Saturday, January 15, 2011

نقد كتاب اليهودية العهد القديم الباب الاول

ساطع البرهان في فضح الأديان

دراسة نقدية لنصوص الأديان المقدسة

نقد كتاب اليهودية (العهد القديم)





الباحث راهب العلم







! تحذير(+18)



يحتوي هذا الكتاب على بعض المواد التي لا تصلح للأطفال, وللكبار فقط .

وذلك تحديداً في كلٍ مِنَ الباب الثالث ( الأخطاء العلمية ) في موضوع دم العذرية ،وموضوع المثلية الجنسية ،وغيرهما من مواضيع .

وكذلك في الباب الثاني (احتلال أراضي الشعوب وإبادتهم بدعوى أن ذلك بأمر الرب) لاحتوائه على عنف ومذابح وسبي .

وكذلك كل الباب السابع عشر ( بذاءات الكتاب اليهودي ) .

وفي الباب الحادي عشر (الأنبياء وأخلاقهم السيئة في الكتاب اليهودي):

موضوع زنا داود مع زوجة أوريَّا الحِثيّ، وقصة إبراهيم وزوجته مع ملك مصر، ويعقوب وزوجته مع ملكي مصر ثم جرار، ويهوذا وسرية أبيه يعقوب، ولوط وابنتيه، وأمنون وثامار ابنيّ داود،وهوشع والرمز بزوجتِهِ وغيرهم من مواضيع .

و في الباب الثامن عشر(ما أخذته اليهودية من الأديان الأخرى الشرقية) لاحتوائه نصوص أديان بدائية .

وفي الباب الرابع (تشريعات ظالمة غير عادلة،عدم عدالة،غرائب،تشريعات متخلفة،تشريعات شاذة،أشياء شاذة) عدة مواضيع للبالغين فقط .

فيُرجى إعدادُ نسخةٍ مُعَدَّلة مناسبة للأطفال أبناء اللادينيين والملحدين .



حقوق النشر باللغة العربية لكل المواقع ودور النشر الإلحادية بشرط ذكر المصدر واسم المؤلف المستعار
نرجو كتابة وطباعة ونشر البحث بصيغة العربية التقليدية(Traditional Arabic) .

حقوق الترجمة إلى اللغتين الإنجليزية والفرنسية محفوظة للمؤلف فقط
All righte of the english and frinsh versiona are reseved

أشجع عمل ترجمات للكتاب إلى كل اللغات البشرية الأخرى دون أي مطالبات حقوقية من جانبي



إن هذه النسخة من الكتاب معدة لتكون بصيغةword فقط، ومحاولة تحويلها إلى صيغة صفحة إنترنت من شأنه التسبب في عشرات الأغلاط والمشاكل الطباعية الخطيرة وضياع بعض الفقرات.









فهرس أبواب نقد كتاب اليهودية



مقدمة الكتاب

الباب الأول: صورة الله في الكتاب اليهوديالباب الثاني: احتلال أراضي الشعوب وإبادتهم بدعوى أن ذلك بأمر الربالباب الثالث: الأخطاء العلمية والخرافات والخزعبلات والسخافات في الكتاب اليهويّ

الباب الرابع: تشريعات ظالمة غير عادلة،عدم عدالة،غرائب،تشريعات متخلفة،تشريعات شاذة،أشياء شاذة

الباب الخامس: عنصرية الدين اليهوديّ

الباب السادس: التناقضات والأغلاط

الباب السابع: اختلاف النسخ العبرية والسامرية واليونانية

الباب الثامن: الأسفار الضائعة

الباب التاسع: اليهود السامريّون لا يؤمنون إلا بخمسة أسفار فقط من الكتاب اليهودي

الباب العاشر: الإحالات

الباب الحادي عشر: الأنبياء وأخلاقهم السيئة في الكتاب اليهودي

الباب الثاني عشر: وعود إلهية لم تُنفَّذ

الباب الثالث عشر: مصادرة اليهودية لحق الحرية الاعتقادية والشخصية

الباب الرابع عشر: العبودية

الباب الخامس عشر: التفرقة الجنسية ضد المرأة في التوراة

الباب السادس عشر: الغدر والخيانة بمباركة الرب والأنبياء والكتاب اليهويّ

الباب السابع عشر: بذاآت الكتاب المقدس اليهوديّ

الباب الثامن عشر: ما أخذته اليهودية من التراث والأديان والثقافات الشرقية الوثنية كالعراق وفلسطين وسوريا ومصر

مراجع البحث

















مقدمة



( الكتاب ) _أو (الكتاب اليهوديّ) _أو(الكتاب اليهويّ)_أو ( العهد القديم ) كما يسمّيه المسيحيون_ هو الكتاب المقدس لدى اليهود , وهم تعدادهم في كل العالم 22 مليوناً , ويشكل ( العهد القديم ) الجزء الأول والأكبر من الكتاب المقدس المسيحي , والجزء الآخَر لدى المسيحيين هو الإنجيل أو العهد الجديد .



يعتبر أساس الدين اليهودي هو الإيمان برب واحد خالق معبود هو الإله(يهوه) ومعناها بالعبرية الأزلي،ويسمى كذلك(أهية شراهيا أدوناي) الأزلي الذي لا يزول سيدي. والإيمان بقدسية أرض فلسطين التي يعتبرونها وطنهم إسرائيل،وبعث الرب لأنبيائه ورسله للبشر،وتشريعات اليهودية وعوائدها،وتقديس هيكل الرب الذي بناه سليمان بعدما وضع له حجر الأساس أبوه داوود،وحقهم كشعب عابد للرب في محاربة واحتلال دول أهل الأديان الوثنية الأخرى والشعوب الأخر،وسبي نسائها وأطفالها للاستعباد والجنس إن لم تستسلم الشعوب لهم.



يتكون الكتاب اليهودي أو العهد القديم لدى اليهود والبروتستنت من 39 سِفْراً , وكلمة سِفْر معناها كتاب , وهى الأسفار أو الكتب التالية :



التكوين , الخروج , اللاويين , العدد , التثنية , يشوع , القُضاة , راعوث , صموئيل الأول , صموئيل الثاني , الملوك الأول , الملوك الثاني , أخبار الأيام الأول , أخبار الأيام الثاني , عزرا , نحميا , أستير , أيوب , المزامير , الأمثال , الجامعة , نشيد الأنشاد , إشعياء , إرميا , مراثي إرميا , حزقيال , دانيال , هوشع , يوئيل , عاموس , عوبديا , يونان , ميخا , ناحوم , حبقوق , صفنيا , حجي , زكريا , ملاخي .

وهذا وكل سِفْر من هذه الأسفار ينقسم إلى ( إصحاحات ) كأسلوب لتقسيم نص السفر , وكل إصحاح يتألف من (آيات) أو تسمى كذلك (أعداد) , فيُقَال سفر كذا : إصحاح رقم كذا : آية أو عدد رقم كذا .

مثلاً :

التكوين : إصحاح 3 : آية 10

فتُكتب هكذا : التكوين 3 : 10



جرت العادة لدى اليهود والمسيحيين بشكلٍ متفَّق عليه عموماً أن يقسِّموا أسفارَ الكتاب اليهويّ إلى أربع أنواع: أسفار تشريعية ونبوية وتاريخية وأدبية. وهذا تقسيم تقريبي رغم اختلاط كل هذا فيهنَّ.



-الأسفار التشريعية: (التوراة،أسفار موسى الخمسة):التكوين،الخروج،اللاويين،العدد ،التثنية.

-الأسفار التاريخية: يشوع،القضاة،راعوث،الملوك الأول والثاني،صموئيل الأول والثاني،أخبار الأيام الأول والثاني،عزرا،نحميا،أستير.

-الأسفار النبوية: إشعياء،إرميا،حزقيال،دانيال،هوشع،يوئيل،عاموس،عوبديا،يونان،ميخا،ناحوم، حبقوق ، صفنيا،حجي،زكريا،ملاخي.

-الأسفار الأدبية والشعرية: أيوب،المزامير لداوود وآخرين،أسفار سليمان الثلاثة:الأمثال والجامِعة ونشيد الأنشاد،مراثي إرميا.











(تجدر الإشارة إلى وجود سبعة أسفار إضافية في العهد القديم لدى الكاثوليك و الأرثوذكس المسيحيين،لا يعترف بها أصحاب الكتاب الأصليين أي اليهود،ولا يعترف بها البروتستنت،وهي:

طوبيا،يهوديت،المكابيين الأول والثاني،باروخ،سِفر الحكمة لسليمان،حكمة يشوع بن سيراخ.

ولنا دراسة نقدية مستقلة صغيرة عن هذه الأسفار الأخرى التي يسميها الكاثوليك والأرثوذكس الأسفار القانونية الثانية .

ومع أني أتبِّع الرأي الذي يرى أنها مجرد أسفار أبوكريفية أي موضوعة مجعولة غير صحيحة،فأقف إلى جانب البروتستنت واليهود، خاصةً لكونها ليس لها سوى أصول يونانية اللغة وليس عبرية،إلا أني أقترح أن هذا الرأي لا ينطبق على سِفرَي المكابيينَ الأول والمكابيين الثاني،وهذان السفران هامان جداً ولا غنى عنهما لمن يدرس تاريخ اليهود ،لاحتوائهما على تأريخ خطير الأهمية في عصر الاحتلال اليونانيّ لفلسطين والشام،ومقاومة اليهود، واضطهاد أنتيوكس (الرابع)وغيره من الوثنيين اليونانيين لليهود ودينهم وتدنيس الهيكل اليهوديّ الثاني،والتفاصيل التاريخية هناك دقيقة جداً وممتازة في أسلوبِها وصياغتها التاريخية والأدبية. وإن كانت مختلفة الأسلوب تماماً عن أساليب أسفار الكتاب اليهوديّ المعتبَرة لدى اليهود كالأسفار التاريخية الأحد العشر المعترف بهنَّ لدى اليهود.

ومما يدل على صحة سفري المكابيين كتأريخ أن اليهود التلموديين (الربانيين) دوناً عن القرائين إلى اليوم يحتفلون بعيد التجديد أو التطهير،وهو عيد مُحْدَث لديهم،كما ورَدَ أن اليهود يفعلون ذلك في إنجيل يوحنا10: 22،وهو عيد تطهير الهيكل من الأوثان والأرجاس وقرابين الخنزير التي وضعها أنتيوكس(الرابع) اليوناني السلوكيّ على يد يهوذا المكابيّ المقاوِم الشهير(59 ورسم يهوذا وإخوته و جماعة إسرائيل كلها أن يعيد لتدشين المذبح في وقته سنة فسنة مدة ثمانية ايام من اليوم الخامس و العشرين من شهر كسلو بسرور و ابتهاج) المكابيين الأول4: 59 ،كما هو مذكور قي المكابيين الأول : إلإصحاحين 1و4،والمكابيين الثاني: الإصحاح1 وهذه أقوى استدلالات الكاثوليك والأرثوذكس على صحتهما.
الباب الأول

_________________________

صورة الله في الكتاب اليهوديّ





#هل الله يتعب ليستريح ؟!



فكيف تقول التوراة أنّ الله بعد أن خلق الكون في ستة أيامٍ استراح في اليوم السابع , كيف يجوز هذا في حق الله الذي يُفترَض في كل المنطق أنه كامل منزه عن النقص والعيوب ,وإلا لما كان هو الأزلي الأبدي الذي لم يوجَد شيءٌ قبله؟!



(ثم فرَغَ اللهُ في اليوم السابع من عمله الذي عملَه . فاستراحَ في اليوم السابع من جميع عمله الذي عمل . وباركَ اللهُ اليومَ السابعَ وقَدَّسَه , لأنه فيه استراح من جميع عمله الذي عمل اللهُ خالقاً . ) التكوين2 : 2 – 3



وجاء على لسان الرب في سفر الخروج :



(اذكر يومَ السبت لتُقدِّسَه . ستة أيامٍ تعمل وتصنع جميعَ عملِك , وأما اليوم السابع ففيه سبت للرب إلهك . لا تصنع عملاً ما أنت وابنك وابنتك وعبدك وأمتك وبهيمتك ونزيلك الذي داخلَ أبوابك . لأن في ستة أيامٍ صنع الرب السماء والأرض والبحر وكل ما فيها , واستراح في اليوم السابع . لذلك باركَ الربُ يومَ السبت وقدَّسَه . ) الخروج20 : 8 – 11



وجاء فيه كذلك:



(وكلمَ الربُّ موسى قائلاً:"وأنتَ تُكلِّم بني إسرائيل قائلاً:سُبوتي تحفظونها،لأنه علامةٌ بيني وبينكم في أجيالكم في أجيالكم لتعلموا أني أنا الرب الذي يُقدِّسكم، فتحفظون السبتَ لأنه مُقدَّسٌ لكم. من دنَّسَه يُقتَلُ قتلاً. إن كلَّ من صنعَ فيه عملاً تُقطَعُ تلك النفسُ من بينِ شعبِها.ستةَ أيامٍ يُصنَعُ عملٌ،وأما اليوم السابع ففيه سبتُ عُطلةٍ مُقدَّسٌ للرب.كل من صنعَ عملاً في يوم السبت يُقتلُ قتلاً. فيحفظ بنو إسرائيل السبتَ ليصنعوا السبتَ في أجيالهم عهداً أبدياً هو بيني وبين بني إسرائيل علامةٌ إلى الأبد. لأنه في ستةِ أيامٍ صنعَ الربُّ السماءَ والأرضَ وفي اليوم السابع استراحَ وتنفَّسَ".) الخروج31: 12-17



ثم يتناقض كتاب اليهود مع نفسه،ويُكذِّب نفسَه بنفسِه،فيُنَزِّه اللهَ وينفي عنه التعبَ:

(أما عرفتَ أم لم تسمعْ؟ إله الدهر الرب خالق أطراف الأرض لا يكل ولا يعيا. ليس عن فهمه فحصٌ.) إشعياء 40: 28



#هل الله لا يعلم الغيب والمستقبل ؟!



في قصة الخلق يخلق الله الشيء وبعد أن ينتهي منه ينظر فإذا هو حَسَنٌ وجيد جداً كأنه لا يعلم المستقبل وهيئة وجودة ما سيخلقه , وإذاما كان سيكون حسناً أم لا , وكأنه كان يظن أنه ممكن ألا يخلق شيئاً بشكلٍ مُتقَن فيكون سيئاً غير حسن , كالتالي :



(وقال الله : "ليكن نورٌ" , فكان نورٌ . ورأى اللهُ النورَ أنه حسنٌ ....) التكوين1 : 3 -4

(وقال اللهُ : "لتجتمع المياهُ تحت السماء إلى مكانٍ واحد , ولتظهر اليابسة" . وكان كذلك . ودعا الله اليابسة أرضاً , ومجتمع المياه دعاه بحاراً . ورأى اللهُ ذلك أنه حسن . وقال اللهُ : "لتنبت الأرض عشباً وبقلاً ويُبْزِر بزراً وشجراً ذا ثمرٍ يعمل ثمراً كجنسه , بزره فيه على الأرض" . وكان كذلك . فأخرجت الأرضُ عشباً وبقلاً ويُبزر بزراً كجنسه , وشجراً يعمل ثمراً بزره فيه كجنسه . ورأى اللهُ ذلك أنه حسنٌ . وكان مساءٌ وكان صباحٌ يوماً ثالثاً . وقال اللهُ : "لتكنْ أنوارٌ في جلد السماء لتفصل بين النهار والليل , وتكون لآياتٍ وأوقاتٍ وأيامٍ وسنين وتكون أنواراً في جلد السماء لتنير على الأرض" . وكان كذلك فعمل الله النوريْن العظيميْن : النور الأكبر لحكم النهار , والنور الأصغر لحكم الليل والنجومَ . وجعلها الله في جلد السماء لتنير علي الأرض , ولتحكم على النهار والليل , ولتفصلَ بين النور والظلمة . ورأى الله ذلك أنه حسنٌ . وكان مساءٌ وكان صباحٌ يوماً رابعاً .

وقال الله : "لتفض المياه زحَّافاتٍ ذات نفسٍ حية وليطِرْ طيرٌ فوق الأرض على وجه جلد السماء" . فخلق الله التنانين العِظام , وكل ذوات الأنفس الحية الدبَّابة التي فاضت بها المياه كأجناسها , وكل طائر به جناح كجنسه , ورأى الله ذلك أنه حسنٌ . وباركَها اللهُ قائلاً : "أثمري واكثري واملإِي المياه في البحار . وليكثر الطير على الأرض" . وكان مساءٌ وكان صباحٌ يوماً خامساً .

وقال الله : "لتُخرج الأرضُ ذواتِ أنفسٍ حية كجنسها : بهائم , ودبَّابات , ووحوش أرضٍ كأجناسها" . وكان كذلك . فعمل الله وحوشَ الأرض كأجناسها , والبهائم كأجناسها , وجميع دبَّابات الأرض كأجناسها . ورأى الله ذلك أنه حسنٌ .) التكوين1 : 9 – 25

(ورأى اللهُ كلَّ ما عمله فإذا هو حَسَنُ جداً.) التكوين1: 31



#تجسيد الله بشكلٍ فجٍ في قصة آدم وحواء



الله في هذه القصة يمشي في الجنة فيسمعان صوت خطواته فهو يمشي كالبشر ولمشيه صوتٌ , وليس كياناً روحياً منزهاً عن المادة . وهو يسأل آدمَ أين أنت كأنما هو يجهل مكانه !



(وسمعا صوتَ الربِ الإله ماشياً في الجنة عند هبوب ريح النهار , فاختبأ آدمُ وامرأته من وجهِ الربِ الإله في وسط شجر الجنة . فنادى الربُ الإلهُ آدمَ وقال له : "أين أنت؟" فقال : "سمعتُ صوتَك في الجنة فخشيتُ , لأنني عريان فاختبأتُ" .) التكوين3 : 8 –9



وتلك القصة وفيها (أين أنت يا آدم) تتناقض مع النص التالي من كلام النبيّ إرميا :



(أَلَعَلِّي إلهٌ من قريبٍ , يقول الربُ , ولستُ إلهاً من بعيد . إذا اختبأ إنسانٌ في أماكن مستترة أفما أراه أنا , يقول الرب؟ أما أملأُ أنا السماوات والأرض , يقول الرب؟) إرميا23 : 23 – 24

كذلك قول النبيّ سليمان :

(في كل مكان عينا الرب مراقبتان الطالحين والصالحين .) أمثال 15 : 3



وفي أخبار الأيام الثاني , هكذا :

(لأنّ عيني الرب تجولان في كل الأرض ....) أخبار الأيام الثاني16 : 9



#الرب يخشى من الإنسان أن يصبح له نفس قوة الله الرب



يخشى اللهُ من آدم أن يأكل من شجرة الحياة فيحيا إلى الأبد ويصير مساوياً للإله , كأن الإله نفسه لا سيطرة له على تلك الشجرة :

(وقال الربُ الإلهُ : "هوذا الإنسانُ قد صار كواحدٍ منا عارفاً الخير والشر . والآن لعله يمدُّ يدَه ويأخذ من شجرة الحياة أيضاً ويأكل ويحيا إلى الأبد" . فأخرجَه الربُ الإلهُ من جنة عدنٍ ليعمل الأرضَ التي أُخِذ منها . فطَرَد الإنسانَ , وأقام شرقيَّ جنة عدن الكروبيم , ولهيبَ سيفٍ متقلبٍ لحراسة طريق شجرة الحياة .) التكوين3 : 22 – 24



#ونفس الأمر يتكرر في قصة برج بابل وهدم الله له خشية أن يصل البشر إلى مثل قوته :

(وكانت الأرض كلها لساناً واحداً ولغةً واحدةً . وحدث في ارتحالهم شرقاً أنهم وجدوا بقعةً في أرض شنعارَ وسكنوا هناك . وقال بعضهم لبعضٍ : "هلم نصنع لبناً ونشويه شيّاً" . فكان لهم اللبن مكان الحجر , وكان لهم الحمر مكان الطين . وقالوا : "هلم نبنِ لأنفسنا مدينةً وبرجاً رأسه بالسماء . ونصنع لأنفسنا اسماً لئلا نتبدّد على وجه كل الأرض" . فنَزَلَ الربُ لينظرَ المدينةَ والبرجَ اللذيْنِ كان بنو آدم يبنونهما . وقال الربُ : "هوذا شعبٌ واحدٌ ولسانٌ واحد لجميعهم , وهذا ابتداؤهم بالعمل . والآن لا يمتنع عليهم كل ما ينوون أن يعملوه . هلم ننزل ونبلبل هناك لسانَهم حتى لا يسمعَ بعضُهم لسانَ بعض" . فبدَّدهم الربُ من هناك على وجه كل الأرض , فكَفّوا عن بنيان المدينة , لذلك دُعِيَ اسمها "بابل" لأنّ الرب هناك بلبلَ لسانَ كلِّ الأرض . ومن هناك بدَّدَهم الربُّ على وجه كل الأرض .) التكوين11 : 1 – 9



#الله يعمل قوس قزح كي لا ينسى عهده مع البشر بعدم تكرار الطوفان مرة أخرى



(أقيم ميثاقي معكم فلا ينقرض كل ذي جسدٍ أيضاً بمياه الطوفان . ولا يكون أيضاً طوفانٌ ليخرب الأرض ".وقال الله : "هذه علامة الميثاق الذي أنا واضعه بيني وبينكم , وبين كل ذوات الأنفس الحية التي معكم إلى أجيال الدهر : وضعتُ قوسي في السحاب فتكون علامة ميثاق بيني وبين الأرض . فيكون متى أنشر سحاباً على الأرض , وتظهر القوس في السحاب , أني أذكر ميثاقي الذي بيني وبينكم وبين كل نفسٍ حيةٍ في كل جسدٍ . فلا تكون أيضاً المياه طوفاناً لتُهلِك كلَ ذي جسدٍ . فمتى كانت القوس في السحاب , أبصرها لأبصرَ ميثاقاً أبدياً بين الله وبين كل نفسٍ حية في كل جسدٍ على الأرض" . وقال الله لنوح : "هذه علامة الميثاق الذي أنا أقمتُه بيني وبين كل ذي جسدٍ على الأرض" .) التكوين 9 : 11 – 17



أولاً المفترض كمال تلك الذات الإلهية المزعومة , فلا تحتاج إلى شيءٍ يذكّرها . وثانياً هذه قصة خرافية تراثية فلكلورية تحاول تفسير ظاهرة قوس قزح الذي يحدث نتيجة تحليل بخار الماء للضوء إلى عناصره أي ألوانه السبع .



#يعقوبُ يصارع اللهَ متجسداً , ويهزم اللهَ !



(ثم قام في تلك الليلة وأخذ امرأتيْه وجاريتيْه وأولادَه الأحد عشر وعبَرَ مخاضةَ يبوقَ . أخذهم وأجازهم الوادي , وأجاز ما كان له . فبقِيَ يعقوبُ وحدَه , وصارعه إنسانٌ حتى طلوع الفجر . ولما رأى أنه لا يَقدر عليه , ضربَ حُقَّ فخذه , فانخلع حُقُّ فخذ يعقوب في مصارعته معه . وقال : "أطلقني , لأنه قد طلع الفجر" . وقال لا أُطلقك إنْ لم تُباركني" . فقال له : "ما اسمك ؟" فقال : "يعقوب" . فقال : "لا يُدعَى اسمُك في ما بعد يعقوبَ بل إسرائيل لأنك جاهدتَ مع الله والناس وقدرتَ" . وسأل يعقوبُ وقال : "أخبرني باسمك" . فقال : "لماذا تسأل عن اسمي؟" . وبارَكَه هناك .

فدعا يعقوبُ اسمَ المكان "فنيئيل" قائلاً : "لأني نظرتُ اللهَ وجهاً لوجه , ونُجِّيَتْ نفسي" . وأشرقت له الشمس إذ عبر فنوئيل وهو يخمع على فخذه . لذلك لا يأكل بنو إسرائيل عرق النسا الذي على حُقِّ الفخذ إلى هذا اليوم , لأنه ضَرَبَ حُقَّ فخذ يعقوب على عرق النسا .) التكوين32 : 22 – 32



وفي سفر الملوك الأول 18 : 31 تأكيد على أنّ اللهَ هو المصارِع :

(ثم أخَذَ إيليَّا اثنيْ عشر حجراً , بعدد أسباط بني يعقوب الذي كان كلامُ الرب إليه قائلاً : "إسرائيل يكون اسمك" .) الملوك الأول 18 : 31



وكذلك في سفر هوشع:



(3«فِي الْبَطْنِ قَبَضَ بِعَقِبِ أَخِيهِ، وَبِقُوَّتِهِ جَاهَدَ مَعَ اللهِ. 4جَاهَدَ مَعَ الْمَلاَكِ وَغَلَبَ. بَكَى وَاسْتَرْحَمَهُ. وَجَدَهُ فِي بَيْتِ إِيلَ وَهُنَاكَ تَكَلَّمَ مَعَنَا. 5وَالرَّبُّ إِلهُ الْجُنُودِ يَهْوَهُ اسْمُهُ. 6وَأَنْتَ فَارْجعْ إِلَى إِلهِكَ. اِحْفَظِ الرَّحْمَةَ وَالْحَقَّ، وَانْتَظِرْ إِلهَكَ دَائِمًا.) هوشع12: 3-6

وأكدَ علماءُ دينٍ لهم وزنهم مثل البابا شنودة الثالث بطريرك الإسكندرية والكرازة المرقسية أنَّ المصارع هو الله وبرهنَ على ذلك بعدة أدلة لاهوتية مثل أنه لا يغير الاسمَ إلا اللهُ ولا يبارِك إلا اللهُ،وذلك في كتابه سنوات مع أسئلة الناس.وجويس ماير الواعظة الشهيرة سمعت لها برنامجاً مدبلجاً على قناة الحياة تمدح إيمان يعقوب لدرجة أن يتجلى له الله تشريفاً ويصارعه يعقوب لأنه لم يعرف أنه الله ،أو ما مضمون ما قالته.



#هل الله لا يسع علمه كل شيء , بحيث يكون محتاجاً للنزول والذهاب ليتأكد من معنى ما يسمعه من أصوات ؟!



(وقال الربُ : "إنّ صراخ سدوم وعمورة قد كثُر , وخطيّتهم قد عظُمت جداً . أنزل وأرى هل فعلوا بالتمام حسبَ صراخها الآتِي إليَّ , وإلا فأعلم" .) التكوين 18 : 20-21



#هل الله ينسى ليتذكّر؟!



(وحدث في تلك الأيام الكثيرة أن ملك مصر مات.وتنهد بنو إسرائيل من العبودية وصرخوا،فصعد صراخهم إلى الله من أجل العبودية.فسمع اللهُ أنينَهم،فتذكر ميثاقَه مع إبراهيم وإسحاق ويعقوب.ونظر اللهُ بني إسرائيل وعلم الله.) الخروج2: 23-24



(وأنا أيضاً قد سمعتُ أنينَ بني إسرائيل الذين يستعبدهم المصريون،وتذكَّرتُ عهدي.) الخروج 6: 5



#هل الله يحتاج إلى رش اليهود للدم على عتبات بيوتهم،ليتمكن من التفريق بين بيوت المصريين وني إسرائيل،وإلا أهلك بني إسرائيل مع المصريين الفراعنة





(فإني أجتاز في أرض مصر هذه الليلةَ،وأضرب كل بكرٍ في أرض مصر من الناس والبهائم.وأصنع أحكاماً بكل آلهة المصريين.أنا الرب.ويكون لكم الدم علامة على البيوت التي أنتم فيها،فأرى الدم وأعبر عنكم،فلا يكون عليكم ضربةٌ للهلاكِ حين أضرب أرضَ مصر.) الخروج 12: 12-13



(فدعا موسى جميعَ شيوخ إسرائيل وقال لهم:"اسحبوا وخذوا غنماً بحسب عشائركم واذبحوا الفصح.وخذوا باقة زوفا واغمسوها في الدم الذي في الطست،ومسوا العتبة العليا والقائمتين بالدم الذي في الطست.وأنتم لا يخرجْ أحدٌ منكم من باب بيته حتى الصباح،فإن الرب يجتاز ليضرب المصريين.فحين يرى الدم على العتبة العليا والقائمتين يعبر الربُ عن الباب ولا يدع المُهلِكَ يدخل بيوتكم ليضرب.)الخروج12: 21-23



#هل الله ينام ليستيقظ؟!



(استيقظ! لماذا تتغافى يا رب؟ انتبه! لا ترفض إلى الأبد.) مزمور44: 23



(فاستيقظ الربُ كنائمٍ،كجبّار صارخ من الخمر.فضرب أعداءَه إلى الوراء.جعلهم عاراً أبدياً.) مزمور78: 65-66



#هل قوة الله تضعف لتستيقظ؟



(استيقظي ،استيقظي! البسي قوةً يا ذراعَ الربِ! استيقظي كما في أيام القِدَم،كما في الأدوار القديمة.ألستِ أنتِ القاطعةَ رهبَ،الطاعنة التنينَ؟) إشعياء51: 9



#قصة تجسد الله في شكل رجل،ومعه ملكان في شكل رجلين،وأنهم تناولوا الطعامَ مع إبراهيم بما فيهم الله وهو متجسد في شكل بشريّ



(وظهر له الربُ عند بلوطات ممرا وهو جالسٌ في باب الخيمة وقتَ حر النهار،فرفع عينيه ونظر وإذا ثلاثة رجالٍ واقفون لديه.فلما نظر ركض لاستقبالهم من باب الخيمة وسجد إلى الأرض،وقال:"يا سيد،إن كنتُ قد وجدتُ نعمة في عينيكَ فلا تتجاوز عبدَكَ. ليؤخَذ قليلًُ ماء واغسلوا أرجلَكم واتكئوا تحت الشجرة،فآخذ كِسرة خبز،فتسندون قلوبَكم ثم تجتازون،لأنكم قد مررتم على عبدِكم".فقالوا:"هكذا تفعل كما تكلمتَ".

فأسرعَ إبراهيم إلى الخيمة إلى سارة،وقال:"أسرعي بثلاث كيلات دقيق سميذاً.اعجني واصنعي خبز ملة".ثم ركض إبراهيم إلى البقر وأخذ عجلاً رخصاً وجيداً وأعطاه للغلام فأسرع ليعمله.ثم أخذ زبداً ولبناً،والعجل الذي عمله،ووضعها قدامهم.وإذ كان هو واقفاً لديهم تحت الشجرة أكلوا.

وقالوا له:"أين سارة امرأتك؟فقال:"ها هي في الخيمة".فقال:"إني ارجع إليك نحو زمان الحياة ويكون لسارة امرأتك ابن".وكانت سارة سامعة في باب الخيمة وهو وراءه.وكان إبراهيم وسارة شيخين متقدمين في الأيام،وقد انقطع أن يكون لسارة عادةٌ كالنساء.فضحكت سارة في باطنها قائلةً:"أبعد فنائي يكون لي تنعم،وسيدي قد شاخ؟". فقال الربُ لإبراهيم :"لماذا ضحكت سارة قائلة:أفبالحقيقة ألد وأنا قد شختُ؟هل يستحيل على الرب شيء؟ في الميعاد أرجع إليك نحو زمان الحياة ويكون لسارة ابنٌ".فأنكرت سارة قائلةً:"لم اضحك".لأنها خافت.فقال:"لا! بل ضحكتِ".

ثم قام الرجال من هناك وتطلعوا نحو سدوم.وكان إبراهيم ماشياً معهم ليشيعهم.فقال الرب :"هل أخفي عن إبراهيم ما أنا فاعله،وإبراهيم يكون أمةً كبيرة وقوية،ويتبارك به جميع أمم الأرض؟لأني عرفتُه لكي يوصي بنيه وبيته من بعده أن يحفظوا طريقَ الرب، ليعملوا براً وعدلاً،لكي يأتي الربُ لإبراهيم بما تكلّم به".وقال الربُ:"إن صراخ سدوم وعمورة قد كثر،وخطيتهم قد عظمت جداً.أنزل وأرى هل فعلوا بالتمام حسبَ صراخها الآتي إليَّ،وإلا فأعلم".وانصرف الرجال من هناك وذهبوا نحو سدوم،وأما إبراهيم فكان لم يَزَل قائماً أمامَ الربِ.

فتقدم إبراهيمُ وقال:"أفتهلك البارَّ مع الأثيم؟ عسى أن يكون خمسون بارّاً في المدينة.أفتهلك المكان ولا تصفح عنه من أجل الخمسين باراً الذين فيه؟حاشا لك أن تفعل مثل هذا الأمر،أن تُميت البار مع الأثيم،فيكون البار كالأثيم .حاشا لك! أديّان كل الأرض لا يصنع عدلاً") التكوين 18: 1-25



إلى آخر نقاش إبراهيم مع الله واسترحامه حتى وصل إلى عشرة أبرار فقط ،ثم نقرأ في التكوين 18: 33:

(وذهبَ الربُ عندما فرغ من الكلام مع إبراهيم ،رجِعَ إبراهيمُ إلى مكانه.) التكوين18: 33



والآية 33 السابقة هي ختام الإصحاح 18،ثم نقرأ في أول آية من الإصحاح 19:

(فجاء الملاكان إلى سدوم مساءً،وكان لوط جالساً في باب سدوم.فلما رآهما لوطٌ قام لاستقبالهما، وسجد بوجهه إلى الأرض.) التكوين19: 1



فهنا رحل الله وكان أحد الثلاثة،وإنما تجسّد ليقابل إبراهيمَ تمجيداً وتشريفا له،ثم ترك الربُ الملاكين ليذهبا إلى لوط ومدن سدوم وعامورة.ويُخرجوا لوطاً وأهله.
#قصة رؤيةِ يعقوبَ اللهَ بشكلٍ مجسم فج واقفاً على سلم،وذلك في منامه بمنطقة (بيت إيل)



(فخرج يعقوب من بئر سبع وذهب نحو حاران .وصادف مكاناً وبات هناك لأن الشمس كانت قد غابت.وأخذ من حجارة ووضعه تحت رأسه،فاضطجع في ذلك المكان.ورأى حلماً،وإذا سلمٌ منصوبة على الأرض ورأسها يمس السماء،وهوذا ملائكة الله صاعدة ونازلة عليها.وهوذا الرب واقفٌ عليها،فقال:"أنا الربُ إله إبراهيم أبيك وإله إسحاق.الأرض التي أنتَ مضطجع عليها أعطيها لكَ ولنسلك.)التكوين 28: 10-13



(وظهرَ اللهُ ليعقوب أيضاً حين جاء من فدان أرام وبارَكَه.وقال له اللهُ:"اسمك يعقوب.لا يُدعى اسمُك فيما بعد يعقوب،بل يكون اسمك إسرائيل".فدعا اسمَه"إسرائيل".وقال له اللهُ:"أنا الله القدير .اثمِر واكثُر.أمةٌ وجماعة أممٍ تكون منك،وملوك سيخرجون من صلبك.والأرض التي أعطيتُ إبراهيم وإسحاق،لك أعطيها،ولنسلك من بعدك أٌعطي الأرضَ".ثم صعدَ اللهُ عنه في المكان الذي فيه تكلمَ معه. فنصبَ يعقوبُ عموداً في المكان الذي فيه تكلم معه،عموداً من حجرٍ،وسكب عليه سكيباً،وصبَّ عيه زيتاً.ودعا يعقوبُ اسمَ المكان الذي فيه تكلمَ اللهُ معه"بيت إيل".) التكوين 35: 9-15



#قصة نزول الرب على جبل سيناء،ورؤية موسى وهارون ومعهما الشيوخ له مُجسداً له رِجلان تحتَهما ما يشبه العقيق الأزرق الشفّاف



(ويكونوا مستعدين لليوم الثالث.لأنه في اليوم الثالث ينزل الربُ على جبل سيناء.و تقيم للشعب حدوداً من كل ناحيةٍ،قائلاً:احترزوا من أن تصعدوا إلى الجبل أو تمسوا طرفه. كل من يمس الجبلَ يُقتل قتلاً.لا تمسه يدٌ بل يُرجم رجماً أو يُرمى رمياُ. بهيمةً كان أم إنساناً لا يعيش. أمّا عند صوت البوق فهم يصعدون إلى الجبل".) الخروج 19: 11-13



(ونزل الربُ على جبل سيناء،إلى رأس الجبل،ودعا اللهُ موسى إلى رأس الجبل.فصعدَ موسى.) الخروج 19: 20



(ثم صعدَ موسى وهارونُ وناداب وأبيهو وسبعون من شيوخ إسرائيل،ورأوْا إلهَ إسرائيل،وتحت رِجليه شبه صنعةٍ من العقيق الأزرق الشفاف،وكذاتِ السماء في النقاوة. ولكنه لم يمدَّ يدَه إلى أشراف بني إسرائيل فرأوا اللهَ وأكلوا وشربوا.) الخروج 24: 9-11



#ويزعمون أن سليمان رآه في الحلم



(في جِبعون تراءى الربُ لسليمان في حلمٍ ليلاً،وقال اللهُ:"اسأل ماذا أعطيك".)

الملوك الأول 3: 5



(وكان لما أكمل سليمانُ بناءَ بيت الرب وبيت الملك وكل مرغوب سليمان الذي سُرَّ أن يعمل،أن الرب تراءى لسليمان ثانيةً كما تراءى له في جبعون.) الملوك الأول9: 1-2



#قصة رؤية النبيّ إشعياء لله بشكله الحقيقيّ جالساً على عرشٍ مما دلّ على أنه له جسدٌ بحت،وتنافى مع التنزيه،وحوله الملائكة الخدَّام يملؤون الهيكل ولهم أجنحة



(في سنة وفاة عُزِّيَّا الملك،رأيتُ السيدَ جالساً على كرسي عالٍ ومرتفِعِ،وأذياله تملأ الهيكل. السرافيم واقفون فوقه،لكل واحدٍ ستة أجنحة،باثنين يغطي وجهه،وباثنين يغطي رجليه،وباثنين يطير.وهذا نادى ذاك وقال:"قدوسٌ،قدوسٌ،قدوسٌ ربُ الجنود.مجده مِلءُ كلِ الأرض".)إشعياء6 : 1-3



يقول إشعياء في هذا الموقف كما تزعم الأسطورة أو يزعم هو:



(فقلتُ:"ويلٌ لي! إني هلكتُ،لأني إنسانٌ نجس الشفتين،وأنا ساكنٌ بين شعبٍ نجس الشفتين،لأن عينيَّ رأتا الملِكَ ربَّ الجنود".) إشعياء6: 5



#ويزعم حزقيال أنه رأى اللهَ وله جسدٌ وحقوانِ_والحقو:هو منطقة أعلى عظمة الفخذ_جالساً على شبه عرش



(فكان صوتٌ من فوق المقبب الذي على رؤوسها.إذا وقفت أرْختْ أجنحتَها. وفوق المقبب الذي على رؤوسها شبه عرشٍ كمنظر حجر العقيق الأزرق،وعلى شبه العرش شبه كمنظر إنسانٍ عليه من فوق.ورأيتُ مثلَ منظر النحاس اللامع كمنظر نارٍ داخلَه من حولِه،ومن حقويه إلى تحت،رأيتُ مثلَ منظر نارٍ ولها لمعانٌ من حولها.كمنظر القوس التي في السحاب يومَ مطرٍ،هكذا منظر اللمعان من حوله.هذا منظر شبه مجد الرب. ولما رأيته خررتُ على وجهي،وسمعتُ صوتَ متكلِم.) حزقيال 1: 25-28



ويزعم أنه مرة أخرى شاهد الملائكة خدام العرش حامليه ذوي الشكل الحيواني الأسطوريّ المذكور في الإصحاح الأول من السفر بأن لهم أربعة وجوه،كل وجه في اتجاه،وجه أسد ونسر وثور وإنسان،يستطيعون السير في أي اتجاه،أرواحهم معلقة ببكرات تتبعهم،فيقول هنا :



(هذا هو الحيوان الذي رأيتُه تحتَ إله إسرائيل عند نهر خابور.وعلمتُ أنها هي الكروبيم.) حزقيال10: 20

ويقول أنه شاهد اللهَ أو مجدَ الله داخلَ الهيكل:



(ثم ذهبَ بي إلى الباب،الباب المتجه نحوالشرق.وإذا بمجد إله إسرائيل جاء من طريق الشرق وصوته كصوت مياهٍ كثيرة،والأرض أضاءت من مجده.والمنظر كالمنظر الذي رأيتُه، كالمنظر الذي رأيتُه لمّا جئتُ لأُخرِب المدينةَ،والمناظر كالمنظر الذي رأيتُ عند نهر خابور،فخررتُ على وجهي.فجاء مجدُ الربِّ إلى البيت من طريق الباب المتجه نحو الشرق.) حزقيال43: 1-4



ثم أمرَه الربُ:



(ثم أرجعني إلى طريق باب المَقدِس الخارجيّ المتجه للمشرق،وهو مُغلَق.فقال لي الربُ :""هذا الباب يكون مُغلقاً،لا يُفتَح ولا يدخل منه إنسانٌ،لأن الرب إله إسرائيل دخل منه فيكون مُغلقاً.) حزقيال 44: 1-2



ومما قال له عن الهيكل:



(وقال لي:"يا ابن آدم،هذا مكان كرسيي ومكان باطن قدمَيَّ حيثُ أسكن في وسط بني إسرائيل إلى الأبد،ولا يُنجِّس بعدُ بيتُ إسرائيل اسمي القدوسَ،لا هم ولا ملوكهم،لا بزناهم ولا بجثث ملوكهم في مُرتفعاتهم.) حزقيال 43: 7



فدل القول المنسوب إلى الرب على وجود قدمين له!



#ويزعم النبيُّ دانيآل أنه رأى اللهَ له لباسٌ يلبسه،وله شعر رأسٍ كالصوف النقيّ



(كنتُ أرى أن وُضِعَت عروشٌ،وجلسَ القديمُ الأيام.لباسه أبيض كالثلج،وشعر رأسه كالصوف النقيّ،وعرشه لهيبُ نارٍ،وبكراته نارٌ متقدة.نهر نارٍ جرى وخرج من قُدَّامه. ألوفُ ألوفٍ تخدمه،ورَبَواتُ ربواتٍ وقوفٌ قدامه.فجلس الدين ،وفُتِحَت الأسفار.) دانيآل7: 9-10



#ويزعم عاموس أنه رآه واقفاً على المذبح



(رأيتُ السيدَ قائماً على المذبح،فقالَ:"اضرب تاجَ العمود حتى ترتجفَ الأعتاب،وكسِّرها على رؤوس جميعهم،فأقتل آخرهم بالسيف.لا يهرب منهم هاربٌ ولا يُفلت منهم ناجٍ.) عاموس9: 1





#الله يندم!



نصوص التوراة والكتاب اليهودي تقول أن الله يندم على أشياء يفعلها،كأنه لا يعلم الغيب والمستقبل ونتائج أفعاله،أو يوشك على فعل شيء ثم يندم فلا يفعله. وهذا يتنافى مع العقل القائل أنه في حال وجود ذلك الرب المزعوم إن وُجِد فإنه ينبغي أن يتصف بالكمال والتنزه والسَلَمَ من كل عيب ونقص.



(ورأى الربُ أن شر الإنسان قد كثر في الأرض،وأن كل تصور أفكار قلبه إنما هو شريرٌ كلَ يومٍ.فحزن الربُ أنه عمل الإنسانَ في الأرض،وتأسّفَ في قلبه.فقال الربُ:"أمحو عن وجه الأرض الإنسانَ الذي خلقتُه،الإنسان مع بهائم ودبّابات وطيور السماء،لأني حزنت أني عملتُهم".) التكوين6 : 5-6

(فتضرع موسى أمام الرب إلهه،وقال:"لماذا يا رب يحمى غضبك على شعبك الذي أخرجته من أرض مصر بقوة عظيمة ويد شديدة؟ لماذا يتكلم المصريون قائلين:أخرجَهم بخبثٍ ليقتلهم في الجبال،ويفنيهم عن وجه الأرض؟ ارجع عن حمو غضبك،واندم على الشر بشعبك. اذكر إبراهيم وإسحاق وإسرائيل عبيدك الذين حلفتَ لهم بنفسك وقلتَ لهم:أُكثٍّر نسلَكم كنجوم السماء،وأُعطي نسلكم كلَ هذه الأرض التي تكلمتُ عنها فيملكونها إلى الأبد".فندِمَ الربُ على الشرِ الذي قالَ إنه يفعله بشعبه.)الخروج32: 11-14



(وحينما أقامَ لهم الربُ قضاةً، كان الربُ مع القاضي،وخلَّصهم من يد أعدائهم كلَّ أيام القاضي،لأن الربَّ ندمَ من أجل أنينِهم بسبب مضايقيهم ومزاحميهم.) القضاة2: 18



(وكان كلامُ الرب إلى صموئيل قائلاً:"ندمتُ على أني قد جعلتُ شاولَ ملكاً،لأنه رجع من ورائي ولم يُقِم كلامي".....) صموئيل الأول 15: 10-11

(ولم يعُد صموئيل لرؤية شاول إلى يوم موته،لأن صموئيل ناح على شاول.والربُ ندِمَ لأنه ملَّك شاولَ على إسرائيل.) صموئيل الأول 15: 35



(وبسطَ الملاكُ يدَه على أورشليم ليهلكها،فندم الربُ عن الشر،وقال للملاك المُهلِك الشعبَ:"كفى! الآنَ رُدَّ يدَك".وكان ملاكُ الربِّ عند بيدر أرونة اليبوسيّ.) صموئيل الثاني24: 16



(وأرسلَ اللهُ ملاكاً على أورشليم لإهلاكها،وفيما هو يُهلِك رأى الربُ فندمَ على الشر،وقال للملاك المُهلِك :"كفى الآن،رد يدك".وكان ملاك الرب عند بيدر أرنان اليبوسي.) أخبار الأيام الأول21: 15



(فنظر إلى ضيقِهم إذ سمِعَ صراخَهم.وذكرَ لهم عهدَه،وندمَ حسبَ كثرةِ رحمته.) مزمور106: 44-45



(لعلهم يسمعون ويَرجعون كلُ واحدٍ عن طريقه الشرير،فأندَمَ عن الشر الذي قصدتُ أن أصنعَه بهم،من أجل شر أعمالِهم.) إرميا26: 3



(فكلّمَ إرميا كلَّ الرؤساء وكل الشعب قائلاً:"الربُ أرسلني لأتنبأ على هذا البيت وعلى هذه المدينةِ بكل الكلام الذي سمعتموه.فالآن أصلحوا طرقكم وأعمالكم،واسمعوا لصوتِ الربِ إلهكم، فيندمَ الربُ عن الشر الذي تكلمَ به عليكم.) إرميا 26: 12-13



(فقام أناسٌ من شيوخ الأرض وكلموا كلَّ جماعة الشعب قائلين:"إن ميخا المورشتيّ تنبّأ في أيام حزقيا ملك يهوذا،وكلمَ كلَّ شعب يهوذا قائلاً:هكذا قال ربُ الجنود:إن صهيون تُفلَح كحقلٍ وتصير أورشليم خِرَباً وجبل البيت شوامخَ وعرٍ.هل قتلاً قتله حزقيا ملكُ يهوذا وكلُ يهوذا؟ ألم يخَف الربَّ وطلبَ وجهَ الربِ،فندمَ الربُ عن الشر الذي تكلم به عليهم؟ فنحن عاملون شراً عظيماً ضد أنفسنا".) إرميا 26: 17-19



(وقال لهم:"هكذا قال الربُ إله إسرائيل الذي أرسلتموني إليه لكي ألقي تضرعكم أمامه: إن كنتم تسكنون في هذه الأرض،فإني أبنيكم ولا أنقضكم ،وأغرسكم ولا أقتلعكم. لأني ندِمتُ عن الشر الذي صنعتُه بكم.) إرميا 42: 9-10



(هكذا أراني السيدُ الربُ وإذا هو يصنع في أول طلوعِ خِلْفِ العشب.وإذا خِلف عشبٍ بعد جِزاز الملك.وحدث لما فرغ من أكل عشب الأرض أني قلتُ :"أيها السيد الرب،اصفح! كيف يقوم يعقوب؟ فإنه صغيرٌ!". فندمَ الربُ على هذا."لا يكون"قال الرب.

هكذا أراني السيدُ الربُ،وإذا السيد الرب قد دعا للمحاكمة بالنار،فأكلت الغمرَ العظيم وأكَلت الحقلَ.فقلت:"أيها السيد الرب،كُفَّ! كيف يقوم يعقوب؟ فإنه صغير!".فندِمَ الربُ على هذا."فهو أيضاً لا يكون" قال السيدُ الربُ.) عاموس7 : 1-6



(ومزِّقوا قلوبَكم لا ثيابَكم".وارجعوا إلى الرب إلهكم لأنه رؤوفٌ رحيم،بطيء الغضب وكثير الرأفة ويندم على الشر.لعله يرجع ويندم،فيُبقي وراءَه بركةً،تقدمةٍ وسكيباً للرب إلهكم.) يوئيل2: 13-14



(ولتغط َّ بمسوح ٍ الناسُ والبهائم،ويصرخوا إلى الله بشدةٍ،ويَرجعوا كلُ واحدٍ عن طريقه الرديئة وعن الظلم الذي في أيديهم،لعل الله يعود ويندم ويرجع عن حُمُو غضبه فلا نهلك". فلما رأى اللهُ أعمالَهم أنهم رجعوا عن طريقهم الرديئة،ندمَ اللهُ على الشر الذي تكلمَ أن يصنعَه بهم،فلم يصنعه.) يونان 3: 8-10



(فغمَّ ذلك يونانَ غماً شديداً،فاغتاظ.وصلّى إلى الرب وقال:"آهِ يا رب،أليس هذا كلامي إذ كنتُ بعد في أرضي؟ لذلك بادرتُ إلى الهرب إلى ترشيش،لأني علمتُ أنك إله رؤوفٌ ورحيم بطيء الغضب وكثير الرحمة ونادمٌ على الشر.) يونان4: 1-2





#الله لا يندم



وبشكلٍ متناقض نفتْ نصوصٌ أخرى الندمَ عن الله:



(وأيضاً نصيح إسرائيل لا يكذب ولا يندم،لأنه ليس إنساناً ليندم".) صموئيل الأول15: 29



(أنا الرب تكلمتُ. يأتي فأفعله.لا أُطلِق ولا أُشفِق ولا أندم.حسب طرقك وحسب أعمالك يحكمون عليك،يقول السيد الرب".) حزقيال24: 14



(فوافى الربُ بلعامَ ووضعَ كلاماً في فمه وقال:"ارجع إلى بالاق وتكلم هكذا".فأتى إليه وإذا هو واقفٌ عند مُحرَقته،ورؤساء موآب معه.فقال له بالاق:"ماذا تكلمَ به الربُ؟" فنطقَ بمثلِه وقال:"قم يا بالاق واسمع.اصغَ إليَّ يا ابن صِفورَ.ليس اللهُ إنساناً فيكذبَ،ولا ابنَ إنسان ٍ فيندمَ.هل يقول ولا يفعل؟ أو يتكلم ولا يفي؟) عدد23: 16-19
#الله لا يغفر الذنوبَ والآثام



(لا تُحرِّفْ حقَّ فقيرِك في دعواه،ابتعد عن كلام الكذب،ولا تقتل البريءَ والبارَّ،لأني لا أُبَرِّر المُذنِبَ) الخروج 23: 6-7



(فقال يشوعُ للشعب:" لا تقدرون أن تعبدوا الربَّ لأنه قدوسٌ وإلهٌ غيورٌ هو. لا يغفر ذنوبَكم وخطاياكم) يشوع 24: 19



(الرب بطيء الغضب وعظيم القدرة،ولكنه لا يُبَرِّئ البتة. الرب في الزوبعة،وفي العاصف طريقه،والسحاب غبار رجليه.) ناحوم 1: 3





#الله يغفر الذنوبَ والآثامَ والخطايا



كالعادة تناقض مع النصوص السابقة



(فنزلَ الربُ في السحاب،فوقف عنده هناك ونادى باسم الرب.فاجتاز الربُ قدّامَه،ونادى الربُ:"الربُ إلهٌ رحيمٌ ورؤوفٌ،بطيء الغضب وكثير الإحسان والوفاء.حافظ الإحسان إلى ألوفٍ.غافر الإثم والمعصية والخطية.ولكنه لن يُبْرِئ إبراءً. مفتقدٌ إثمَ الآباء في الأبناء،وفي أبناء الأبناء،في الجيل الثالث والرابع".) الخروج 34: 5-7



(اصفحْ عن ذنب هذا الشعب عظمة نعمتك،وكما غفرتَ لهذا الشعب من مصر إلى ههنا.فقال الرب:"قد صفحتُ حسبَ قولك) عدد14: 19-20

(فإذا تواضعَ شعبي الذين دُعِيَ اسمي عليهم وصلّوا وطلبوا وجهي،ورجعوا عن طرقهم الردية فإنني أسمع من السماء وأغفر خطيتهم وأُبرئ أرضَهم.الآن عيناي تكونان مفتوحتين، وأذناي مصغيتين إلى صلاة هذا المكان.) أخبار الأيام الثاني7 : 14-15



(واسمع تضرعَ عبدك وشعبك إسرائيل الذين يصلّون في هذا الموضع،واسمع أنتَ في موضع سكناك في السماء،وإذا سمعتَ فاغفر.) الملوك الأول 8: 30،وانظر الآيتين 34و36



(طوبى للذي غُفِرَ إثمُه وسُتِرَتْ خطيتُه.) مزمور32: 1



(أما هو فرؤوفٌ،يغفر الإثم ولا يُهلِك.وكثيراً ما رَدَّ غضبَه،ولم يُشعل غضبَه،ولم يُشعل كلَّ سخطه.ذكر أنهم بشرٌ.ريحٌ تذهب ولا تعود.كم عصَوْه في البريّة وأحزنوه في القفر!)

مزمور 78: 38-40



(أعِنَّا يا إلهَ خلاصِنا من أجل مجد اسمِك،ونجِّنا واغفر خطايانا من أجل اسمك.) مزمور79: 9



(لأنك أنتَ يا رب صالحٌ وغفور،وكثير الرحمة لكل الداعين إليك.) مزمور86: 5



(باركي يا نفسي الربَّ، ولاتنسَيْ كلَّ حسناتِه.الذي يغفرُ جميعَ ذنوبك.الذي يشفي كلَّ أمراضك.) مزمور103: 2-3



(من الأعماق صرختُ إليك يا رب.يا رب،اسمع صوتي.لتكن أذناك مصغيتين إلى صوت تضرعاتي.إن كنتَ تراقب الآثامَ يا رب،يا سيد،فمن يقف؟ لأن عندك المغفرة.لكي يُخافَ منك.) مزمور130: 1-4

(غفرتَ إثمَ شعبك.سترتَ كلَّ خطيتهم.سِلاه.) مزمور 85: 2



(طَيِّبوا قلبَ أورشليم ونادوها بأن جهادها قد كمل،أن إثمها قد عُفِيَ عنه،أنها قد قبلت من يد الربِّ ضعفين عن كلِّ خطاياها.) إشعياء 40: 2



(اذكر هذه يا يعقوب،يا إسرائيل،فإنك أنتَ عبدي.قد جبلتُك.عبدٌ لي أنتَ.يا إسرائيل لا تُنسَيْ مني.قد محوتُ كغيمٍ ذنوبَكَ وكسحابةٍ خطاياك.ارجع إليَّ لأني خلّصتُك".)إشعياء 44: 21-22 في الترجمة المسيحية لأني فديتُك



(ليتركْ الشرير طريقَه،ورجل الإثم أفكارَه،وليَتُبْ إلى الرب فيرحمَه،وإلى إلهِنا لأنه يُكثِر الغفرانَ.) إشعياء 55: 7



(ولا يقولُ ساكنٌ:"أنا مرضتُ".الشعب الساكن فيها مغفور الإثم.)إشعياء 33: 24



(من هو إلهٌ مثلُك غافرٌ الإثمَ وصافحٌ عن الذنبِ لبقية ميراثه! لا يحفظ إلى الأبد غضبَه، فإنه يُسَرّ بالرأفة. يعود يرحمنا،يدوس آثامنا،وتُطرَح في أعماق البحر جميعُ خطاياهم.) ميخا 7 : 18-19

(فإذا رجع الشرير عن جميع خطاياه التي فعلها وحفظ كلَّ فرائضي وفعل حقاً وعدلاً فحياة ً يحيا.لا يموت.كل معاصيه التي فعلها لا تُذكر عليه.في بره الذي عمل يحيا. هل مسرة ً أُسَرّ ُ بموت الشرير؟ يقول السيد الرب. ألا برجوعه عن طرقه فيحيا؟) حزقيال 18: 21-22



(فغمَّ ذلك يونانَ غماً شديداً،فاغتاظ َ.وصلى إلى الرب وقال:"آه يا رب،أليس هذا كلامي إذ كنتُ في أرضي؟ لذلك بادرتُ إلى الهرب إلى ترشيش،لأني علمتُ أنك إلهٌ رؤوف ورحيمٌ بطيءُ الغضب وكثير الرحمة ونادمٌ على الشر.) يونان4: 1-2

#الله يُحَمِّل الأبناءَ ذنوبَ الآباء



وهذا لا تقول به عدالة الرب الإله



(لا تسجد لهن ولا تعبدهن،لأني أنا الرب إلهك إلهٌ غيورٌ،أفتقد ذنوبَ الآباء في الأبناء في الجيل الثالث والرابع من مُبغضيَّ) الخروج20: 5



(حافظ الإحسان إلى ألوفٍ.غافر الإثمِ والمعصية والخطية.ولكنه لن يُبْرِئ إبراءً.مفتقدٌ إثمَ الآباء في الأبناء،وفي أبناء الأبناء،في الجيل الثالث والرابع".) الخروج34: 7



(.....وأنتَ إلهُ غفور وحنّان ورحيم،طويل الروح وكثير الرحمة،فلم تتركهم.) نحميا9: 17



(لا تسجد لهن ولا تعبدهن،لأني أنا الرب إلهك إلهٌ غيور،أفتقد ذنوبَ الآباء في الأبناء وفي الجيل الثالث والرابع من الذين يبغضونني،) التثنية5: 9



(فالآن لتعظمْ قدرة ُ سيدي كما تكلمتَ قائلاً:الرب طويل الروح كثير الإحسان،يغفر الذنبَ والسيئة َ،لكنه لا يُبرِئ .بل يجعل ذنبَ الآباء على الأبناء إلى الجيل الثالث والرابع.اصفحْ عن ذنب هذا الشعب كعظمةِ نعمتِكَ،وكما غفرتَ لهذا الشعب من مصر إلى هاهنا".فقال الربُ:"قد صفحتُ حسبَ قولِكَ.) العدد14: 17-20



(صانع الإحسان لألوفٍ،ومجازي ذنبَ الآباء في حضن بنيهم بعدهم،الإله العظيم الجبّار، رب الجنود اسمه.)إرميا32: 18



ويقول اللهُ للملِك شاول على لسان صموئيل النبيّ:



(هكذا يقول رب الجنود:إني قد افتقدتُ ما عمل عماليقُ بإسرائيل حين وقف له في الطريق عند صعوده من مصر.فالآن اذهبْ واضرب عماليقَ،وحَرِّموا كلَّ ما له ولا تعفُ عنهم بل اقتل رجلا ً وامرأة ً،طفلا ً ورضيعاً،بقراً وغنماً،جملاً وحماراً".) صموئيل الأول15: 2-3



لكن هذا على أساس المحاسبة على أشياء وأحداث حدثت منذ مئات السنين أيامَ موسى، فما ذنب الأجيال الجديدة التي لم ترتكب ذلك بل ربما لم تقرأ أو تسمع أو تعرف أن أجدادها منذ عدة مئات سنين قاموا به،بل إن الشعوب تتغيّر خلال هذه المدة الطويلة في الطباع والعادات والقيم واللغة وحتى المعتقد والدين،وهذا ما حدث أيامَ موسى على حسب كتاب العهد اليهوديّ:



(وأتى عماليقُ وحاربَ إسرائيل في رفيديم. فقال موسى ليشوع:"انتخب لنا رجالا ً واخرُجْ حارِبْ عماليقَ. وغداَ أقف أنا على رأس التلة وعصا الله في يدي".ففعل يشوعُ كما قال له موسى ليحارب عماليق.وأما موسى وهارون وحور فصعدوا على رأس التلة.وكان إذا رفع موسى يدَه أن إسرائيل يغلب،وإذا خفض يدَه أن عماليقَ يغلب.فلما صارت يدا موسى ثقيلتين،أخذا حجراً ووضعاه تحته فجلسَ عليه.ودعمَ هارونُ وحورُ يديه،الواحد من هنا والآخر من هناك.فكانت يداه ثابتتين إلى غروب الشمس،فهزمَ يشوعُ عماليقَ وقومَه بحد السيف.

فقال الرب لموسى:"اكتبْ هذا تذكاراً في الكتاب،وضعه في مسامع يشوع.فإني سوف أمحو ذكرَ عماليق من تحت السماء". فبنى موسى مذبحاً ودعا اسمَه"يهوه نِسِّي". وقال :"إن اليد على كرسي الرب.للرب حربٌ مع عماليق من دورٍ إلى دور".) الخروج17: 8-16



#قصة أخرى شاول المَلِك قتّلَ وأباد الجبعونيين الذين عاشوا بأمانٍ أعطاه لهم بنو إسرائيل بعهد بالله،فسكنوا وسط إسرائيل منذ أيام يشوع(انظر يشوع9)،ثم قُتِل شاولُ في حربٍ مع الفلسطينيين،ثم حدث التالي في القصة:



(وكانَ جوعٌ في أيام داودَ ثلاثَ سنين،سنة ً بعد سنةٍ،فطلب داودُ وجهَ الرب.فقال الربُ:"هو لأجل شاول ولأجل بيت الدماء،لأنه قتلَ الجِبعونيين".فدعا الملكُ الجبعونيين وقال لهم.والجبعونيون ليسوا من بني إسرائيل بل من بقايا الأموريين،وقد حلفَ لهم بنو إسرائيل،وطلبَ شاولُ أن يقتلَهم لأجل غيرته على بني إسرائيل ويهوذا.قال داودُ للجبعونيين:"ماذا أفعل لكم؟وبماذا أُكفِّر فتُبارِكوا نصيبَ الرب؟" فقال له الجِبعونيون:"ليس لنا فضةٌ ولا ذهبٌ عند شاول ولا عند بيتِه،وليس لنا أن نُميتَ أحداً في إسرائيل".فقال لهم:"مهما قلتم أفعله لكم".فقالوا للملك:"الرجل الذي أفنانا والذي تآمر علينا ليُبيدَنا لكي لا نقيمَ في كل تخوم إسرائيل،فلنُعط َ سبعة َ رجالٍ من بنيه فنصلبَهم للربِّ في جِبعة شاول مختارِ الرب".فقال الملكُ:"أنا أُعطي".وأشفقَ الملِكُ على مفيبوشث بن يوناثان بن شاول من أجل يمين الرب التي بينهما ،بين داود ويوناثان بن شاول.فأخذ َ الملِكُ ابني رِصفة َ ابنةِ أيّة اللذيْنِ ولدتهما لشاول:أرموني ومفيبوشث،وبني ميكال ابنة شاول الخمسة الذين ولدتهم لعدرئيل بن برزلاي المحوليّ،وسلَّمهم إلى يد الجبعونيين،فصلبوهم على الجبل أمامَ الرب.فسقط السبعة معاً وقُتِلوا في أيام الحصاد،في أولها في ابتداء حصاد الشعير.فأخذَت رصفة ُ ابنةُ أية مسحاً وفرشته لنفسها على الصخر من ابتداء الحصاد حتى انصبَّ الماءُ عليهم من السماء،ولم تدع طيورَ السماء تنزل عليهم نهاراً،ولا حيواناتِ الحقل ليلا ً.فأُخبِرَ داودُ بما فعلت رصفة ابنة أية سُرِيَّة شاول،فذهب داود وأخذ عظامَ شاول وعظام يوناثان ابنه من أهل يابيش جلعاد الذين سرقوها من شارع بيت شان،حيث علَّقهما الفلسطينيون يومَ ضربَ الفلسطينيون شاولَ في جلبوعَ.فأصعدَ من هناك عظامَ شاول وعظام يوناثان ابنه،وجمعوا عظام المصلوبين ،ودفنوا عظامَ شاول ويوناثان ابنه في أرض بنيامين في صيلع،في قبر قيس أبيه،وعملوا كلَّ ما أمرَ به الملِكُ. وبعد ذلك استجابَ اللهُ من أجل الأرض.) صموئيل الثاني21: 1-14



أي إجرامٍ هذا؟! أيها السادة إن سفك دماء أناسٍ أبرياءَ لم يرتكبوا جريرة ً، بدعوى جرم ارتكبه أبوهم الميت،وقتلهم دون أن يكونوا قتلوا أو سفكوا دم أحد ،بل وقُتلوا بأبشع وأبطأ طريقة ممكنة بحيث طالَ عذابهم إلى فترة طويلة، إن عقاب الناس الأبرياء وتعذيبهم بهذه البشاعة والوحشية وإزهاق نفوسهم دون ذنب جنوه،هو ببساطة إجرام ليس هناك أكبر منه ،إن هذا الداود ليس نبياً ولا إنساناً، إنه ببساطة شيطان ،مجرم، مخالف لكل مبادئ العدالة وحقوق الإنسان.

إن داود إنما وجد هذه حجة وتبريراً ليبيد كل نسل وأبناء شاول بسبب الصراع الطويل المعروف على السلطة والحكم بين داود وشاول،ثم بعد موت شاول بين داود وإيشبوشث بن شاول.وهكذا لما انتصر داود على إيشبوشث وقتله ،رأى فرصة وتمحيكة ليزيح كل أبناء شاول من طريقه ،ويضمن عدم وجود منافس له على الحكم.وهكذا طبق داود المبادئ الراديكالية والميكيافيلية اللا أخلاقية،وسفك دماء الرجال الأبرياء الذين لم يقتلوا أحداً،والكارثة أن نصوص الكتاب اليهودي تنص في عدة مواضع على أنَّ داود نبيٌ كلمه الربُ يهوه.

ثم يعود الكتاب بمنتهى السفالة ليدعم هذه الجريمة ويزعم زعمَ فاجرٍ كاذب أن المطر نزل بعد هذه الفعلة الشنعاء علامة على رضا الله عنها!

أين العدالة الإلهية؟!

أين حقوق الإنسان؟



#وهاهي قصة أخرى أيضاً:





(ولما رجع أبنيرُ إلى حبرونَ،مالَ به يوآبُ إلى وسط الباب ليُكلمَه سراً،وضربه هناك في بطنه فمات بدم عسائيل أخيه.فسمع داود بعد ذلك فقال:"إني بريءٌ أنا ومملكتي لدى الربِ إلى الأبد من دم أبنير بن نير.فليَحُلَّ على رأس يوآب وعلى كل بيت أبيه،ولا ينقطع من بيت يوآب ذو سيل ٍ وأبرص وعاكِز على العكازة وساقطٌ بالسيف ومحتاجٌ للخبز".فقتلَ يوآبُ وابيشايُ أخوه أبنيرَ،لأن قتلَ عسائيلَ أخاهما في جِبعونَ في الحرب.)صموئيل الثاني3: 27-30



يا للعجب من داود الذي يزعم ويزعمون أنه نبيّ،ما ذنب الأبناء الذين لم يولدوا بعدُ، ولماذا يحملهم لعناتٍ وأمراضاً؟! وأي ذنبٍ ارتكبوا ليُعاقبوا عليه ،والظريف أنه لم يلعن فقط نسل يوآب،بل لعن نسلَ أبي يوآب! وبهذا يفقد الموضوع حتى المنطق غير المنطقي الذي يقول أن الأبناء يحملون ذنوبَ آبائهم.فما ذنب نسل أبي يوآب؟![1]

#الأبناء لا يحملون ذنوبَ آبائهم،بل كل واحد يُعاقب على ذنوبه هو فقط



(لا يُقتَل الأبناءُ عن الأولاد،ولا يُقتل الأولادُ عن الآباءِ.كل إنسان ٍ بخطيتِه يُقتَل.) التثنية24: 16



(ولمّا تثبّتت المملكة ُ عليه قتلَ عبيدَه الذين قتلوا الملكَ أباه.وأما بنوهم فلم يقتلهم،بل كما هو مكتوبٌ في الشريعة في سفر موسى،حيثُ أمرَ الربُ قائلا ً:"لا تموتُ الآباءُ لأجل البنين، ولا البنون يموتون لأجل الآباء،بل كلُ واحدٍ يموت لأجل ِ خطيتِه".)أخبار الأيام الثاني25: 3-4



يقول حزقيال النبيّ:





("وإن وَلَدَ ابناً رأى جميعَ خطايا أبيه التي فعلها،فرآها ولم يفعل مثلَها.لم يأكل على الجبال،ولم يرفع عينيه إلى أصنام بيت إسرائيل، ولا نَجَّس امرأة قريبه، ولا ظلم إنساناً ،ولا ارتهن رهناً،ولا اغتصب اغتصاباً،بل بذل خبزه للجوعان،وكسا العريانَ ثوباً ورفع يدَه عن الفقير،ولم يأخذ رباً ولا مرابحة،بل أجرى أحكامي وسلك في فرائضي، فإنه لا يموت بإثم أبيه.حياة ً يحيا. أما أبوه فلأنه ظلم ظلماً،واغتصب أخاه اغتصاباً، وعمل غيرَ الصالح بين شعبه،فهوذا يموت بإثمه.

"وأنتم تقولون: لماذا لا يحملُ الابنُ من إثمِ الأب؟ أما الابن فقد فعل حقاً وعدلاً. حفظ جميعَ فرائضي وعمل بها فحياة ً يحيا.النفس التي تخطئ هي تموت.الابن لا يحمل من إثم الأب،والأب لا يحمل من إثم الابن. بر البارِّ عليه يكون،وشر الشرير عليه يكون.) حزقيال 18: 14-20









#تجسيد الله بشكلٍ سخيف وبدائيّ،فيوصف اللهُ بأن له أنفاً وعينين وأذنين وقدمين،ويسير في سحابة،وينزل،وله رِجلانِ وشفتان وإصبع ويد وأحشاء،ويسير على أعالي البحر،ويمشي على مشارف الأرض،ويمر علينا فلا نراه،ويركب على سحابة،وعلى كروب(ملاك) ،ويمشي على أجنحة الريح،والسحاب غبار رجليه....إلخ إلخ



(وارتحلوا من سكوتَ ونزلوا في إيثام في طرف البريّة.وكان الربُ يسير أمامهم نهاراً في عمود سحابٍ ليهديَهم في الطريق،وليلا ً في عمود نارٍ ليُضيءَ لهم.لكي يمشوا نهاراً وليلا ً.لم يبرَح عمودُ السحاب نهاراً وعمود النار ليلا ً من أمام ِ الشعب.) الخروج13: 20-22



(فنزلَ الربُ في السحاب،فوقفَ عنده هناك ونادى باسمِ الربِّ.فاجتازَ الربُ قدامه،ونادى الربُ:"الربُ إلهٌ رحيمٌ ورؤوفٌ،بطيء الغضب وكثير الإحسان والوفاء.)الخروج34: 5-6



(في ضيقي دعوتُ الربَّ،وإلى إلهي صرختُ،فسمعَ من هيكله صوتي،وصراخي دخلَ أذنيه.فارتجت الأرضُ وارتعَشتْ.أسس السماوات ارتعدت وارتجفت،لأنه غضب.صعدَ دخانٌ من أنفِه،ونارٌ من فمِه أكلت.جمرٌ اشتعلتْ منه.طأطأ السماواتِ ونزل،وضبابٌ تحت رجليه.) صموئيل الثاني22: 7-10



(يُعلِّمون يعقوبَ أحكامَكَ،وإسرائيلَ ناموسَك. يضعون بخوراً في أنفك،ومُحرقاتٍ على مذبحك.) التثنية33: 10



(فظهرت أعماقُ البحر،وانكشفت أسس المسكونة من زجر الرب،من نسمة ريح ِ أنفِه.)

صموئيل الثاني22: 16





--------------------------------------------------------------------------------

1 لقد كانت تلك عقيدة ً لترهيب من يرتكب الذنوبَ والجرائم انه حتى لو مات ستظل هناك لعنةٌ آبدة على نسله،وذلك ملجأ لعقيدة لم تعرف فكرة القيامة الجنة والنار إلا في عصورٍ متأخرة( تلميح ضعيف في سفر دانيآل12: 2 وكما نرى فيه قصورٌ لأنه لم يقل كل الناس سيقومون بل قال كثيرون من الراقدين في تراب الأرض يستيقظون، ونوعاً ما تلميحات في سفر أيوب مثلاً 19: 25-27، نشيد الأنشاد 8: 6،مزمور 69: 27-28،مقولة شبه لا أدرية لسليمان الحكيم في الجامعة 3: 21-22 ،والجامعة 12: 1-8، الجامة 11: 7-10،مزمور102: 25-27،وتلميحة في الخروج32 : 30-33)

في حين وجدتُ في دراستي لأسفار الكتاب اليهوديّ العشرات من النصوص الصريحة في عدم الاعتقاد بوجود حياة أخرى وأن الإنسان نهايته الحتمية الموت بلا رجعة ،وأنه ليس له إلا تلك الحياة فقط ليستمتع بها ويعيشها ويقدرها ولا يضيعها،وهو اتجاه وتيار عقلانيّ في اليهودية قبل دخول المعتقد الماورائي السخيف الذي يجعل الإنسان لا يقدِّر معنى الحياة والتعمير والسعي والنجاح والمتع وقيمة حياته وكيانه ووجوده، فلننظر مثلاً في حزقيال37: 24-28،إشعياء65،أيوب14: 10-14مزمور 89،الجامعة 9 وينبغي أن تقرؤوا ما قبلها الإصحاحات 1 إلى 9،وأعتذر من القارئ لأني أثناء الدراسة لم أجمع كل النصوص المنكرة للقيامة المتناثرة هنا وهناك في أسفار الكتاب اليهويّ.

وهناك طوائف تمثِّل أقلية من اليهود لا تعتقد بقيامة أو بعث كطائفة مندثرة أيام يسوع مؤسس المسيحية اسمها الفريسيون.

=وسبب دخول عقيدة القيامة والبعث في الدين اليهوديّ هو الاحتكاك مع الفرس الزرادشتيين الذين كانوا يعتقدون بوجود قيامة جسدية وجنة وجحيم كما نص على ذلك كثيراً نبيهم زرادشت في كتابهم المقدس الأڤستاAvesta،وما آلف بينهما أن كليهما يعتقدان بإله واحد. وكان ذلك في عصر الملك الفارسيّ كورش.

أما في أسفار موسى الخمسة أي التوراة، وسفر يشوع والقضاة وسفري صموئيل وسفري الملوك وسفري أخبار الأيام فلا يوجد أي ذكر لقيامة جسدية أو يوم حساب إلهي، المذكور فقط وجود الروح في الكثير من النصوص وأنها تظل موجودة بشكلٍ ما بعد موت الجسد، كقصة تحضير شاول بالسحر المحرَّم لروح النبيّ صموئيل الميت في سفر صموئيل الأول 28.
صموئيل الثاني22: 16



(بنسمة الله يَبيدون،وبريح أنفِه يفنوْن.) أيوب4: 9



(يمينُك يا رب معتزة بالقدرة.يمينك يا رب تحطّم العدوَّ.وبكثرة عظمتك تهدم مقاوميك.تُرسِل سخطَكَ فيأكلهم كالقش،وبريح أنفك تراكمت المياه. انتصبت المجاري كرابيةٍ. تجمدت اللجج في قلب البحر.)الخروج 15: 6-8



(فظهرت أعماقُ المياه،وانكشفت أسس المسكونة من زجرك يا رب،من نسمة ريح أنفك.) مزمور 18: 15



(وقال:"مُبارَكٌ الربُ إلهُ إسرائيل الذي تكلمَ بفمه إلى داودَ أبي وأكمل بيده قائلا ً: ) الملوك الأول 8: 15



(اطلبوا الربَّ وعزَّه.التمسوا وجهه دائماً.اذكروا عجائبه التي صَنعَ.آياتِه وأحكامَ فمه.) أخبار الأيام الأول16: 11-12



(لا أنقضُ عهدي،ولا أُغيِّر ما خرجَ من شفتيَّ.) مزمور89: 34



(شريعة ُ فمِكَ خيرٌ لي من ألوف ذهبٍ وفضة.) مزمور119: 72



(بشفتيَّ حسبتُ كلَّ أحكام ِ فمِكَ.) مزمور119: 13



(من الأعماق صرختُ إليك يا رب. يارب،اسمع صوتي.لتكُن أذناكَ مصغيتين إلى صوتِ تضرعاتي.) مزمور130: 1-2



(الآن عيناي تكونان مفتوحتين،وأذناي مصغيتين إلى صلاة هذا المكان)أخبار الأيام الثاني7 : 15



(وصلّى حزقيّا إلى الربِّ قائلا ً:"يا ربَّ الجنودِ، إلهَ إسرائيلَ الجالس فوقَ الكروبيم،أنتَ هو الإله وحدَكَ لكل ممالك الأرض.أنتَ صنعتَ السماواتِ والأرض.أمِل يا رب أذنَكَ واسمع. افتح يا رب عينيك وانظر،واسمع كلَّ كلامِ سنحاريبَ الذي أرسلّه ليعيِّرَ اللهَ الحيَّ.) إشعياء37: 15-17



(ووقفَ داودُ الملكُ على رجليه وقال:"اسمعوني يا إخوتي وشعبي.كان في قلبي أن أبني بيتَ قرارٍ لتابوت عهد الربِّ ولموطئ قدميّ إلهِنا،وقد هَيأتُ للبناء.) أخبار الأيام الأول 28: 2



(علّوا الربَّ إلهَنا،واسجدوا عند موطئ ِ قدميه.قدوسٌ هو.) مزمور99: 5



(مجد لبنان إليكِ يأتي.السرو والسنديان والشربين معاً لزينةِ مكان ِ مَقْدِسي،وأُمَجِّد موضعَ رِجليَّ.) إشعياء60: 13



(ثم أعطى موسى عند فراغِه من الكلام معه في جبل سيناء لوحيّ الشهادةِ:لوحي حجرٍ مكتوبين بإصبع الله.) الخروج31: 18



(وأعطاني الربُ لوحي الحجر المكتوبين بأصبَع الله، وعليهما مثلُ جميع الكلمات التي كلمكم بها الربُ في الجبل من وسط النار في يوم الاجتماع.) التثنية9: 10



(هكذا أراني وإذا الربُ واقفٌ على حائطٍ قائم ٍ وفي يدِهِ زيجٌ.) عاموس7: 7



(ومدَّ الربُ يدَه ولمس فمي،وقالَ الربُ لي:"ها قد جعلتُ كلامي في فمِكَ.) إرميا1: 9



(وأنا أيضاً أُصَفِّقُ كّفِّي على كَفِّي وأُسَكِّنُ غضبي. أنا الربُّ تكَلَّمْتُ".) حزقيال21: 17



(تطلعْ من السماوات وانظر من مسكن قُدسك ومجدك:أين غيرتك وجبروتك؟ زفيرُ أحشائِكَ ومراحِمِكَ نحوي امتنعَتْ.) إشعياء63: 15



(الباسط السماواتِ وحدَهُ،والماشي على أعالي البحر.) أيوب9: 8



("هوذا يمرّ عليَّ ولا أراه،ويجتاز فلا أشعرُ بهِ.) أيوب9: 11



(في ضيقي دعوتُ الربَّ،وإلى إلهي صرختُ،فسمعَ من هيكله صوتي،وصراخي قدّامَه دخلَ أذنيه.فارتجت الأرض وارتعشت ،أسس الجبال ارتعدت وارتجت لأنه غضبَ. صعدَ دخانٌ من أنفه،ونارٌ من فمِه أكلت.جمرٌ اشتعلت منه.طأطأ السماواتِ ونزلَ،وضبابٌ تحت رجليه.ركبَ على كروبٍ وطارَ،وهفَّ على أجنحةِ الرياح.) مزمور18: 6-10



(المُسقّف علاليَه بالمياه.الجاعل السحابَ مركبتَه،الماشي على أجنحةِ الريح.)مزمور 104: 3



(وحيٌ من جهةِ مصرَ:هوذا الربُ راكبٌ على سحابةٍ سريعةٍ وقادمٌ إلى مصر،فترتجف أوثان مصر من وجهه،ويذوب قلبُ مصر في داخلها.) إشعياء19: 1



(فإنه هوذا الذي صنعَ الجبالَ وخلقَ الريحَ وأخبرَ الإنسانَ ما هو فكره، الذي يجعل الفجرَ ظلاماً،ويمشي على مشارفِ الأرض،يهوه إله الجنودِ اسمُه.) عاموس4: 13





#الرب هو مصدر الشرور والعذابات والأمراض



(لكي يعلموا من مشرق الشمس ومن مغربها أنْ ليس غيري.أنا الرب وليس آخر.مُصَوِّرُ النورِ وخالق الظلمة،صانع السلام وخالق الشر.أنا الرب صانع كل هذه.) إشعياء45: 6-7



طبعاً يمكن في هذا الموضوع الاستشهاد بعشرات النصوص الأخرى.






**** انتهى الباب الأول ****


No comments:

Post a Comment