Saturday, January 15, 2011

محنة المنطق لدى عامة المسملين وبعض علماءهم

محنة المنطق لدى عامة المسملين وبعض علماءهم

بقلم : حيران محتار

تحية طيبة: (تعليقاتي باللون الأحمر)

أحببت أن أسلط الضوء على بعض الآيات التي يستخدمها عادة بعض المسلمين وعامتهم وبعض الدعاة أو العلماء للاستدلال ويضعون من هذه الآيات أخبار عظيمة ومنطق فذ وبعضهم من يصفها بالمعجزات:

(( وَلَنْ تَرْضَى عَنْكَ الْيَهُودُ وَلا النَّصَارَى حَتَّى تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمْ قُلْ إِنَّ هُدَى اللَّهِ هُوَ الْهُدَى وَلَئِنِ اتَّبَعْتَ أَهْوَاءَهُمْ بَعْدَ الَّذِي جَاءَك مِنَ الْعِلْمِ مَا لَكَ مِنَ اللَّهِ مِنْ وَلِيٍّ وَلا نَصِيرٍ )) (البقرة:120)
سبحان الله من تفكر في هذه الآية جيداً لوجد ذلك متحقق اليوم في واقعنا ... إلى نهاية البحث
http://www.islamlight.net/index.php?option=content&task=view&filenum=1177&Itemid=25
أي اعجاز في هذه الآية، من المعروف أن أي فريق مختلف مع فريق آخر اختلافا حادا على كافة الأصعدة لن يرضى عنه حتى يقوم الآخر بإتباعه سواءً على مستوى الفرد أو الجماعة لن يرضى المؤمنين عن اليهود والنصارى أيضا حتى يتبعون ملتهم ولن يرضى المسلمون اليوم عن بوش أو شارون حتى يتبع ملتهم والعكس صحيح ولن يرضى الأهلاوية عن الزملكاوية حتى يشجعون الأهلي ويهجرون نادي الزمالك !!!!!
===================
فقد ذكره القرآن الكريم قبل ألف وأربعمائة سنة؛ إذ نعتهم بالمجرمين في قوله تعالى: {إن الذين أجرموا كانوا من الذين آمنوا يضحكون، وإذا مروا بهم يتغامزون، وإذا انقلبوا إلى أهلهم انقلبوا فكهين، وإذا رأوهم قالوا إن هؤلاء لضالون}.
http://nosra.islammemo.cc/onenew.aspx?newid=747
أفعــــال المجرمــــين
(إن الذين أجرموا كانوا من الذين آمنوا يضحكون وإذا مروا بهم يتغامزون، وإذا انقلبوا إلى أهلهم انقلبوا فكهين، وإذا رأوهم قالوا إن هؤلاء لضالون، وما أرسلوا عليهم حافظين، فاليوم الذين آمنوا من الكفار يضحكون، على الآرائك ينظرون. هل ثوب الكفار ما كانوا يفعلون)

"إن الذين أجرموا كانوا من الذين آمنوا يضحكون: المجرمون كانوا يضحكون استهزاء للاستخفاف بالمؤمنين. "

ألا يضحك المؤمنين استخفافا بالكافرين؟ ألا يضحك المسلم عندما يرى اليهودي يهتز على حائط المبكى
ألا يضحك المسلم عندما يرى أهل الهند يقدسون البقر ألا يستهزأ بعض المسلمين برجال الدين من الديانات الأخرى وقس على ذلك بقية الصفات أدناه الخ.

وإذا مروا بهم يتغامزون: وإذا رأوهم عند مرورهم بهم غمز بعضهم لبعض بأعينهم استخفافاً وسخرية.

وإذا انقلبوا إلى اهلهم انقلبوا فكهين: إذا رجعوا إلى بيوتهم وصاروا بين أهلهم لم يندموا على ضحكهم وتغامزهم بل استمروا على حالهم من الفكاهة والتندر او قصوا لأهلهم ما فعلوه مع المؤمنين من سخرية ليضحكوهم.

وإذا رأوهم قالوا إن هؤلاء لضالون: زادوا في الجريمة عندما اتهموا المؤمنين بالضلال وهو الضياع المؤدي للهلاك.

وما أرسلوا عليهم حافظين: المجرمون غير مكلفين بالهيمنة على المؤمنين حتى يتدخلوا في شئونهم وليس لهم حق السيادة.
ولماذا يضع المؤمنين أنفسهم مكلفين بالهيمنة على الكفار ويتدخلون في شؤونهم ومعتقداتهم !!!!!http://www.bafree.net/forum/archive/-32630_15.htm
ــــــــــــــــــــ
وقال: (ود كثير من أهل الكتاب لو يردونكم من بعد إيمانكم كفارا حسدا من عند أنفسهم من بعد ما تبين لهم الحق)
إلى غير ذلك مما لا ينقضي منه العجب من افترائهم وتناقضهم ومخازيهم وفضائحهم، والقصد ذكر نماذج من أحوالهم ليبنى عليها الجواب
http://www.yaqob.com/site/docs/articles_view.php?a_id=91&cat_id=4
هذه يعتبرها البعض من (مخازي وفضائح) أهل الكتاب
ألا يود المؤمنين أن يقوم أهل الكتاب أو الكفار قاطبة بترك (كفرهم) واعتناق الاسلام !!!

ــــــــــــــــــ
( وما نقموا منهم إلا أن يؤمنوا بالله العزيز الحميد )
 لا يتوقف الكفرة عند كفرهم ، بل يضيفون إليه الصد عن الإيمان ، و يسومون المؤمنين سوء العذاب و الاضطهاد ، و يستخدمون كل ما أمكنهم لإطفاء نور الله ، فقد أحرقوا المؤمنين بالنار
http://www.forsan.net/books/ahdat_makalat/estahzaa1.htm
أيضا لا يتوقف المسلمين عند إيمانهم، بل يضيفون إليه الصد عن الكفر ويسومون الكفار (المرتدين وأحيانا غير المرتدين) سوء العذاب والاضطهاد ويستخدمون كل ما أمكنهم لإطفاء نور الكفر، ولديهم استعداد بقتل أي مرتد 
ـــــــــــــــــ
( أن تمسسكم حسنة تسؤهم و إن تصبكم سيئة يفرحوا بها) سورة آل عمران 120 ، فهم يعملون جاهدين على طمس محاسن الإسلام و رسوله و أتباعه الكرام ، و لم يقفوا عند هذا الجحود البغيض ، بل يسعون بكل زور من القول و منكر من الفعل ليلصقوا بالإسلام كل ما تجود به مخيلتهم الخرفة من تهم باطلة و شبهات ضالة مضلة
ــــــــــــــــــــــــــ
وهذا المثل أيضا ينطبق على المؤمنين فهم يبذلون الغالي والرخيص لطمس محاسن ومعالم الكفر ويكذبون أحيانا لهذا الغرض ويأتون بالمنكر من الفعل (كتخريب المنتديات الحرة) ووو الخ 


فأين الاعجاز (سبحان الله، شئ غريب، صدق الله فيما قاله... الخ)
وأين دقة الاخبار أيعتبر الكلام البديه اعجازا !!!وياليل ما أطولك.
(اكتفيت ببعض الشروحات حتى نتمكن جميعا من المشاركة وإثراء الموضوع)



الموضوع الأصلي

No comments:

Post a Comment