Tuesday, January 18, 2011

شطحات أبولهبية لإدخال الثالوثية إلى العقيدة الإسلامية

شطحات أبولهبية لإدخال الثالوثية إلى العقيدة الإسلامية

بقلم : Abu Lahab


التوحيد نعمة أم نقمة؟ 
سأحاول في هذا الشريط إسقاط الثالوثية على العقيدة الإسلامية، وباستعمال، ما أمكن، خطاب ومقولات إسلامية مقبولة من المسلمين أنفسهم، وسيكون ذلك في محاولة لفتح الحوار حول هذا الموضوع. وغايتي هي محاولة المساهمة في إدخال التعددية إلى العقلية العربية التي جمدها، حسب قناعتي، نظام التوحيد الإسلامي المنقوش في حجر صنم القرآن و التراث الإسلامي وما تنامى حولهما من حضارة مساندة وأدبيات غير قابلة في الغالب للتغيير والتطوير.
لماذا الثالثوثية ؟ لماذا ليس الخماسية مثلا، أو للتطابق مع الترقيم الإسلامي، لماذا ليس السباعية؟ ربما اخترت الثالوثية لتأثري بانتشار هذا المذهب في الأديان الاخرى بدئا من الديانات الوثنية في مصر وبابل والهندوسية إلى أن نصل إلى أشهر مثال، الثالوث المسيحي، ولكن السبب الأساسي في اختياري للثالوثية هو أنني لم أجد عددا آخر مناسبا "لتجلي" إله المسلمين في غير هذا العدد.
ولكن لماذا أفكر في هذا الإتجاه، أي إدخال الثالوثية إلى الإسلام، وأنا مؤمن حتى النخاع بخرافة المقدس الإسلامي والتخلف الفكري لمبادئه الإساسية من الله مرورا بالقرآن والسنة إلى الشريعة الإسلامية ؟ باختصار، فإني أعلم جيدا أن محمدا بن عبد الله القرشي نجح في جعل الإسلام جزءا لا يتجزأ من وجداننا ومن شخصيتنا العربية. حتى أني أعرف أصدقاءا عرب مسيحيين يعترفون أن الإسلام جزء من تركبيتهم الحضارية. ولهذا فإن معارضتي للإسلام والتي قد تبدو للكثير في ظاهرها تهجما متطرفا بدون هدف، هي طريقتي في محاولة المساهمة في تطوير نحو الأفضل في الفكر الإسلامي. ذلك أني أحاول من تطرفي في الوقوف في الأتجاه المعادي للإسلام إن أجبر أبناء أمتي من العرب المسلمين على أن يأتوا بفكر يطور الإسلام نحو الأفضل. أقول هذا بتواضع ومن منطلق "أنت على ثغرة من ثغر الإسلام فلا يؤتين من قبلك".
أما السبب الأساسي للتفكير في أدخال الثالوثية إلى العقيدة الإسلامية ، فهو قناعتي الراسخة بأن عقيدة التوحيد التي قحمها محمد وأصحابه في حلوق معاصريه من العرب بقوة السيف ليوحدهم تحت قيادة سياسية واحدة ، حرمتهم وخلـَفهم من بعدهم، من تطوير تراثهم الإجتماعي السائد قبل الإسلام ، وهو تراث غني ببذور التعددية ، والمتمثلة في النظرة إلى واقعهم المادي والروحي، وما ينتج عن هذا التراث، ضرورة، من تقاليد احترام آراء الآخر، والمقدرة على التعايش والتفاعل معه ، وأهم ما يقع تحت هذه التقاليد هو تقليد ، أو تراث الحكم التعددي أو الحكم الجماعي، أو الحكم الحصصي ، كما تمثل في دار ندوة قريش والمجالس القبلية. ولعل من أهم الأمثلة المشهورة على احترامهم لرأي الآخر هو مثال تعايشهم – القلق أحيانا– مع دعوة محمد لمدة الثلاثة عشر عاما التي قضاها وهو يدعوا لدينه الجديد في مكة، ولم يكسر هذا التعايش إلا بعد أن أعلن محمد صراحة عزمه على الهجرة للمدينة للتحالف مع الأوس والخزرج لقتال قريش وقطع الطريق على قوافلها.
لا جدال أن نظام الحكم قبل الإسلام كان بسيطا وبدائيا وقائما في أساسه على العقلية والعصبية القبلية، ولكن مما ساعد في انتشاره وترسيخه أن بيئة الجزيرة العربية ، جعلت القبائل العربية تعيش في حالة إقتصادية شبه معدمة مما منع تراكم الثروات وبالتالي منع نشوء طبقات أريستوقراطية مهيمنة، وجعل العرب جميعا يعيشون كطبقة متجانسة إلى حد كبير. طبعا هذا لا يعني أنه لم يكن هناك فروق بين الناس ولكن هذه الفروق كانت ضئيلة إذا ما قيست بفروق الطبقات في الأمم المجاورة كفارس والروم، وكان من أهمها وجود فئات العبيد والموالي، ومن اللافت للنظر أن تسلق السلم الإجتماعي لهذه الفئات كان مسموحا ومقبولا إجتماعيا كما نعرف من قصة عنترة بن شداد ومن زواج خديجة بنت خويلد بأبو هالة مالك بن النباش بن زرارة التميمي الأسدي، حليف بني عبد الدار بن قصي.
ولربط موضوع التعددية في الحكم بالديانة السائدة ، نذكر أن عرب ما قبل الإسلام كانوا يعبدون الكثير من الآلهة، كل منها يعبر عن شخصية متميزة للقبيلة التي تبنته كإله أو إلاهة ولكن تلك الآلهة، سواء المذكر منها أو المؤنث، كانت تنسجم معا باتفاق الجميع أنها آلهة تابعة تقع تحت مظلة الإله المعترف به من جميع العرب كالإله الموحد لهم والمدعو بالله. ولعبت مكة والكعبة بشكل خاص، كمركز لهذه الآله يجتمع فيه جمهور العرب في طقوس الحج الدينية في ظاهرها للتجارة والتبادل الثقافي والمعرفي في أشهر حرم فيها سفك الدم بالتزام كبير.
السؤال التالي الذي يجب طرحه هو هل نفع التوحيد كما قدمه محمد وأصحابه بالشعب العربي أم أنه ألحق به الضرر؟ والجواب على هذا السؤال ليس بالسهل، ويمكن أن يطول الحديث فيه جدا ، ولهذا أتمنى أن يولد هذا الموضوع القدر الكافي من الحوار للأجابة المفصلة عليه ومن وجهات نظر مختلفة. ومن أهم النقاط التي يجب الخوض بها وبحثها بعمق هي إثبات وجود علاقة وثيقة بين فكرة التوحيد الإسلامية ونظام الحكم الذي نتج عنها. وبالرغم من أن الجملة السابقة تكاد أن تقرر وجود هذه العلاقة، فإن البحث يجب أن يشمل إحتمالية نشوء نظام تعددي تحت عقيدة التوحيد.
يكفي هنا، وللاختصار المطلوب في نقاش المنتديات، أن أدعي أن نظرية التوحيد عادت على الشعب العربي بفوائد "مرحلية" كبيرة ، أهمها أنها صهرته في بوتقة واحدة وتحت قيادة سياسة وعسكرية واحدة ، جمعت المصادر العسكرية والبشرية والإقتصادية القليلة بفاعلية كبيرة، مما مكن العرب من القيام بمغامرة الغزو للأقطار المجاورة، ومن ثم تكريس احتلال الأمة العربية لمناطق غنية شاسعة، كانت فقط تحلم في الإمتداد لها بدون هذه الوحدة. ولكن على المدى الطويل، فإن هذا التوحيد المبني على الشرعية الدينية ثبت ، بطريقة لا يمكن الفكاك منها أو حتى تطويرها ، نظرة حضارية ناقصة وساذجة أدت بالعرب على المدى البعيد إلى تخلف شديد، وخصوصا في مجال علوم بناء الدولة ومؤسساتها، وقد أدت هذه النظرة التوحيدية المجمدة بالقرآن بنظرته البدوية الساذجة، إلى وضع جميع مصادر قوى الدولة الفتية في يد الخليفة أو السلطان، ممثل الله في الأرض، وأدى الحصول على غنائم أقتصادية هائلة إلى ترسيخ النظام الأبوي القبلي المتخلف وإيجاد طبقات أجتماعية شديدة التميز ، بدئا بطبقات الأشراف العربية في العصر الأموي وانتهاء بطبقات المماليك والسلاطين ، الذين صادروا حصة الفرد في الأغلبية المسلمة (ليس العربية فقط) من غنائمها بالنسبة للعرب، ومن وطنها ومواردها بالنسبة للشعوب المحتلة. وبسبب التوحيد، بنيت الإمبراطورية الإسلامية على مركزية فريدة وقف على رأسها الخليفة وأسرته ، فعجز العرب المسلمون عن تطوير إمبراطوريتهم وإدارة دولتهم المترامية الأطراف جغرافيا وسكانيا (إن صح التعبير) ولم يمض وقت طويل حتى انهارت سلطة المركز ونشأت دويلات صغيرة متناحرة، تقوم في بنيتها الأساسية على نفس النظام الخلافي المركزي وعلى انعدام حصة الفرد من وطنه ، وعلى تملك طبقة السلاطين والجيش لمعظم موارد الدولة ، وبذلك فوت المسلمون على أنفسهم القيام بثورة صناعية علمية وعلى الإستمرار بالتوسع الجغرافي كاكتشاف الأمريكيتين، مع أن الوسائل كانت متوفرة لهم نظريا بشكل شبه كامل. وهذا الفشل التاريخي يضاهي إلى حد كبير فوات الفرصة على الحضارة الصينية في إحداث ثورة صناعية، مع أن الأسباب والخلفيات تختلف.
أما على المستوى الفردي، فقد أدت نظرية التوحيد بصيغتها الإسلامية إلى بناء هرم فكري مزود بالأجوبة الجاهزة ، وتحت طبقة علماء متحالفة مع السلطان، وظيفتها أساسا الدفاع عن شرعيته. حرم هذا الجو الإنسان العربي من الحرية الفكرية ومن أطلاق عنان خياله للتأمل بأصل وهدف ومصير ومعنى كيانه ، ويكون التوحيد الذي جاء به محمد ، قد حرمه بذلك من "الهدف" المنطقي الوحيد للحياة الفردية وهو في رأيي التأمل- تام الحرية - بالكون المحيط. وبذلك يكون محمدا قد حرم أمته على المستوى الفردي من الميزة التي تمتع بها وهو يعيش في ظلال "كفار" قريش "الجاهليين".
ولعل أشد أثار التوحيد الإسلامي سلبا على الفرد نتجت من تكريس ذكورية صارمة، همشت المرأة في المجتمع الإسلامي، وجعلتها قرينة للإماء والجواري، إن لم تكن قد وضعتها في عبودية حقيقية. فعرب ما قبل الإسلام، عرفوا إناث الآلهة وقدسوها، وعرفوا الكاهنات واحترومهن واتبعوا آرائهن، وخرجت نسائهن للتجارة وحفظن حقوقهن الإقتصادية، وحقوقهن في الميراث، وحقوقهن في اختيار الزوج وطلاقه.

الشطحات الأبولهبية 

قبل أن أسجل الشطحات أحب أن أؤكد أني لا أحاول أن أقحم رأيي ليتقبله الزملاء ولكني أدرجه في محاولة لبدء للنقاش وأنا مستعد "للنسخ" و"التبديل"، ما عدا طلب الشطب الكامل الذي أتوقع أن يطالب به الإخوة المتدينون.

الشطحة الأولى: 

الله ، اللوح المحفوظ ، ومحمد ، ستكون الثالوث في المقدس الإسلامي. كل "إله" من هذه الأقطاب عبارة عن تجلي كامل لله الواحد في "شخص" هذا الإله. ويمكن تفسير هذه الثالوثية التي هي إحادية بالتزامن، كما يفعل المسيحيون، بأن تعطي السائل وجها مليئا بالحيرة والدهشة عند السؤال عن مثل هذه النظرية الغريبة ، والذي لا بد أنه يعلم الإجابة عليه أحد القساوسة في كنيسة ما ولكنه ليس من شأنك، أو أن تتفلسف وتتسفسط وتستعمل التشبيهات الهادفة لإدخال الحيرة في عقلك وعقل من سألك ، مثل تشبيه تجليات هذه الثالوثية بثنائية المادة التي تتجلى كموجة وجسم كما يفعلون في الفيزياء الكمية (الكوانتية). لاحظ هنا أن الهدف هو إدخال التعددية، وإبقاء الغموض جيد ومطلوب ويؤدي خدمة فتح المجال للمناورة وللفكر المبدع، كما يجب التذكير بأن الهدف هنا ليس إيجاد الأجوبة الجاهزة ولكنه إيجاد مجال للبحث عن الأجوبة مع الميل القوي إلى استحالة وجود هذه الأجوبة، وبهذه الطريقة لن نقع بما أوقعنا به محمد من جمود فكري.

الشطحة الثانية: 

الله هو الكيان اللانهائي، المطلق، النظري ، مصدر كل الخليقة، والمالك لكل صفات الكمال. وهو "ليس كمثله شئ ،" يقع خارج الزمان والمكان وخارج حواسنا وفكرنا وفهمنا وجميع القوانين الطبيعية المتاحة لملاحظتنا وقياسنا. وبما أن له كل هذه الصفات التعجيزية، فمن الأفضل أن نقفز إلى الشطحة الثالثة قبل أن "نكفر" ونتخلى عن باقي الشطحات!

الشطحة الثالثة: 

الإنسان، كرجل وامرأة هما الإله الثاني، بمعنى أنهما يرمزان لوعي الإنسان أو للإنسانية بشكل عام بميزاتها ونواقصها، ولوعيها الحضاري المتجدد أبدا، وهما، أي الرجل والمرأة ، سيكونا التجلي الثاني للذات الإلهية ويمكن اعتبارهما ، (بالرغم من قصورهما ونواقصهما) حلقة الوصل بين "عطش" الله المطلق وبين "جوع" العالم المادي، لإدراك نفسيهما، وأنهما نتجا عن تفاعلات عشوائية وقوانين التجلي الثالث. وأهم ما آمله من وضع الإنسانية كواحد من الآلهة هو تقديس الفرد الإنساني إطلاقا دون النظر إلى لونه أو فكره أو أصله أو جنسه بحيث يصبح من الفضيحة والخزي حتى التفكير بإيذائه أو بتقييد حريته. ويمكن هنا التفكير باستعارة بعض من نظرية نقطة الأوميغا التبلرية لأضافة معنى وهدف لحياة الإنسان على المستوى الفردي.
ولا بد عند الحديث عن الإنسان من الكلام عن العبادات التي عليه القيام بها. في رأيي أن وضع الإنسان كإله سيعطيه الحرية في التعبير عن ألوهيته بأي شكل يريد، وسيكون بالأمكان إيجاد حركات إنسانية تجعل نشر السلام والحضارة كأرقى شكل للعبادة.

الشطحة الرابعة: 

اللوح المحفوظ هو تجلي الله في العالم المادي أي أنه المادة والطاقة في الكون المحيط من أضخم تراكمات المجرات إلى البعد البلانكي بالإضافة إلى القوانين التي تحكمها. وهو بذلك يحمل في داخله كل المعلومات عن الكون. وبما أننا، أي الإله الإنساني، نتجنا لتفاعلات هذا التجلي المادي، أي القوانين التي تدفع اللوح المحفوظ الغير واعي ليعي نفسه (لاحظ كيف ذكرت هذه النقطة هكذا، وكأنها من المسلمات) فإن بإمكاننا أن نخوض مطولا فيها. ووجه الطرافة في هذه النقطة أنها تعبر في مضمونها عن تجلي شيئين، الإنسان ككائن يتموطن فيه الوعي الذكي والمادة التي هي اللوح المحفوظ، فإن تواجد إثنين مختلفين وهما في الحقيقة نفس الشئ يعطي مثالا للتفكير في تجلي التعدد وهو نفس الشئ الواحد.

هناك أسئلة وتخطر لي أفكار كثيرة لتكملة الموضوع سأكتبها حين يسمح الوقت واعتمادا على اهتمام الإخوة اللادينيين والمتدينيين.


--------------------------------------------------------------------------------

1- أعتقد أيضا أن التفكير في استخدام التسعة والتسعونية، استخداما للتسعة والتسعين أسما حسنا سيعقد الموضوع جدا.
2- في الغالبية العظمى، طبعا كان هناك من أسلم عن قناعة تامة.
3- أتجنب هنا عمدا استخدام كلمة الديموقراطية للعدواة الآلية التي تجلبه هذه الكلمة عند المسلمين!
4- نسبة ل Omega Point Theory, Frank Tipler راجع شريط إله للملحدين: نقطة الأوميغا.
 



الموضوع الأصلي

6 comments:

  1. سوف اجيبك اخي في الانسانية من الاسفل الى الاعلى
    بالنسبه لموضوع الثالوث فهذا هو السبب الرئيسي في جعل الديانة المسيحية على شفا جرف هار فانهار به في نار جهنم
    ولذلك تجد من فهم هذ الثالوث على انهم الهه ومنهم من فهم ان عيسى ابن الله ومنهم من قال ان عيسى هو الله ولكن كبشري

    متجسد ) وان الاب هو الله الذي في السماء
    فالله عز وجل ارسل الينا نبيه لكي نوحده ونعبده لا نشرك به شيئا اما الاسباب فهي كثيرة .. لانه هو الله الخالق . وان

    انكرتم ذلك . وثانيا يقول الله لو كان فيهما الهه غير الله لفسدتا ) وهذه حقيقة لا خيال لو كان فعلا لكل دولة 2 رؤساء

    او امراء او ملوك .. الخ ما سوف يحصل للرعيه ؟ كل رئيس وملك وامير . الخ سوف يكون له رائ مختلف عن الاخر

    ولن يتوافقوا ابداء اذا كان انت واخوك من ام واب واحد لكل شخص نظرته الخاصه قد تجد في اسره واحده مسيحي ومسلم ولا

    ديني وهم من اسره واحده فمالذي جعلهم يختلفون .. الطبيعة البشرية والفكر المختلف . لذلك لا يمكن ان يطبق الثالوث

    في الاسلام مهما حصل وهذه الافكار قد تستطيع ان تضحك بها على ( الشيعه ) ( الصوفية ) ( الرافضة )

    وغيرهم من الفرق الهالكة التي تعبد القبور ومنها من تعبد علي ابن ابي طالب والحسين كالشيعه ومنهم من تتبرك وتعبد القبور

    ايضا وتجعل الولي اعظم من الرسول نفسه مثل الصوفية وكثير من هؤلاء الذين يريدون الدنيا وزينتها . اما المسلمون

    الحقيقيون الذي قال الله في كتابة على لسان ابليس عندما سمح الله له بالعيش حتى قيام الساعه ( وعزتك وجلالك لاغوينهم

    اجمعين الا عبادك منهم المخلصين ) هذا تحدي من ابليس انه سوف يفعل كل ما يستطيع لاغواء الناس ( وتذكر انت احد

    الذين دخلو في دين ابليس لعنه الله .. هذه الدنيا اخي في الانسانية بنيت على قوانين وحقائق وكما هو معلوم ودرسته ان

    العدم لا يخلق شيئا فلو فكرت مليئا في هذا الكون لقت في نفسك سبحان الذي بناء السماء بغير عمد ؟ من الذي بناها ؟ ولكن

    عندما تذهب مثلا الى مصر وترى الاهرامات تقول وا عجباه من هؤلاء القوم كيف استطاعو ان يفعلوا ذلك . فتتعجب من

    الخلق وتنسى الخالق ؟ ولو رايت نفسك كم اخبر الله ( وفي انفسكم افلا تبصرون ) ولو تعلمت عن التركيب الجسدي

    للانسان لرايته عجيب يصعب على بشر ان يصنع مثله . مع ان الانسان وصل من التطور الى قمه التطور الالكتروني

    وعرف مكونات جسم الانسان . الا انه وقف عاجزا على ان يخلق مثل هذا الجسم . اليس هذا دليل على وجود اله لهذا

    الكون

    ReplyDelete
  2. صحيح ان فكره الاله لديكم عقولكم عاجزة على الاعتراف بها لان عقلك . لا يفكر الا بنسبه 5 بالمئه فقط فكيف تريد ان تتعرف على اله هذا الكون وانت لم تستطع ان تتعرف على هذه السماء المبنيه بدون اعمده . كل الكائنات من حولك من طيور واسماك وزواحف وثديات وسماء وارض وبحر تدل على ان هناك خالق ولم تاتي بهذا التناغم المحكم ولو ترى طبقة الاوزون والغلاف الجوي كيف تحمي الانسان من اضرار الكواكب والاشعه الشمسية لقد هذا لم ياتي هباء لكل صنع صانع . واعلم انك سوف تقول فمن خلق الله . فاقول لك هذا السؤال ليس بصعب ولو علمت من خلق الله لماذا يتوجب عليا عباده الله لماذا لا اعبد الذي خلق الله ولو افترضنا على ما يفكر به عقلك ان هناك من خلق الله فلن نعبد الله بل نعبد من خلق الله ولو عرفت من خلق الله - والعياذ بالله من هذا القول . لقلت في نفسك من خلق الذي خلق الله ؟ سوف تكون في دوامه صراع حتى تموت ولم ولن تصل الى شيء لذلك الله عز وجل الاول ولا شي قبله والاخر ولا شي بعده . ليس كمثله شيء وهو السميع البصير . ولم يقول لنا امنواء فقط بدون علم انما جعل السماوات والارض والنجوم وهذا الكون العجيب الذي نعيش في هو دلاله على وجوده بغير كيفية ولا تجسيم او تشبيه . فان اردت الايمان بي جعلت لك الجنه وخيراتها . وان كفرت بي على كثر الرسل الذي ارسلتهم اليك . والكتب الذي وصلت بين يديك واخر الكتب السماوية القران . ولم اجعل القران كالانجيل والتوراه عباره عن قصص انما جعلت فيه معجزات الى يوم تقوم الساعه . ولو ذكرت المعجزات لن افرغ . اقول لك وبكل حب الى هدايتك ان تذهب فقط الى مواقع الاعجاز العلمي وتطابق هذه الاعجازات ال ( العلمية - الطبية - الرياضيات - الحيوانات - الاعشاب - ) هل لبشر مثل محمد قبل 1400 سنه الذي عرفه الغرب قبل العرب انه لا يقراء ولا يكتب ان ياتي بمثل هذه المعجزات التي تحققت في هذا العصر الحديث عصر التكنولوجيا . فطابق فقط وانظر . ولو قلت لي اخذها من كتب اخرى احضر لي هذه الكتب وبشرط ان تكون قبل بعثه محمد . لم ولن يذكر في اي كتاب هذه المعجزات ابداء ولقد عاش البشر قبل 1400 سنه لا يعرفون حتى ان الارض كرويه وهم ينظرون اليها الم تسال نفسك فقط كيف الارض تدور وبسرعه فائقه ونحن لا نحس بذلك ولو قليلا ؟ كل هذا تدبير العليم الخبير . كل هذا من تدبير صانع احكم صنعه .. ويقول الله يدعوك ايها الاخ في الانسانية . ( افلا يتدبرون هذا القران ام على قلوب اقفالها ) هل فعلا تريد ان تعيش في هذا العالم قلبك مقفل لا تريد ان تبحث عن الحقيقة وان تطابق هذا القران وتتدبر معجزاته وتنظر هل صدقت هذه المعجزات . فليس لبشر ان ينباء بشيء لم يكن في زمانه اي تطور او تكنولوجيا عن اشياء لا تستطيع اكتشافها الا بالتكنولوجيا ولو فكرت مئات السنين التفكير وحدة لا يكفي . لذلك جعل الله في امه محمد قران اعجازي وجعل الغرب هم من يكتشفو ذلك هل تعلم السبب . لو كان المسلمون هم من اكتشفو هذه العلوم والحقائق التي تتطابق مع ما جاء في القران ليقولون كذابون يريدون فقط ان يقنعوا العالم انهم على حق . لذلك جاء هذا الاكتشاف من قبل الغرب الذي منهم المسيحي واليهودي والملحد . وعندما تباهو بذلك امام العالم قال لهم المسلمون نحن نعرف ذلك من قبل 1400 سنه . كيف تعرفون ونحن اكتشفناها بانفسنا وصنعنا وطورنا وذهبنا . فيقولون ماذا اكتشفتم . يقولون اكتشفنا ان كل ما علوت الى السماء يتناقص الهواء حتى يعدم . فيرد المسلم بكل فخر وثبات ويقين ( قال الله ) ومن يرد الله ان يضله يجعل صدره ضيقا حرجا كانما يصعد في السماء .. ويقولون اكتشفنا ان الحديد ليس من خصائص الارض وانه انزل الى الارض عبر الشهب والنيازك وغيرها فيردون عليهم . قال الله ( وانزلنا الحديد فيه باس شديد ومنافع للناس . يكتشفون حتى بالكيمياء العدد الذري للحديد فيرد عليهم المسلم ويقول نعرف ذلك قبلكم كيف عرفتم انظر في ترتيب سور القران الكريم ترى رقم سورة الحديد هو 26 والعدد الذري للحديد هو 26 والسورة اسمها الحديد وذكرت فيها ايه الحديد . فسبحان الله على هذا الاعجاز هل لمحمد ان يعلم كل هذا ولم يكن في زمانه كيمياء ؟ هل هي الصدفه ؟ ولو كانت فقط هذه الايه لقلت لك انها الصدفه ولكن في كثير من المواضع لهذا انا ادعوك ان تفكر قليلا ومليلا لا متعصبا

    ReplyDelete
  3. تابع الرد
    وكانك تقراء فقط معلومات عن الكون او قصص الخ وطابق هذه الايات التي تحدثت عن ما اكتشفه الغرب في هذا الزمن وما تحدث به محمد ( ص ) قبل 1400 سنه ؟ وان كنت فعلا تريد الحق والله ان الله سوف يريك ذلك ويزيل عن قلبك القفل الذي اغلقته على نفسك . فما فائده هذه الحياه ان لم يكن هناك رب يحاسب ويعاقب . هل تعلم كم من الملوك في ذاك الزمان قتلوا وشردو وظلموا وسرقت اموالهم . وعندما جائهم الموت . وماتو . هل هذه نهايتهم . بعد كل الذي صنعوه وفعلوه ليس هناك من سوف يحاسبهم . وهو اساسا الملك الذي لا احد يستطيع محاسبته ؟ لذلك الله هو من سوف يحاسبنا على ما فعلنا من اخطاء في هذه الدنيا كل ما تفعله من خير وشر محسوب عليك . فلا يعقل ان يترك هذا الكون سدا من غير من ينظمه ويرعاه ويضع القوانين التي تناسب المخلوق . فكما ان البشر تصنع المركبات والطائرات وغيرها تجد هناك من يدرس هذه الاشياء ومستحيل ان يصنع شي من غير تعليمات حتى تستطيع ان تستخدمها بالشكل الصحيح ولو صرفت نظرك عن التعليمات الخاصه بهذه الالات والصناعات اما سوف تتلفها او تكسرها الخ من المشاكل التي سوف تواجهك فهل الانسان اعظم من هذا الكون . الكون هذا مثل هذه الالات لها تعليمات لكي تعرف كيف تستخدم كل شيء . وهذه التعليمات هي رسل الله عليهم السلام اولهم ادم واخرهم محمد صلى الله عليه وسلم . واوحى اليهم بهذه الكتب لكي تعلم الانسان طريق الحق وطريق العيش في امان وسلام . فالنبي مثل المعلم والكتاب السماوي مثل المادة التي تدرسها . فلا يمكن ان يكون خالق هذا النظام العجيب الفريد الجميل ان يتركه بدون تعليمات او ان يخلق نفسه بنفسه . على مدى ملايين السنين الى الان الانسان نفسه لم يتطور كما تدعون في نظريات داروين الانسان هو الانسان لم يتطور الا في الاشياء التي صنعها ومن حوله ولبسه وبيته ومجتمعه ولكن لو كان الانسان يتطور لماذا لا نجد شيء ولو قليلا من هذ التطور بل بالعكس لقد تم اكتشاف ان الانسان كل ما ذهب جيل ياتي الجيل الذي خلفه اضعف واقصر . وعندما بحث العلماء الغرب عن عظانم القدماء وجدو هياكل عظيمه العظم الواحد بطول الانسان في هذا الوقت . وان لم تصدق ابحث في اليوتيوب وانظر . ولكن نحن نعلم ذلك . قبل ان يكتشفها الغرب وذكرت في القران . كيف نحتو الجبال وكيف بنوا القصور والاهرامات . اتمنى ان يكون هذا ردي اليك لا بان تسلم في الحال وتقول لا اله الا الله محمد رسول الله ( انما لكي تزيل القفل الذي على قلبك كما قال الله ( بل ران على قلوبهم فهم لا يؤمنون ) ازيل هذا الران والقفل من قلبك واذهب وابحث حقيقة الاسلام . حتى الله يرشدك الى الحق وكانها رحله ثقافية , ان اقتنعت بها وبحججها ومعجزاتها كان لك من الخير . مالم يكن لغيرك وتحمد الله طوال عمرك على هذه النعمه التي انعم الله عليك . وان لم تقتنع فلن تخسر شيء .؟
    وفقني الله وياك الى طريق الحق والى طريق الهدايه

    ReplyDelete
  4. والان سوف اجيبك على هل غير الاسلام العرب الى الافضل ام الى الاسوء
    لذلك اولا سوف اطرح عليك عادات وتقاليد العرب قبل مجيء الاسلام وانت احكم هل هذه العادات والتقاليد التي لم تذكر منها شيء هل هي ايجابيه ام سلبيه وهل تتمنى ان تكون في سلبياتها لو رفضت الاسلام . بالطبع لا تتمنى ان تكون عبد لاحد ولو كنت عبد ان لا يكون لك كلمة او احترام او حسن معامله وهذا مثال فقط وسوف اسرد عليك الان العادادت السلبية
    1- القمار ( وانت تعرف ما هي عواقب القمار من خساره للمال وعداوه وبغضاء بين الرابح والخاسر قد تؤدي الى قتل بعضهم البعض . او ان من يتعامل بمثل هذا اللعب المحرم من سرقه وقتل لكي يكسب المال ليقامر

    2- شرب الخمر ( وتعرف ايضا ما هي اخطار شرب الخمر من ذهاب للعقل وقد يؤدي الى القتل ولا يفرق بين حبيب وعدو لا بين بعيد وقريب . هذه من الناحيه المعيشيه اما من الناحيه الطبيه فلن يكفي هنا المقام لاسردها ولو بحثت قليلا سوف تعرف ما هي مخاطر الخمر

    3-نكاح الاستبضاع وهو أن تحيض امرأة الرجل منهم فتطهر فيطلب لها أشراف الرجال وخيارهم نسباً وأدباً ليطؤوها من أجل أن تنجب ولداً يرث صفات الكمال التي يحملها أولئك الواطئون لها

    4-وأد البنات وهي أن يدفن الرجل ابنته بعد ولادتها حية في التراب خوف العار. وجاء في القرآن الكريم التنديد بهذا العمل وتقبيحه وذلك بذكر توبيخ فاعله يوم القيامة

    5- تبرج النساء . لذلك انتم ترون ان الحجاب تخلف ولا حرج عليكم لانكم تعتبرون المراه مجرد سلعه اما المراه في الاسلام فهي جوهره ثمينه نحافظ عليها بلبسها هذا الحجاب وان تستر جسمها خوفا من الذئاب البشريه التي تتربص لمفاتنها ولا يخفي عليك ما يحصل في امريكا من اغتصاب وتحرش ولو تلاحظ في دول الاسلام الاقل ولو طبقو الاسلام الحقيقي لكان انعدم ولكن دائما هناك من يحارب الاسلام ويبعد المراه عن حجابها بدعوة التحرر ومساواه الرجل بالمراه ( ولو تطرقت الى مساواه الرجل والمراه لرايت العجب العجاب الذي يستحال ان يكون الرجل كالمراه في كل شي لان لكل نوع خصائص المختلفه وطبيعته كالرجل قوي ويتحمل ومكافح والمراه ضعيفه ورقيقه ويسيطر قلبها على عقلها بعكس الرجل

    7. اتخاذ الحرائر من النساء الأخدان من الرجال وذلك بالاتصال بهم وتبادل الحب معهم في السر وهم أجانب عنهن، فحرم الإسلام هذه العادة . ولان الاسلام لديه غيره حرم مثل هذه العادات فكيف بك اذ ترى اختك تمارس الحب وحريتها الشخصيه في بيتك او بيت جيرانك . كعربي انت تقول لا والف لا ومستحيل ان يحصل . وان نزعت منك الغيره فهذا بسبب لحوم الخنزير - وابحث عن لحم الخنزير وانظر كيف يقتل الغيره ويجلب الامراض

    8العصبية القبلية وهي نصرة الشخص من هذه القبيله سواء كان على حق او باطل فعيب على القبيله ان تحاكم هذا الشخص من قبيلتها على افعاله بل تحميه وتعرض على القبيله الاخرى اما الحرب او المال . وهذا خطا فكل شخص محاسب على افعاله فان فعل شرا يقام عليه الحد باجتماع كل القبائل وهذا ما جاء في الاسلام ان تنصر اخاك مظلوما اي ان تقف معاه وتدافع عنه ولو لم يكن من قبيلتك ليس شرط يكفي انه مسلم وحتى ان كان غير مسلم ان كان مظلوما تقف وتنصره . وان تنصره ظالما ليس بان تعينه على الظلم بل بالعكس ان تمنعه من ان يظلم حتى ولو كان اخوك من لحمك هذا الاسلام الذي تقول عنه جاء ليفرق بين العرب فهل ترضى ان يقتل اخاك وبسبب ان القبيله الاخرى اقوى منك فتستسلم لقوتها ورغبتها وتقبل المال .؟ وما يدريك ان يقتلوك انت ويذهب دمك هباء وتتحكم القبيله القويه ضد القبائل الاخرى ولو كانت قبيلتك ايضا قوية انظر كم عدد الدماء الذي سوف تباح بدل ان يقتل شخص واحد فقط يقتل العشرات والمئات . فهل هذا ايضا من ايجابيات الجاهليه التي تقول جاء الاسلام ليدمرها ؟

    ReplyDelete
  5. 9. شن الغارات والحروب عل بعضهم بعضاً للسلب والنهب فالقبيلة القوية تغير على الضعيفة ليسلُبها مالها ؛ إذ لم يكن لهم حكم ولا شرع يرجعون إليه في أغلب الأوقات وفي أكثر البلاد. ومن أشهر حروبهم حرب داحس والغبراء التي وقعت بين عَبْس من جهة, وذبيان وفزارة من جهة أخرى. وحرب البسوس حتى قيل: أشأم من حرب البسوس التي دامت كذا سنة وكانت بين بكر وتغلب.

    وكثيررررررررررررررررررررررر من السلبيات التي جاء الاسلام ليبطلها كتعذيب العبيد وجعل الناس سواسيه الاسود والابيض الفقير والغني الضعيف والقوي لا فرق بين عربي واعجمي الا بالتقوى

    فهل انت الان ضد الاسلام الذي لو لا الاسلام ما كان ليعطيك حقوقك وواجبتك وان هذا الاله يراك كل حياتك مظلوم ولا يعوضك بالجنه وينصرك على من ظلمك ؟ ان لم ينصرك بالدنيا نصرك بالاخره وهذا هو الفوز . لذلك انظر الى الرسول ماذا يقول دائما
    اللهم اجعلني مظلوما ولا تجعلني ظالما

    الظلم ظلمات يوم القيامه
    وقال رسول الله
    ان دعوة المظلوم ليس بينها وبين الله حجاب
    بمعنى سريعه الاجابه
    وان تاخرت اخرها الله ليجعلها لك في الجنه ثواب عظيم

    ويا اخي في الانسانية ابو لهب اياك وان تتسمى بهذا الاسم فوالذي نفسي بيده لانه يعذب في قبره لمحاربته اابن اخيه رسول الله وابو لهب عمه كل اعمامه وابناء عمه امنوا به الا ابو لهب وامراته

    تبت يدا ابي لهب وتب ما اغنى عنه ماله وما كسب سيصلى نارا ذات لهب وامراته حماله الحطب في جيدها حبل من مسد

    واخر دعوانا ان الحمد لله رب العالمين

    ReplyDelete
  6. شكرا لك يا اخي، للإجابة على سؤالك هل نفع التوحيد الذي قدمه محمد و اصحابه ام الحق ضرر بالعرب، انا شخصيا اعتقد انه نفع و على الاقل كان نافعا في 400 سنة الاولى من ظهوره، لكنه تسبب على المدى البعيد بكوارث، لكن هذا ليس خطأ محمد، لا احد يمكنه ان يتوقع ما سيكون نتاج افكاره بعد 400 سنة، لنقل انه متلا قد نجحت الشطحة الاولى التي قدمتها و ساهمت في تحسين اوضوع المتجتمعات العربية ،لن يكون خطأك اذا إستمر الناس في إتباعها بعد ان يكتشف العلم كيف بدأ الكون بعد 200 سنة. متلا؟ المهم اعتقد انه ليس خطا محمد بل خطا النآس الذين جاؤو من بعده و رفضو التغير، في القرن11 عشر ترك الإسلام و إتباع فلسفة ابو اعلاء المعري كان سيكون امر جيد جدا ،

    في النهاية اعتقد انك تحاول ان تقوم بنفس ما قام به محمد: إحداث تغير في معتقدت الناس من اجل إحداث تصلاح مصدفة غريبة اليس كذالك؟؟

    ReplyDelete