آيتا الدنمارك وافغانستان تعري العقول المغيبة

آيتا الدنمارك وافغانستان تعري العقول المغيبة


بقلم : حيران محتار 


أولا:افغانستان
الوهم:________
1- جهاد تشترك فيه الملائكة أحيانا وتظهر فيه رائحة المسك ونور ينزل إلى القبور وكرامات (آيات الرحمن في جهاد الأفغان) مؤلف دسم بالكرامات غير ما نقل لنا في تلك الأيام

2- قتال الملاحدة الكفار بزعامة نظام (نجيب الله) عميل شوعي ملحد وإن كان يصلي أمام شاشات التلفزه فهو منافق ويجب صد هؤلاء الملحدين الكفره
3- أمراء الحرب (سياف /مسعود/....) أولياء الله الصالحين يقاومون أقوى قوى العالم ببسالة الكرامات تنهمر أمام المجاهدين المجاهدين يصمدون 14 عاماً الشباب يأتي من كل بقاع الأرض للاشتراك وتظهر لهم الكرامات العجيبة أخيرا انتهاء الاحتلال السوفيتي وخروجه

الحقيقه:________
1- أمريكا تدعم هذا العمل بكل ما أوتيت من قوة مالية وعسكرية هي وحلفاءها ونجحت في هدفها وأصبحت القوة الوحيدة في العالم (صواريخ (ستنقر) لها مفعول السحر في نهاية هذه الحرب)
2- معظم الجنود المقاتلون أرضياً من الروس ما هم إلا شباب الجمهوريات الإسلامية المتفككه حديثا عن الاتحاد السوفيتي (أذربيجان/ طاجكستان....)
3- الاتحاد السوفيتي منهار مالياً لا يستخدم التقنية الحديثة في الحرب، قصف بقنابل تقليدية غير ذكيه جنود غير مؤهلين، عدم استخدام طائرات حديثة الخ،،،،،،
الصدمة:
1- أمريكا تقرر غزو افغانستان
2- المجاهدون الأشاوس يقررون الصمود وتلقين أمريكا درسا قاسيا وهزيمتهم كما فعلوا بالروس حيث صمدوا 14 عاما بفضل من الله وتأييده ويؤكدون على ذلك حيث أن الملائكة ستحارب معهم ومؤيدين بنصر من الله الذي وعدهم إياه
3- أقل من الشهر وطالبان تنهار وكل شئ ينتهي وذلك باستخدام وسائل تقنية معقدة وذكية
4- الغريب في الأمر أن ثمة عمليات هنا وهناك ضحاياها مدنيين على الاغلب يفتخر بها ما تبقى من فلول الامارة الإسلامية بأن الحرب لم تنتهي بعد!!!!!!!!!!! ويستمر الوهم
___________________________________________

الدنمارك:
الوهم:
1- دولة كافرة تعادي الإسلام والمسلمين ويا للهول تطبق قانونا وضعيا إباحيا وتسجل أعلى معدل انخفاض في مستوى الجريمة يا للعار ودخلها يعادل دخل معظم الدول العربية مجتمعة يا للدمار بدون موارد إنما فقط مبدأ وعقل وأنظمة حديثة ياللخزي
2- تم تأديب هذه الدولة لتكون عبرة لغيرها من الدول التي تحاول الاستهزاء بالرسول
3- لقد ظهرت عزة المسلمين وتماسكهم في هذا الموقف وأنهم يد واحدة

الحقيقة:
1- الدنمارك الدولة الوحيدة التي قاطعت المنتجات الاسرائيلية قبل عدة سنوات لأجل عيون العرب
2- أمريكا توعز بمقاطعة المنتجات الدنماركية لكي تكون الدنمارك عبرة لأي دولة تريد التعاطف مع العرب
3- أمريكا تعترف رسميا ويظهر الناطق باسم البنتاجون بأن هناك جنود ألقوا بالقرآن في المرحاض وبالوا عليه وأهانوه ولا زالوا حتى الان يمارسون ذلك وشهادات الخارجين من معتقل جوانتناموا بالاضافة إلى إهانة الآلاف من البشر في السجون الأخرى (أبو غريب الخخ) والأمة لم تستطع حتى  مجرد المقاطعة ؟؟؟؟
أين العقول يا عالم أين العقول؟؟؟؟؟


الموضوع الأصلي