بل قد تكون أمه أو أبوه من نذَرَه عندما كان طفلاً أو وهو مازال جنيناً في بطن أمه:



(1وَكَلَّمَ الرَّبُّ مُوسَى قَائِلاً: 2«كَلِّمْ بَنِي إِسْرَائِيلَ وَقُلْ لَهُمْ: إِذَا انْفَرَزَ رَجُلٌ أَوِ امْرَأَةٌ لِيَنْذُرَ نَذْرَ النَّذِيرِ، لِيَنْتَذِرَ لِلرَّبِّ، 3فَعَنِ الْخَمْرِ وَالْمُسْكِرِ يَفْتَرِزُ، وَلاَ يَشْرَبْ خَلَّ الْخَمْرِ وَلاَ خَلَّ الْمُسْكِرِ، وَلاَ يَشْرَبْ مِنْ نَقِيعِ الْعِنَبِ، وَلاَ يَأْكُلْ عِنَبًا رَطْبًا وَلاَ يَابِسًا. 4كُلَّ أَيَّامِ نَذْرِهِ لاَ يَأْكُلْ مِنْ كُلِّ مَا يُعْمَلُ مِنْ جَفْنَةِ الْخَمْرِ مِنَ الْعَجَمِ حَتَّى الْقِشْرِ. 5كُلَّ أَيَّامِ نَذْرِ افْتِرَازِهِ لاَ يَمُرُّ مُوسَى عَلَى رَأْسِهِ. إِلَى كَمَالِ الأَيَّامِ الَّتِي انْتَذَرَ فِيهَا لِلرَّبِّ يَكُونُ مُقَدَّسًا، وَيُرَبِّي خُصَلَ شَعْرِ رَأْسِهِ. 6كُلَّ أَيَّامِ انْتِذَارِهِ لِلرَّبِّ لاَ يَأْتِي إِلَى جَسَدِ مَيْتٍ. 7أَبُوهُ وَأُمُّهُ وَأَخُوهُ وَأُخْتُهُ لاَ يَتَنَجَّسْ مِنْ أَجْلِهِمْ عِنْدَ مَوْتِهِمْ، لأَنَّ انْتِذَارَ إِلهِهِ عَلَى رَأْسِهِ. 8إِنَّهُ كُلَّ أَيَّامِ انْتِذَارِهِ مُقَدَّسٌ لِلرَّبِّ. 9وَإِذَا مَاتَ مَيْتٌ عِنْدَهُ بَغْتَةً عَلَى فَجْأَةٍ فَنَجَّسَ رَأْسَ انْتِذَارِهِ، يَحْلِقُ رَأْسَهُ يَوْمَ طُهْرِهِ. فِي الْيَوْمِ السَّابعِ يَحْلِقُهُ. 10وَفِي الْيَوْمِ الثَّامِنِ يَأْتِي بِيَمَامَتَيْنِ أَوْ بِفَرْخَيْ حَمَامٍ إِلَى الْكَاهِنِ إِلَى بَابِ خَيْمَةِ الاجْتِمَاعِ، 11فَيَعْمَلُ الْكَاهِنُ وَاحِدًا ذَبِيحَةَ خَطِيَّةٍ، وَالآخَرَ مُحْرَقَةً وَيُكَفِّرُ عَنْهُ مَا أَخْطَأَ بِسَبَبِ الْميْتِ، وَيُقَدِّسُ رَأْسَهُ فِي ذلِكَ الْيَوْمِ. 12فَمَتَى نَذَرَ لِلرَّبِّ أَيَّامَ انْتِذَارِهِ يَأْتِي بِخَرُوفٍ حَوْلِيٍّ ذَبِيحَةَ إِثْمٍ، وَأَمَّا الأَيَّامُ الأُولَى فَتَسْقُطُ لأَنَّهُ نَجَّسَ انْتِذَارَهُ.) عدد 6 : 1-12



#تشريعات طهارة معقدة مبالغ فيها دون لزوم:



(11«مَنْ مَسَّ مَيْتًا مَيْتَةَ إِنْسَانٍ مَا، يَكُونُ نَجِسًا سَبْعَةَ أَيَّامٍ. 12يَتَطَهَّرُ بِهِ فِي الْيَوْمِ الثَّالِثِ، وَفِي الْيَوْمِ السَّابعِ يَكُونُ طَاهِرًا. وَإِنْ لَمْ يَتَطَهَّرْ فِي الْيَوْمِ الثَّالِثِ فَفِي الْيَوْمِ السَّابعِ لاَ يَكُونُ طَاهِرًا. 13كُلُّ مَنْ مَسَّ مَيْتًا مَيْتَةَ إِنْسَانٍ قَدْ مَاتَ وَلَمْ يَتَطَهَّرْ، يُنَجِّسُ مَسْكَنَ الرَّبِّ. فَتُقْطَعُ تِلْكَ النَّفْسُ مِنْ إِسْرَائِيلَ. لأَنَّ مَاءَ النَّجَاسَةِ لَمْ يُرَشَّ عَلَيْهَا تَكُونُ نَجِسَةً. نَجَاسَتُهَا لَمْ تَزَلْ فِيهَا.

14«هذِهِ هِيَ الشَّرِيعَةُ: إِذَا مَاتَ إِنْسَانٌ فِي خَيْمَةٍ، فَكُلُّ مَنْ دَخَلَ الْخَيْمَةَ، وَكُلُّ مَنْ كَانَ فِي الْخَيْمَةِ يَكُونُ نَجِسًا سَبْعَةَ أَيَّامٍ. 15وَكُلُّ إِنَاءٍ مَفْتُوحٍ لَيْسَ عَلَيْهِ سِدَادٌ بِعِصَابَةٍ فَإِنَّهُ نَجِسٌ. 16وَكُلُّ مَنْ مَسَّ عَلَى وَجْهِ الصَّحْرَاءِ قَتِيلاً بِالسَّيْفِ أَوْ مَيْتًا أَوْ عَظْمَ إِنْسَانٍ أَوْ قَبْرًا، يَكُونُ نَجِسًا سَبْعَةَ أَيَّامٍ. 17فَيَأْخُذُونَ لِلنَّجِسِ مِنْ غُبَارِ حَرِيقِ ذَبِيحَةِ الْخَطِيَّةِ وَيَجْعَلُ عَلَيْهِ مَاءً حَيًّا فِي إِنَاءٍ. 18وَيَأْخُذُ رَجُلٌ طَاهِرٌ زُوفَا وَيَغْمِسُهَا فِي الْمَاءِ وَيَنْضِحُهُ عَلَى الْخَيْمَةِ، وَعَلَى جَمِيعِ الأَمْتِعَةِ وَعَلَى الأَنْفُسِ الَّذِينَ كَانُوا هُنَاكَ، وَعَلَى الَّذِي مَسَّ الْعَظْمَ أَوِ الْقَتِيلَ أَوِ الْمَيْتَ أَوِ الْقَبْرَ. 19يَنْضِحُ الطَّاهِرُ عَلَى النَّجِسِ فِي الْيَوْمِ الثَّالِثِ وَالْيَوْمِ السَّابعِ. وَيُطَهِّرُهُ فِي الْيَوْمِ السَّابعِ، فَيَغْسِلُ ثِيَابَهُ وَيَرْحَضُ بِمَاءٍ، فَيَكُونُ طَاهِرًا فِي الْمَسَاءِ. 20وَأَمَّا الإِنْسَانُ الَّذِي يَتَنَجَّسُ وَلاَ يَتَطَهَّرُ، فَتُبَادُ تِلْكَ النَّفْسُ مِنْ بَيْنِ الْجَمَاعَةِ لأَنَّهُ نَجَّسَ مَقْدِسَ الرَّبِّ. مَاءُ النَّجَاسَةِ لَمْ يُرَشَّ عَلَيْهِ. إِنَّهُ نَجِسٌ. 21فَتَكُونُ لَهُمْ فَرِيضَةً دَهْرِيَّةً. وَالَّذِي رَشَّ مَاءَ النَّجَاسَةِ يَغْسِلُ ثِيَابَهُ، وَالَّذِي مَسَّ مَاءَ النَّجَاسَةِ يَكُونُ نَجِسًا إِلَى الْمَسَاءِ. 22وَكُلُّ مَا مَسَّهُ النَّجِسُ يَتَنَجَّسُ، وَالنَّفْسُ الَّتِي تَمَسُّ تَكُونُ نَجِسَةً إِلَى الْمَسَاءِ».) العدد 19: 11-22



ولماذا لا يغتسل من أول يوم ،ويكون طاهراً في ظرف ربع ساعة،ثم كون إنسانٍ مات داخلَ مكانٍ أمامَ أعيننا وليس منذ أيام حتى تعفَّنت وتحلَّلت جثته،فهذا لا ينجّس المكانَ وأشياءَه ومن فيه.

ثم ما موضوع النجِس الذي ينجِّس كلَ شيء حوله باللمسة السحرية الملعونة؟!

#دم العذرية



(13«إِذَا اتَّخَذَ رَجُلٌ امْرَأَةً وَحِينَ دَخَلَ عَلَيْهَا أَبْغَضَهَا، 14وَنَسَبَ إِلَيْهَا أَسْبَابَ كَلاَمٍ، وَأَشَاعَ عَنْهَا اسْمًا رَدِيًّا، وَقَالَ: هذِهِ الْمَرْأَةُ اتَّخَذْتُهَا وَلَمَّا دَنَوْتُ مِنْهَا لَمْ أَجِدْ لَهَا عُذْرَةً. 15يَأْخُذُ الْفَتَاةَ أَبُوهَا وَأُمُّهَا وَيُخْرِجَانِ عَلاَمَةَ عُذْرَتِهَا إِلَى شُيُوخِ الْمَدِينَةِ إِلَى الْبَابِ، 16وَيَقُولُ أَبُو الْفَتَاةِ لِلشُّيُوخِ: أَعْطَيْتُ هذَا الرَّجُلَ ابْنَتِي زَوْجَةً فَأَبْغَضَهَا. 17وَهَا هُوَ قَدْ جَعَلَ أَسْبَابَ كَلاَمٍ قَائِلاً: لَمْ أَجِدْ لِبِنْتِكَ عُذْرَةً. وَهذِهِ عَلاَمَةُ عُذْرَةِ ابْنَتِي. وَيَبْسُطَانِ الثَّوْبَ أَمَامَ شُيُوخِ الْمَدِينَةِ. 18فَيَأْخُذُ شُيُوخُ تِلْكَ الْمَدِينَةِ الرَّجُلَ وَيُؤَدِّبُونَهُ 19وَيُغْرِمُونَهُ بِمِئَةٍ مِنَ الْفِضَّةِ، وَيُعْطُونَهَا لأَبِي الْفَتَاةِ، لأَنَّهُ أَشَاعَ اسْمًا رَدِيًّا عَنْ عَذْرَاءَ مِنْ إِسْرَائِيلَ. فَتَكُونُ لَهُ زَوْجَةً. لاَ يَقْدِرُ أَنْ يُطَلِّقَهَا كُلَّ أَيَّامِهِ.

20«وَلكِنْ إِنْ كَانَ هذَا الأَمْرُ صَحِيحًا، لَمْ تُوجَدْ عُذْرَةٌ لِلْفَتَاةِ. 21يُخْرِجُونَ الْفَتَاةَ إِلَى بَابِ بَيْتِ أَبِيهَا، وَيَرْجُمُهَا رِجَالُ مَدِينَتِهَا بِالْحِجَارَةِ حَتَّى تَمُوتَ، لأَنَّهَا عَمِلَتْ قَبَاحَةً فِي إِسْرَائِيلَ بِزِنَاهَا فِي بَيْتِ أَبِيهَا. فَتَنْزِعُ الشَّرَّ مِنْ وَسَطِكَ.) التثنية22: 13-21



أولاً: نحن كلادينيين نؤمن بحرية الإنسان،ومنها الحرية الجنسية الأخلاقية كما وضحنا مفهومها وأفضنا فيه في مقال صغير بعنوان(الأخلاق الجنسية اللادينية) وضوابطه الأخلاقية وعدم تعارضه مع الأخلاق الإنسانية ووجود نظام له،وطبيعته العلنية التي لا تختلف عن الزواج،لكن دون التزامات مالية وقيود وروابط حياتية زوجية ثقيلة،فكل طرف يكون له استقلاله بحياته وعمله وبيته على الأغلب.

ثانياً: الكثير من الكتب العلمية التي كتبها ووثقها أطباء تناسلية ،وبولية،وأطباء نساء وتوليد، لتقديم المعلومات الجنسية السليمة،ومنهم أطباء مسلمون ومسيحيون وعلمانيون؛تقول أن هناك عدةَ أنواعٍ نادرة شاذة من غشاء البكارة،

منها نوع يُسمَّى(الغشاء المطاطي) تكون الزوجة عذراء ويمكن للرجل أن يعاشرها المعاشرة الكاملة دون أن يتمزّق ويستطيع الطب الشرعيّ إثباتَ ذلك،وبالتالي ذلك النوع يظل كما هو ولا يتمزّق ولا ينزل دم. ولا يمزّقه إلا عملية جراحية لذلك خصِّيصاً، أو بولادة الأم لطفل يمزق الغشاءَ بخروجه،ويعلق الأطباءُ مازحين على ذلك بأن الطفل الرضيع ينجح فيما فشل فيه أبوه!

هناك كذلك حالة أشد تطرفاً وأكثر ندرةً هي (الغشاء السادّ) الذي يمنع نزول دم الحيض ويسبب مشاكل كبيرة وألم للفتاة أولَ ما تبلغ ويُحدِث مغصاً أسفلَ البطن،بل وقد يمنع عملية الجماع نفسَها ويُسمّى عندها (الغشاء السميك الصلب).

وهناك نوعٌ آخر هو (الغشاء الحَلَقِيّ) ذو الفتحة الواسعة مع عذرية الزوجة_ومعروف أن كل غشاء له فتحة صغيرة جداً لخروج دم الحيض_ لكن في تلك الحالة يمكن للزوج ممارسة الجنس مع امرأته دون أي احتمال لتمزق هذا الغشاء ويُثبِت الطبيب الشرعي بقاء الغشاء على حاله دون تمزق و لا يتمزق إلا برأس الجنين المولود. وهناك حالة نادرة من القصور الخِلقيّ أو لنقل القصور التكوينيّ لا يوجد فيها هذا الغشاء من الأساس على الإطلاق لا سليماً ولا مُمزَّقاً بل غير موجود أصلاً![و هذا الغشاء وظيفته الحيوية حماية المهبل من دخول البكتريا إلى المهبل ويقلل ذلك لأن الإفرازات التي يفرزها رَحِم المرأة من إستروجين يصنع جليكوجين يتحول هذا الأخير إلى حامض لبتيك يقضي على البكتريا الضارة لا يحدث هذا إلا بعد البلوغ،وقبله يكون الرحم هش الدفاع ضد البكتريا.]



تجدر الإشارة إلى أنه حين تمارس المرأة الجنسَ يتمزق الغشاءَ ولكنه يظل موجوداً كأثر،ولا يختفي تماماً بلا أي أثر،بل تظل أجزاؤه الممزقة موجودة،ولا يختفي تماماً إلا عندَ الولادة والوضع.

بالتالي لا يوجد شك أن تلك التي لا يوجد لديها أي أثر للغشاء إما أنها أنجبت طفلاً من قبلُ، أو أنها لا يوجد لديها هذا الغشاء من أساسه منذ مولدها كعيب خلقي بسيط،فالغشاء مثله مثل أي جزء في جزءٍ من الجسم قد يحدث خلل وتشوه و لا يكون موجوداً كاليد والرجل أو إصبع...إلخ

من هنا يمكننا أن نرى مدى سخافة وجهل وتخلف تلك النصوص القديمة التي أكل عليها الدهر وشرب،والتي تخص عصور جهل وظلام وانعدام المعارف العلمية السليمة.



في حالة كون الغشاء عاديّ؛تختلف كمية الدم النازف حسب التغذية الدموية للغشاء من امرأة إلى أخرى، وقد تكون كمية الدم قليلة جداً مختلطة مع مني الزوج أو إفرازات المهبل بحيثُ لا تُرى أو تكاد لا تُرى،فلا يُجزَم بوجود الدم من عدمه.

6% من النساء لا يتمزق لديهن الغشاء من أول مرة لكون الأغشية ذات الفتحات الواسعة قليلاً لا تتمزَّق من أول مرة.

كذلك ممارسة النساء والفتيات المكبوتات المحرومات جنسياً للعادة الذاتية في العالم الشرقيّ والإسلاميّ يؤدّي إلى اتساع الغشاء مما يؤدّي لعدم افتضاضه من أول لقاء جنسيّ،قد يحدث هذا بعد عدة لقاآت يعني مرات من الممارسة أو في المرة الثانية. بالتالي وفقاً لهذا التشريع المتخلف الجاهل الكثير من النساء سيتم رجمهن وهن مظلومات (بريئات) يعني على فرض أن ذلك خطيئة وبتاع ، عذراوات ،لكن لها إحدى أنواع الأغشية الشاذة السالفة الذكر.ويستطيع الطب الشرعيّ وأطباء النساء إثبات ذلك علمياً ،أعني عذرية المرأة وبقاء الغشاء على حاله وكونه من نوع شاذ.

أو عدم وجوده تماماً كعيب (خَلقيّ) أي طبيعيّ منذ الولادة،وكما قلنا قد لا يرى الزوج الشرقيّ المتخلفُ الدمَ الذي يبحث عنه ويتوقع أن يكون نهراً ،أو يكون الدم قليلاً جداً،ويثبت الطب- عند طلب ذلك بشكل غير رسمي من الأطباء لأنه لا يوجد أبداً قانون يمنع حرية الإنسان الجنسية الشخصية بضوابطها اللادينية في الدول الحديثة- أن الزوج افترعَ الغشاءَ يومَ الأمس مثلاً.





** من حقكم أن تسألوني ما هي مصادري،وهاكم هي في الهامش:[1]









الأوريم والتميم



(الاستقسام بالأزلام العبرانية المشابهة لأزلام الديانة العربية الوثنية الجاهلية)

جاء في معجم كلمات العهد القديم _ وهو مُلحق بالكتاب المقدّس الصادر عن دار الكتاب المقدس بمصر ،هكذا:

الأوريم والتميم (كلمتان عبريتان معناهما :أنوار وكمالات ،وكانا كما يُظَن حجرين أسود وأبيض موضوعين في صدرة رئيس الكهنة يستخدمان لمعرفة إرادة الله حيث كان يلتقط أحدَهما فإذا ظهر الأبيض دل على الإيجاب،وإذا ظهر الأسود دل على النفي.) ا.هـ

(30وَتَجْعَلُ فِي صُدْرَةِ الْقَضَاءِ الأُورِيمَ وَالتُّمِّيمَ لِتَكُونَ عَلَى قَلْبِ هَارُونَ عِنْدَ دُخُولِهِ أَمَامَ الرَّبِّ. فَيَحْمِلُ هَارُونُ قَضَاءَ بَنِي إِسْرَائِيلَ عَلَى قَلْبِهِ أَمَامَ الرَّبِّ دَائِمًا.) الخروج 28: 30

(5وَلَمَّا رَأَى شَاوُلُ جَيْشَ الْفِلِسْطِينِيِّينَ خَافَ وَاضْطَرَبَ قَلْبُهُ جِدًّا. 6فَسَأَلَ شَاوُلُ مِنَ الرَّبِّ، فَلَمْ يُجِبْهُ الرَّبُّ لاَ بِالأَحْلاَمِ وَلاَ بِالأُورِيمِ وَلاَ بِالأَنْبِيَاءِ.) صموئيل الأول 28: 5-6



عندما عاد بنو إسرائيل من سبي بابل في العراق الذي كان على يد الملك المتجبِّر نبوخذراصّر الثاني، كان هناك أقوام من أتباع الدين اليهوديّ،ولا يعلمون إن كانوا من نسل إسرائيل أم لا،ومِن نسلِ مَن هم؟،وهذه مسألة مهمة لأنه لا يتولى وظائف الكهنوت إلا نسل سبط لاوي،وهناك وظائف دينية عليا كرئاسة الكهنة لنسل هارون أخي موسى من سبط لاوي فقط.

فقرر الترساشا(=الحاكم اليهوديّ العسكري المعيَّن من الفرس على إمارة اليهود)أن من تخرج عليه الحجرة البيضاء يُعتَبَر من نسل اللاويين فيخدم الهيكل السليمانيّ الثاني ،ومن يخرج عيه الأسود يُبعَد عن الكهنوت ولا يخدم في الهيكل ولا يُعْتَبَر من سبط لاوي!



(59وَهؤُلاَءِ هُمُ الَّذِينَ صَعِدُوا مِنْ تَلِّ مِلْحٍ وَتَلِّ حَرْشَا، كَرُوبُ، أَدَّانُ، إِمِّيرُ، وَلَمْ يَسْتَطِيعُوا أَنْ يُبَيِّنُوا بُيُوتَ آبَائِهِمْ وَنَسْلَهُمْ هَلْ هُمْ مِنْ إِسْرَائِيلَ: 60بَنُو دَلاَيَا، بَنُو طُوبِيَّا، بَنُو نَقُودَا، سِتُّ مِئَةٍ وَاثْنَانِ وَخَمْسُونَ. 61وَمِنْ بَنِي الْكَهَنَةِ: بَنُو حَبَايَا، بَنُو هَقُّوصَ، بَنُو بَرْزِلاَّيَ الَّذِي أَخْذَ امْرَأَةً مِنْ بَنَاتِ بَرْزِلاَّيَ الْجِلْعَادِيِّ وَتَسَمَّى بِاسْمِهِمْ. 62هؤُلاَءِ فَتَّشُوا عَلَى كِتَابَةِ أَنْسَابِهِمْ فَلَمْ تُوجَدْ، فَرُذِلُوا مِنَ الْكَهَنُوتِ. 63وَقَالَ لَهُمُ التِّرْشَاثَا أَنْ لاَ يَأْكُلُوا مِنْ قُدْسِ الأَقْدَاسِ حَتَّى يَقُومَ كَاهِنٌ لِلأُورِيمِ وَالتُّمِّيمِ.) عزرا 2: 59-63





استطراد عن الأزلام العربية الوثنية وعلاقتها بالأوريم والتميم[2]



#الرعد هو صوت الرب وزمجرته،مع أنه معروفٌ علميّاً أنه عمليات تفريغ كهربيّ بين السحب الموجبة الشحنة والسالبة الشحنة:



(1«فَلِهذَا اضْطَرَبَ قَلْبِي وَخَفَقَ مِنْ مَوْضِعِهِ. 2اسْمَعُوا سَمَاعًا رَعْدَ صَوْتِهِ وَالزَّمْزَمَةَ الْخَارِجَةَ مِنْ فِيهِ. 3تَحْتَ كُلِّ السَّمَاوَاتِ يُطْلِقُهَا، كَذَا نُورُهُ إِلَى أَكْنَافِ الأَرْضِ. 4بَعْدُ يُزَمْجِرُ صَوْتٌ، يُرْعِدُ بِصَوْتِ جَلاَلِهِ، وَلاَ يُؤَخِّرُهَا إِذْ سُمِعَ صَوْتُهُ. 5اَللهُ يُرْعِدُ بِصَوْتِهِ عَجَبًا. يَصْنَعُ عَظَائِمَ لاَ نُدْرِكُهَا.) أيوب 37: 1-5



# النبيّ أيوب يقول بوجود حيوان مائيّ أسطوريّ يُسمَّى (لوياثان) أي ملفوف أو أسطوانيّ، ويصف أعضاءَه وعدتَه ،وأنه ينفث النار،ويعطس عطاساً يبعث نوراً،وأنفه يُخرِج دخاناً



بالمناسبة أشار كثيرون من علماء الأديان أن تلك النصوص والمعتقدات المتأخرة هي تأثر عن قصص كمقاتلة وقتل الإله الكنعانيّ(=الفلسطينيّ) بعل للثعبان الأزليّ محيط الماء الأول الفوضويّ المظلم الذي نشأ منه وعنه الكون والآلهة،واسمه (يم) يعني بحر وكذلكَ( نهر) _حينما تصارعا على السلطة وأرسل له يم رسولين ليقبضا عليه باعتباره عاصياً فتحداه البعل وتواجها وقتله_ وبذلك نظّم الكون وأصبح زعيم مجمع الآلهة المعترف له بالسيادة ،

وفي الأساطير العراقية الإله إيا(=إنكي كذلك) ،لما نوت تيامات المياه المالحة على قتل الآلهة الجدد المتحضرون النشطون أبناءَها بسبب إزعاجهم للخمود والفوضى،قتل إنكي أبسو وهو المياه العذبة زوج المياه الأزلية المالحة المسماة تيامات،وقتل ابنها ممو،وكان زوجها وابنها متخذين شكل أفعوانين ويمثلان قوى الظلام الكوني الأول والسكون والخمود والتشوش والفوضى،ثم قتل الإله مردوخ تيامات الثعبانة وشقها نصفين نصف جعل منه السماء،ونصف جعل منه الأرض. وأصبح رئيس الآلهة مع أنه ليس الأول منهم في الوجود وبنى لللآلهة مدينة وحضارة بابل حسب الأسطورة،ووضعَ الإلهُ إيا البشر الأُوَل فيها بعدما خلقهم من دماء إله وحشيّ بدائي آخر تزوج تيامات بعد موت أبسو وهو الأفعى كينغو قائد جيش الشر ذبحه الرب بعل وخلق من دمه الجنس البشريّ،باقتراح مردوخ.

بل وكلمة( لوياثان) نفسها،جاءت باللغة الفلسطينية (لوتان) فيقول نص موجَّه للإله بعل في العمود الأول من النص الخامس من نصوص بعل الإله الوثنيّ،نصوص على ألواح الطين المشويّ عُثِر عليها بآثار قرية أوغاريت الفلسطينية المندثرة:

(والآن تريدُ أن تسحقَ لوتانَ

الحيةَ الهاربةَ،

الآن تريد أن تُجهِزَ على الحية المتحوية،

شالياط العتية ذات الرؤوس السبعة.



فراس السواح_مدخل إلى نصوص الشرق القديم_دار علاء الدين للنشر والترجمة_سوريا_دمشق

ص 91-92، ص20-36،ص15-19

قصة الديانات لسليمان مظهر_مكتبة مدبولي ص 58-63



وستجدون هذه النصوص كذلك_ماعدا نصوص أوغاريت الفلسطينية_ في(إنجيل بابل)و(إنجيل سومر) للدكتر خزعل الماجدي-الأهلية-الأردن ،وهو علامة وحجة في أديان وتراث العراق.



(1«أَتَصْطَادُ لَوِيَاثَانَ بِشِصٍّ، أَوْ تَضْغَطُ لِسَانَهُ بِحَبْل؟ 2أَتَضَعُ أَسَلَةً فِي خَطْمِهِ، أَمْ تَثْقُبُ فَكَّهُ بِخِزَامَةٍ؟ 3أَيُكْثِرُ التَّضَرُّعَاتِ إِلَيْكَ، أَمْ يَتَكَلَّمُ مَعَكَ بِاللِّينِ؟ 4هَلْ يَقْطَعُ مَعَكَ عَهْدًا فَتَتَّخِذَهُ عَبْدًا مُؤَبَّدًا؟ 5أَتَلْعَبُ مَعَهُ كَالْعُصْفُورِ، أَوْ تَرْبِطُهُ لأَجْلِ فَتَيَاتِكَ؟ 6هَلْ تَحْفِرُ جَمَاعَةُ الصَّيَّادِينَ لأَجْلِهِ حُفْرَةً، أَوْ يَقْسِمُونَهُ بَيْنَ الْكَنْعَانِيِّينَ؟ 7أَتَمْلأُ جِلْدَهُ حِرَابًا وَرَأْسَهُ بِإِلاَلِ السَّمَكِ؟ 8ضَعْ يَدَكَ عَلَيْهِ. لاَ تَعُدْ تَذْكُرُ الْقِتَالَ! 9هُوَذَا الرَّجَاءُ بِهِ كَاذِبٌ. أَلاَ يُكَبُّ أَيْضًا بِرُؤْيَتِهِ؟ 10لَيْسَ مِنْ شُجَاعٍ يُوقِظُهُ، فَمَنْ يَقِفُ إِذًا بِوَجْهِي؟ 11مَنْ تَقَدَّمَنِي فَأُوفِيَهُ؟ مَا تَحْتَ كُلِّ السَّمَاوَاتِ هُوَ لِي.

12«لاَ أَسْكُتُ عَنْ أَعْضَائِهِ، وَخَبَرِ قُوَّتِهِ وَبَهْجَةِ عُدَّتِهِ. 13مَنْ يَكْشِفُ وَجْهَ لِبْسِهِ، وَمَنْ يَدْنُو مِنْ مَثْنَى لَجَمَتِهِ؟ 14مَنْ يَفْتَحُ مِصْرَاعَيْ فَمِهِ؟ دَائِرَةُ أَسْنَانِهِ مُرْعِبَةٌ. 15فَخْرُهُ مَجَانُّ مَانِعَةٌ مُحَكَّمَةٌ مَضْغُوطَةٌ بِخَاتِمٍ. 16الْوَاحِدُ يَمَسُّ الآخَرَ، فَالرِّيحُ لاَ تَدْخُلُ بَيْنَهَا. 17كُلٌّ مِنْهَا مُلْتَصِقٌ بِصَاحِبِهِ، مُتَلَكِّدَةً لاَ تَنْفَصِلُ. 18عِطَاسُهُ يَبْعَثُ نُورًا، وَعَيْنَاهُ كَهُدُبِ الصُّبْحِ. 19مِنْ فَمِهِ تَخْرُجُ مَصَابِيحُ. شَرَارُ نَارٍ تَتَطَايَرُ مِنْهُ. 20مِنْ مِنْخَرَيْهِ يَخْرُجُ دُخَانٌ كَأَنَّهُ مِنْ قِدْرٍ مَنْفُوخٍ أَوْ مِنْ مِرْجَل. 21نَفَسُهُ يُشْعِلُ جَمْرًا، وَلَهِيبٌ يَخْرُجُ مِنْ فِيهِ. 22فِي عُنُقِهِ تَبِيتُ الْقُوَّةُ، وَأَمَامَهُ يَدُوسُ الْهَوْلُ. 23مَطَاوِي لَحْمِهِ مُتَلاَصِقَةٌ مَسْبُوكَةٌ عَلَيْهِ لاَ تَتَحَرَّكُ. 24قَلْبُهُ صُلْبٌ كَالْحَجَرِ، وَقَاسٍ كَالرَّحَى. 25عِنْدَ نُهُوضِهِ تَفْزَعُ الأَقْوِيَاءُ. مِنَ الْمَخَاوِفِ يَتِيهُونَ. 26سَيْفُ الَّذِي يَلْحَقُهُ لاَ يَقُومُ، وَلاَ رُمْحٌ وَلاَ مِزْرَاقٌ وَلاَ دِرْعٌ. 27يَحْسِبُ الْحَدِيدَ كَالتِّبْنِ، وَالنُّحَاسَ كَالْعُودِ النَّخِرِ. 28لاَ يَسْتَفِزُّهُ نُبْلُ الْقَوْسِ. حِجَارَةُ الْمِقْلاَعِ تَرْجعُ عَنْهُ كَالْقَشِّ. 29يَحْسِبُ الْمِقْمَعَةَ كَقَشٍّ، وَيَضْحَكُ عَلَى اهْتِزَازِ الرُّمْحِ. 30تَحْتَهُ قُطَعُ خَزَفٍ حَادَّةٌ. يُمَدِّدُ نَوْرَجًا عَلَى الطِّينِ. 31يَجْعَلُ الْعُمْقَ يَغْلِي كَالْقِدْرِ، وَيَجْعَلُ الْبَحْرَ كَقِدْرِ عِطَارَةٍ. 32يُضِيءُ السَّبِيلُ وَرَاءَهُ فَيُحْسَبُ اللُّجُّ أَشْيَبَ. 33لَيْسَ لَهُ فِي الأَرْضِ نَظِيرٌ. صُنِعَ لِعَدَمِ الْخَوْفِ. 34يُشْرِفُ عَلَى كُلِّ مُتَعَال. هُوَ مَلِكٌ عَلَى كُلِّ بَنِي الْكِبْرِيَاءِ».) أيوب 41: 1-34



ويقول داوود:

(12وَاللهُ مَلِكِي مُنْذُ الْقِدَمِ، فَاعِلُ الْخَلاَصِ فِي وَسَطِ الأَرْضِ. 13أَنْتَ شَقَقْتَ الْبَحْرَ بِقُوَّتِكَ. كَسَرْتَ رُؤُوسَ التَّنَانِينِ عَلَى الْمِيَاهِ. 14أَنْتَ رَضَضْتَ رُؤُوسَ لِوِيَاثَانَ. جَعَلْتَهُ طَعَامًا لِلشَّعْبِ، لأَهْلِ الْبَرِّيَّةِ.) المزمور74: 12-14



ويقول كذلك:

(24مَا أَعْظَمَ أَعْمَالَكَ يَا رَبُّ! كُلَّهَا بِحِكْمَةٍ صَنَعْتَ. مَلآنةٌ الأَرْضُ مِنْ غِنَاكَ. 25هذَا الْبَحْرُ الْكَبِيرُ الْوَاسِعُ الأَطْرَافِ. هُنَاكَ دَبَّابَاتٌ بِلاَ عَدَدٍ. صِغَارُ حَيَوَانٍ مَعَ كِبَارٍ. 26هُنَاكَ تَجْرِي السُّفُنُ. لِوِيَاثَانُ هذَا خَلَقْتَهُ لِيَلْعَبَ فِيهِ. 27كُلُّهَا إِيَّاكَ تَتَرَجَّى لِتَرْزُقَهَا قُوتَهَا فِي حِينِهِ. 28تُعْطِيهَا فَتَلْتَقِطُ. تَفْتَحُ يَدَكَ فَتَشْبَعُ خَيْرًا. 29تَحْجُبُ وَجْهَكَ فَتَرْتَاعُ. تَنْزِعُ أَرْوَاحَهَا فَتَمُوتُ، وَإِلَى تُرَابِهَا تَعُودُ. 30تُرْسِلُ رُوحَكَ فَتُخْلَقُ، وَتُجَدِّدُ وَجْهَ الأَرْضِ.) المزمور104: 24-30



ويقول أيثان الأزراحيّ في مزمورٍ له ممجِّداً الربَّ:

(8يَا رَبُّ إِلهَ الْجُنُودِ، مَنْ مِثْلُكَ ؟ قَوِيٌّ، رَبٌّ، وَحَقُّكَ مِنْ حَوْلِكَ. 9أَنْتَ مُتَسَلِّطٌ عَلَى كِبْرِيَاءِ الْبَحْرِ. عِنْدَ ارْتِفَاعِ لُجَجِهِ أَنْتَ تُسَكِّنُهَا. 10أَنْتَ سَحَقْتَ رَهَبَ مِثْلَ الْقَتِيلِ. بِذِرَاعِ قُوَّتِكَ بَدَّدْتَ أَعْدَاءَكَ. 11لَكَ السَّمَاوَاتُ. لَكَ أَيْضًا الأَرْضُ. الْمَسْكُونَةُ وَمِلْؤُهَا أَنْتَ أَسَّسْتَهُمَا. 12الشِّمَالُ وَالْجَنُوبُ أَنْتَ خَلَقْتَهُمَا. تَابُورُ وَحَرْمُونُ بِاسْمِكَ يَهْتِفَانِ.) المزمور 89: 8-12



ويقول النبيّ إشعياء:

(1فِي ذلِكَ الْيَوْمِ يُعَاقِبُ الرَّبُّ بِسَيْفِهِ الْقَاسِي الْعَظِيمِ الشَّدِيدِ لَوِيَاثَانَ، الْحَيَّةَ الْهَارِبَةَ. لَوِيَاثَانَ الْحَيَّةَ الْمُتَحَوِّيَةَ، وَيَقْتُلُ التِّنِّينَ الَّذِي فِي الْبَحْرِ.) إشعياء 27: 1

و له القول الشهير:

(9اِسْتَيْقِظِي، اسْتَيْقِظِي! الْبَسِي قُوَّةً يَا ذِرَاعَ الرَّبِّ! اسْتَيْقِظِي كَمَا فِي أَيَّامِ الْقِدَمِ، كَمَا فِي الأَدْوَارِ الْقَدِيمَةِ. أَلَسْتِ أَنْتِ الْقَاطِعَةَ رَهَبَ، الطَّاعِنَةَ التِّنِّينَ؟ 10أَلَسْتِ أَنْتِ هِيَ الْمُنَشِّفَةَ الْبَحْرَ، مِيَاهَ الْغَمْرِ الْعَظِيمِ، الْجَاعِلَةَ أَعْمَاقَ الْبَحْرِ طَرِيقًا لِعُبُورِ الْمَفْدِيِّينَ؟ 11وَمَفْدِيُّو الرَّبِّ يَرْجِعُونَ وَيَأْتُونَ إِلَى صِهْيَوْنَ



--------------------------------------------------------------------------------





6

1-(نظرة طبية فاحصة في الحب والجنس _الدكتور وسيم رشدي السيسي _المركز الهندسي للطباعة والنشر _مصر.)

ص 8 أسطورة آلهة العفة،ص 60 زين

2-(الجنس بين الطب والدين _الدكتور منير أبو السمن _الأهلية للنشر والتوزيع_ عَمَّان _ الأردن.)

ص 42 مظاهر الشذوذ في أغشية البكارة،الدروس التي يمكن الاستفادة منها حول تشخيص غشاء البكارة؟

3-(فن العلاقات الزوجية الناجحة_ الدكتور أيمن الحسيني_ مكتبة ابن سينا_مصر)

ص 44 دليل العذرية

4-(ممنوع لأقل من 18 سنة_المكتبة التوفيقية_مصر)

ص 36 لكن قد لا تنزل دماء!! ..لماذا؟

5-(شهر عسل بلا خجل_الدكتور أيمن الحسيني_مكتبة ابن سينا-مصر)

ص 8 العروس عذراء ولكن لا دماء،الغشاء المطاط،الغشاء السميك الصلب.





7 (استطراد) بالمناسبة جاءَ في(سيرة الرسول) لابن هشام هكذا:

‘‘قال ابنُ هِشام:وحدّثني بعضُ أهلُ العلم أن رسول الله r دخلَ البيتَ يومَ الفتحِ فرأى فيه صورَ الملائكةِ وغيرهم،ورأى إبراهيم مُصَوَّراً في يدِّه الأزلامُ يستقسم بها فقال"قاتَلَهمْ اللهُ جعلوا شيخنا يستقسم بالأزلام ما شأن إبراهيم والأزلام؟{ما كانَ إبراهيمُ يهودياً ولا نصرانياً ولكنْ كانَ حنيفاً مُسْلِماً وما كانَ من المشركين}ثمَ أَمَرَ بتلكَ الصُوَرِ كلِّها فَطُمِسَتْ.’’

صحَّحَه الشيخ الألبانيّ بنحوِه في غاية المرام حديث 143

وقد رواه البخاري بنحوه 4288، والمستدرك2/550، ومسند أحمد3093/3455، وأبو داود 2027

الآنَ هل الأزلام والقداح والاستقسام أي الاعتقاد بمعرفة القسم والقدر والنصيب لها أصل إبراهيميّ أم لا؟إن افترضنا صحة هذه القصة الإسلامية عن وجود إبراهيم في معتقدات العرب الوثنيين وأن هناك أصلاً إبراهيمياً أو إسماعيلياً للوثنية العربية سواءً ضمنَ أصولٍ أخرى أو كأصلٍ وحيدٍ كما يظن المسلمون ويتوّهمون، من الواضح أنَّ هذا تقليد إبراهيميّ من إبراهيم نفسه أو العشائر المنحدرة من صلبه وليست مجرد بدعة وثنية شوَّهت الأصل الإسلامي للديانتين اليهودية والوثنية الجاهلية كما يظن المسلمون، ففي الفرعين رغمَ عدم حدوث لقاء بينهما أو أي تشابه في الروح والعقائد توجد الأزلام!

كانت هناك علاقات في بدء التاريخ بين نسل إسماعيل ونسل إسحاق،انظر مثلا ًزواج عيسو بن إسحاق من محلة بنت إسماعيل بن إبراهيم في التكوين28: 8-9،26: 34-35 وانظر،27: 46 ،28: 1وغيرهن من نصوص ،بالمناسبة للأمانة قد يفهم بعض أحبار اليهودية من هذا النصّ ِ28: 9 أن أوائل نسل إسماعيل كانوا على نفس مذهب إبراهيم التوحيديّ،ثم أصبحوا مع الوقت أتباعاً لنفس الدين الوثنيّ الذي كان منذ ما قبلَ دخول قبائل الإسماعيليين المناطق العربية موجوداً وسائداً وله الغلبة والسيادة الفكرية والممارساتية،على أن تلك مجرد فرضية لمسلم سابق يفهم العقلية التوراتية والكتابية (العهد قديمية) بشكلٍ متعمِّق،وأعلم أنه هكذا سيفسِّرها اليهود، وسنجد في كتاب اليهودية أكثر من شخص يهودي كان اسمه إسماعيل [إسماعيل بن نثنيا : ( إرميا 40 :8-41: 18 ، 2مل 25: 23-25)،إسماعيل أصيل من بنى بنيامين : ( 1 أخ 8:38، 9: 44) ،إسماعيل أو يشمعيل أبو زبديا : ( الذى كان الرئيس على بيت يهوذا فى كل أمور الملك يهوشافاط ( 2أخ 19 :8 و11 ،إسماعيل بن يهوحانان : وكان رئيس مائة فى عهد يهوياداع ويوآش ( 2أخ 23 :1). ،إسماعيل أحد أبناء فشحور الكاهن : وكان واحدا من الرجال الذين اتخذوا نساء غريبة وأجبروا على ترك زوجاتهم ( عزرا 10: 22) . ]

،لكن قد يكون الأمر مجرد تقليد عشائريّ لديهم منذ القِدّم ألاَّ يخلطوا نسلهم ومعدنهم وقوميتهم بشعوبٍ أخرى،ألا ترى أنّه منذ ما قبلَ وضع شريعة موسى أي التوراة التي تنهى عن الزواج بالشعوب الأخرى لوثنيتها،كانوا منذ ما قبلها بقرون لا يتزوجون من خارج أنفسهم لا لأسبابٍ دينية بل لدوافع قومية وهكذا فعلوا منذ عهد إبراهيم فإسحاق فإسرائيل فمعيشتهم في مصر430 سنةً ...لم يتزوجوا من خارج عشيرتهم أبداً،باسثناآت نادرة الحدوث كزواج يوسف من ابنة كاهن أون الفرعوني أو زواج موسى من نسل كاهن مديان ثم الظاهر أنه بعد ذلك طلّقها وصرفَها انظر خروج18 ،وهذا تفسيري العِلمويّ. واقرؤوا سفري التكوين والخروج لتفهموا قصدي]

من جهةٍ أخرى نلفت النظر أن إسماعيل هذا إن وُجِدَ فهو عاش بسيناء(فاران) لا في شبه الجزيرة العربية أو مكة ،وبعد موته على مر السنوات و القرون انتشر نسلُه في العريش ومناطق من فلسطين والشام وشبه الجزيرة العربية وخاصةً اليمن انظر التكوين25: 18،قضاة8: 24-28،صموئيل أول15: 7،أخبارأول27: 30،تكوين25: 13،أخبارأول1: 29-31، مزمور120: 5،إرميا25: 9،إرميا49: 28-29،حزقيال27: 21،يهوديت2: 12-14

وهم كانوا عشائر تشكِّل جزءً بسيطاً من السكان،وليسوا أصلاً للعرب أو أن إسماعيل جَدٌ للعرب في الجزيرة كما يعتقد المسلمون، فلم يحدث يوماً أنْ كانَت العشائر الإسماعيلية تمثِّل كل أهل بلاد الجزيرة العربية بل هم جزء من السكان ،لا أكثر. هذا ما يفهمه دارس كتاب اليهود حين يقرؤه بعناية فقد ورد ذكر الإسماعيليين غالباً بشكلٍ عارضٍ ونادر دون قصد وليس بغرض ادعاء حقيقة معيَّنة يحاول مؤلفو كتاب العهد الإسرائيليّ إثباتَها. ولنا عودة لهذا لموضوع في دراسة أخرى خاصة بالإسلام عن دحض وتفنيد ادعاآت وجود بشارات بمحمد في كتاب اليهود.

No comments:

Post a Comment