Saturday, January 15, 2011

نقد كتاب اليهودية العهد القديم الباب الثالث 2

ِالتَّرَنُّمِ، وَعَلَى رُؤُوسِهِمْ فَرَحٌ أَبَدِيٌّ. ابْتِهَاجٌ وَفَرَحٌ يُدْرِكَانِهِمْ. يَهْرُبُ الْحُزْنُ وَالتَّنَهُّدُ.) إشعياء 51: 9-11



#قصة الطوفان المهول أسطورة سخيفة،وخرافة،وأصلها تراث العراق الوثنيّ:



العلم الحديث يثبت عدم وجود طوفان أغرق كل العالم كما تزعم أساطيرُ العراقيين الوثنيين واليهودُ والمسلمون،وفقاً لعلم طبقات الأرض وعلم المناخ القديم ،فالذي وجده العلماء الجيولوجيين والآثاريون في أرض العراق أثناء دراستهم لطبقات الأرض العميقة،وجدوا طبقة طبقة سميكة من الترسبات الطينية النقيَّة يتراوح سمكها من متر ونصف إلى مترين وكان هذا الاكتشاف على يد عالم الآثار ليونارد وولي خلال تنقيباته في مدينة أور السومرية،مما يدل على وجود فيضان محليّ بسيط حول نهر دجلة أغرق مناطق حوله،لكن لا توجد تلك الترسبات في كل أراضي العراق،ومن المفروغ منه ليست في كل الكوكب.

وجد علماء الجيولوجيا(علم طبقات الأرض وموادها) في التنقيبات اللاحقة وجود طبقات من رسوبيات الطين في كلٍ من مدن كيش وأوروك وشوروباك في جنوب العراق وفي نينوى الآشورية في شمال العراق،لكنها ليست في مستوى طبقة واحدة من الأرض، بل في عدة مستويات مختلفة،مما يدل على حدوث عدة فيضانات محلية من نهر دِجلة وليس واحداً فقط،في فترات تاريخية مختلفة ،وتختلف هذه الطبقات في سماكتها عن طبقة أور وعن بعضها البعض،اسم دجلة نفسه باللغة العربية معناه يدل على الفيضان! انظر قاموس لسان العرب لابن منظور.

مما يدل على أن بلاد العراق شهدت فعلاً طوفانات محلية كبيرة ،ومتباعدة زمنياً ومكانياً عن بعضها البعض. وكان هذا مصدر الأسطورة الشعبية العراقية القديمة التي سيسرقها اليهود ثم محمد.

حدث هذا في بدايات التحضر والتمدن البشريّ وكانت بيوت الناس بسيطة من عيدان بوص وقش فتشردوا وتعرضوا لمشاكل رهيبة لعدم قيام البناء باللبن (الطين المشويّ) أو الحجارة،وهكذا من خلال ذكريات الشعب العِراقيّ ووعيه وذاكرته الجمعية ألّفوا قصة مهولة عن طوفان بأمر الآلهة أغرق كل البشر العصاة ما عدا رجل واحد صالح وزوجته، ثم بعد أن تناسلا أسكنهما الآلهة في جنة أرض دلمون التي لا يعرف أحد مكانها ولم ولن يصل أحدٌ إليها وأنعما عليهما بنعمة الخلود التي حسب المعتقد العراقي القديم لم ولن تمُنَح لأحد إلا والدَيّ البشرية هذين بعد الطوفان الذي أحدثه رئيس الآلهة إنليل،وكان إنليل أكثر الآلهة كرهاً للبشر وعازماً على إبادتهم وأخَذَ العهد من كل رؤساء مجمع أو دار ندوة ومشورة كبار الآلهة (=الأنوناكي) ألا ينقلوا للبشر تحذيراً من الطوفان ،فتحايل الإله الرحيم إله الماء والبحار والمزروعات (إنكي) وجاء عند كوخ أتراحسس الصالح وفي رواية وثنية أخرى اسمه زيوسودرا ،حيث اختلف الاسم ما بين حضارة سومر وحضارة بابل لأن كل أمة منهما لها لسان ولغة مختلفة،ومعنى اسم زيوسودرا أي الطويل العمر،ومعنى أتراحاسس الحكيم للغاية،وقف الإله إنكي وبدلاً من أن يتكلم مع نوح الوثية العراقية وينقض عهدَه مع إنليل إله الهواء شرع يكلم ويوجه كلامه للكوخ "أصغِ إليَّ يا جدار،وتملَّ كلماتي يا كوخَ القصب" ويحذره من الطوفان الذي سيأتي به إنليل ومجمع آلهة الأنواناكي أي الكبار ونصحه بهدم الكوخ وجمع أخشاب أخرى معه ليعمل السفينة ويجمع فيها بذور الحياة من كل زوجين من الكائنات اثنين ؛وسنعرض ذي القصة في موضوع منفصل بنصوصه العراقية، قصة الطوفان عند العراقيين هي أصل قصة طوفان نوح العبرانية وتتشابه معها في معظم نصوص القصة ومحتواها حتى في الأرقام والتفاصيل والخرافات،لقد سرقها اليهود من التراث الشعبي العراقي الوثني الخاص بحضارات العراق كسومر وبابل ،وحضارة سومر قامت قبل الحضارة الفرعونية وقبل وجود شعب بني إسرائيل، وحوّلوا القصة الوثنية إلى قصة في توحيد لله .

وفي حين يرى بعض علماء التاريخ والأساطير والأديان أن يكون أهل العراق القدماء قد اختروا أكبر هذه الطوفانات حدثاً للتأريخ صاغوا حوله الأساطير الخرافية المهولة، وقسموا التاريخ إلى قبل وبعد الطوفان ،مثلما نؤرِّخ نحن في العالم الغربي والعربي بميلاد المسيح أو هجرة محمد إلى المدينة.

يرى فريق آخر من العلماء كالعالم الروسي الكبير دياكونوف،الباحث في التاريخ السومريّ والأكديّ،أن الموضوع مرتبط بالوعي الجمعي للشعب العراقي القديم،وخصوصاً شعب السومريين،فقبل إنشاء شبكة قنوات الري والسيطرة على النهر الجامح الذي كان يغمر الوادي سنوياً،بفيضان تؤدِّي مياهه إلى خسائر فادحة،إذ يهدم أكواخ القصب السومرية البسيطة،ويغرق الحقول المزروعة والمستصلحة الأحوال ويحوِّلها إلى مستنقعات عديمة النفع لمدة طويلة،ويفقدون القدرة على استغلال الأرض لتعطي عطاءها الوافر،وتحدث لهم المجاعات والجوع،ومن هنا فقد اعتادوا تبعاً للذاكرة الجمعية إلى تقسيم التاريخ إلى عهدين،العهد الأسطوري السابق على الطوفان والعهد الأسطوري بعد الطوفان،أي إلى ما قبل إنشاء منظومة الري وما بعدها.



* للاطلاع على نصوص قصة الطوفان العراقية المتعددة لحضارتي سومر وبابل انظر كلاً من:

إنجيل بابل- د.خزعل الماجدي-الأهلية للنشر والتوزيع_عَمان _الأردن

إنجيل سومر- د.خزعل الماجدي-الأهلية للنشر والتوزيع_عَمان _الأردن





#قصة شمشون وشعره



مصدرها الكتاب اليهودي، فشريعة النذير للرب ألا يحلق شعره ولا يشرب الخمر وغيرها،وهذا ماجعل الرب يحل عليه من قوته وروحه،حسبما تقول القصة. انظر سفر القضاة: إصحاحات13-16



#الكتاب اليهوديّ يقول أن الشمس هي التي تدور حول الأرض:



(12حِينَئِذٍ كَلَّمَ يَشُوعُ الرَّبَّ، يَوْمَ أَسْلَمَ الرَّبُّ الأَمُورِيِّينَ أَمَامَ بَنِي إِسْرَائِيلَ، وَقَالَ أَمَامَ عُيُونِ إِسْرَائِيلَ: «يَا شَمْسُ دُومِي عَلَى جِبْعُونَ، وَيَا قَمَرُ عَلَى وَادِي أَيَّلُونَ». 13فَدَامَتِ الشَّمْسُ وَوَقَفَ الْقَمَرُ حَتَّى انْتَقَمَ الشَّعْبُ مِنْ أَعْدَائِهِ. أَلَيْسَ هذَا مَكْتُوبًا فِي سِفْرِ يَاشَرَ؟ فَوَقَفَتِ الشَّمْسُ فِي كَبِدِ السَّمَاءِ وَلَمْ تَعْجَلْ لِلْغُرُوبِ نَحْوَ يَوْمٍ كَامِل. 14وَلَمْ يَكُنْ مِثْلُ ذلِكَ الْيَوْمِ قَبْلَهُ وَلاَ بَعْدَهُ سَمِعَ فِيهِ الرَّبُّ صَوْتَ إِنْسَانٍ، لأَنَّ الرَّبَّ حَارَبَ عَنْ إِسْرَائِيلَ.) يشوع 10: 12-14



فهو لم يقل يا أرضُ توقفي عن الدوران حول نفسك،بل قال يا شمس دومي ويا قمر دُمْ.

لهذا أعدموا في أورُبا بالقرون الوسطى العالِمَ جاليليو جاليلي لأنه قال بدوران الأرض أمام الشمس حول نفسها مما يُحدِث الليلَ والنهارَ.



(صَنَعَ القَمَرَ للمواقيتِ . والشمسُ تَعْرِفُ مَغْرِبَها.) مزمور 104



(4فِي كُلِّ الأَرْضِ خَرَجَ مَنْطِقُهُمْ، وَإِلَى أَقْصَى الْمَسْكُونَةِ كَلِمَاتُهُمْ. جَعَلَ لِلشَّمْسِ مَسْكَنًا فِيهَا، 5وَهِيَ مِثْلُ الْعَرُوسِ الْخَارِجِ مِنْ حَجَلَتِهِ. يَبْتَهِجُ مِثْلَ الْجَبَّارِ لِلسِّبَاقِ فِي الطَّرِيقِ. 6مِنْ أَقْصَى السَّمَاوَاتِ خُرُوجُهَا، وَمَدَارُهَا إِلَى أَقَاصِيهَا، وَلاَ شَيْءَ يَخْتَفِي مِنْ حَرِّهَا.) مزمور 19: 4-6







#السحاب غبار رجليّ الله،أم الماء المتبخِّر



(3الرَّبُّ بَطِيءُ الْغَضَبِ وَعَظِيمُ الْقُدْرَةِ، وَلكِنَّهُ لاَ يُبَرِّئُ الْبَتَّةَ. الرَّبُّ فِي الزَّوْبَعَةِ، وَفِي الْعَاصِفِ طَرِيقُهُ، وَالسَّحَابُ غُبَارُ رِجْلَيْهِ. 4يَنْتَهِرُ الْبَحْرَ فَيُنَشِّفُهُ وَيُجَفِّفُ جَمِيعَ الأَنْهَارِ. يَذْبُلُ بَاشَانُ وَالْكَرْمَلُ، وَزَهْرُ لُبْنَانَ يَذْبُلُ.) ناحوم 1: 3-4





#يزعمون أن سيحدث في عصر المسيح القائد العسكري والنبيّ الذي ينتظرون:



(25الذِّئْبُ وَالْحَمَلُ يَرْعَيَانِ مَعًا، وَالأَسَدُ يَأْكُلُ التِّبْنَ كَالْبَقَرِ. أَمَّا الْحَيَّةُ فَالتُّرَابُ طَعَامُهَا. لاَ يُؤْذُونَ وَلاَ يُهْلِكُونَ فِي كُلِّ جَبَلِ قُدْسِي، قَالَ الرَّبُّ».) إشعياء 65 : 25



#المثلية الجنسية واضطهاد اليهودية للمثليين جنسياً



لقد ثبت علمياً كحقيقة علمية اليومَ وجود المثلية (الشذوذ) الجنسي بين ذكور وذكور،و إناث وإناث لدى بعض الحيوانات،وأنه خلل ومرض جيني وراثي لا علاج له ،وأن المثليّ ليس عاصياً شريرا شيطانياً كما يحاول الدين تصويره،فبالبتأكيد لو كان طبيعيا مثل معظم الناس لما تمكن من فعل هكذا شيء ببساطة وبرغبة وعن شهوة ،ببساطة هو كالأشول الذي لا يمكنه الكتابة والأكل باليد اليمنى،واليوم ثبت أن المثلية خلل موجود ليس عند الإنسان فقط بل عند 1500 نوع من الحيوانات ،وقد حدد العلماء الجين المختل الذي يؤدي لهذا الشذوذ أو المثلية في حالة الذباب الشاذ مثلاً

بالتالي الشاذ(المثليّ) سواء رجل أم امرأة هو إنسان طبيعي بالنسبة لجيناته وهذا هو الطبيعي العادي بالنسبة له،ولا داعي لمجرد أن أكثرنا لم يعانِ من هذا الشيء وكان عاديا مغاير الجنس يميل للجنس الآخر الذي غيره،أن نضطهد ونعذب هؤلاء الناس بلا ذنب جنوه.

والآن لننظر لتخلف الكتاب العبراني إذ يقول ويأمر بإبادة المثليين دون ذنب بالمخالفة لكل حقوق الإنسان الدولية،وحقوق الحرية الشخصية،ويذكر أحداث إبادة لهم:



(13وَإِذَا اضْطَجَعَ رَجُلٌ مَعَ ذَكَرٍ اضْطِجَاعَ امْرَأَةٍ، فَقَدْ فَعَلاَ كِلاَهُمَا رِجْسًا. إِنَّهُمَا يُقْتَلاَنِ. دَمُهُمَا عَلَيْهِمَا.) اللاويين20: 13



(19«وَلاَ تَقْتَرِبْ إِلَى امْرَأَةٍ فِي نَجَاسَةِ طَمْثِهَا لِتَكْشِفَ عَوْرَتَهَا. 20وَلاَ تَجْعَلْ مَعَ امْرَأَةِ صَاحِبِكَ مَضْجَعَكَ لِزَرْعٍ، فَتَتَنَجَّسَ بِهَا. 21وَلاَ تُعْطِ مِنْ زَرْعِكَ لِلإِجَازَةِ لِمُولَكَ لِئَلاَّ تُدَنِّسَ اسْمَ إِلهِكَ. أَنَا الرَّبُّ. 22وَلاَ تُضَاجِعْ ذَكَرًا مُضَاجَعَةَ امْرَأَةٍ. إِنَّهُ رِجْسٌ. 23وَلاَ تَجْعَلْ مَعَ بَهِيمَةٍ مَضْجَعَكَ فَتَتَنَجَّسَ بِهَا. وَلاَ تَقِفِ امْرَأَةٌ أَمَامَ بَهِيمَةٍ لِنِزَائِهَا. إِنَّهُ فَاحِشَةٌ.) اللاويين 18 : 19-23



(17«لاَ تَكُنْ زَانِيَةٌ مِنْ بَنَاتِ إِسْرَائِيلَ، وَلاَ يَكُنْ مَأْبُونٌ مِنْ بَنِي إِسْرَائِيلَ.)التثنية23: 17



(21وَأَمَّا رَحُبْعَامُ بْنُ سُلَيْمَانَ فَمَلَكَ فِي يَهُوذَا. وَكَانَ رَحُبْعَامُ ابْنَ إِحْدَى وَأَرْبَعِينَ سَنَةً حِينَ مَلَكَ، وَمَلَكَ سَبْعَ عَشَرَةَ سَنَةً فِي أُورُشَلِيمَ، الْمَدِينَةِ الَّتِي اخْتَارَهَا الرَّبُّ لِوَضْعِ اسْمِهِ فِيهَا مِنْ جَمِيعِ أَسْبَاطِ إِسْرَائِيلَ، وَاسْمُ أُمِّهِ نِعْمَةُ الْعَمُّونِيَّةُ. 22وَعَمِلَ يَهُوذَا الشَّرَّ فِي عَيْنَيِ الرَّبِّ وَأَغَارُوهُ أَكْثَرَ مِنْ جَمِيعِ مَا عَمِلَ آبَاؤُهُمْ بِخَطَايَاهُمُ الَّتِي أَخْطَأُوا بِهَا. 23وَبَنَوْا هُمْ أَيْضًا لأَنْفُسِهِمْ مُرْتَفَعَاتٍ وَأَنْصَابًا وَسَوَارِيَ عَلَى كُلِّ تَلّ مُرْتَفِعٍ وَتَحْتَ كُلِّ شَجَرَةٍ خَضْرَاءَ. 24وَكَانَ أَيْضًا مَأْبُونُونَ فِي الأَرْضِ، فَعَلُوا حَسَبَ كُلِّ أَرْجَاسِ الأُمَمِ الَّذِينَ طَرَدَهُمُ الرَّبُّ مِنْ أَمَامِ بَنِي إِسْرَائِيلَ.

25وَفِي السَّنَةِ الْخَامِسَةِ لِلْمَلِكِ رَحُبْعَامَ، صَعِدَ شِيشَقُ مَلِكُ مِصْرَ إِلَى أُورُشَلِيمَ، 26وَأَخَذَ خَزَائِنَ بَيْتِ الرَّبِّ وَخَزَائِنَ بَيْتِ الْمَلِكِ، وَأَخَذَ كُلَّ شَيْءٍ. وَأَخَذَ جَمِيعَ أَتْرَاسِ الذَّهَبِ الَّتِي عَمِلَهَا سُلَيْمَانُ. 27فَعَمِلَ الْمَلِكُ رَحُبْعَامُ عِوَضًا عَنْهَا أَتْرَاسَ نُحَاسٍ وَسَلَّمَهَا لِيَدِ رُؤَسَاءِ السُّعَاةِ الْحَافِظِينَ بَابَ بَيْتِ الْمَلِكِ) الملوك الأول14: 21-27



(9وَفِي السَّنَةِ الْعِشْرِينَ لِيَرُبْعَامَ مَلِكِ إِسْرَائِيلَ، مَلَكَ آسَا عَلَى يَهُوذَا. 10مَلَكَ إِحْدَى وَأَرْبَعِينَ سَنَةً فِي أُورُشَلِيمَ، وَاسْمُ أُمِّهِ مَعْكَةُ ابْنَةُ أَبْشَالُومَ. 11وَعَمِلَ آسَا مَا هُوَ مُسْتَقِيمٌ فِي عَيْنَيِ الرَّبِّ كَدَاوُدَ أَبِيهِ، 12وَأَزَالَ الْمَأْبُونِينَ مِنَ الأَرْضِ، وَنَزَعَ جَمِيعَ الأَصْنَامِ الَّتِي عَمِلَهَا آبَاؤُهُ، 13حَتَّى إِنَّ مَعْكَةَ أُمَّهُ خَلَعَهَا مِنْ أَنْ تَكُونَ مَلِكَةً، لأَنَّهَا عَمِلَتْ تِمْثَالاً لِسَارِيَةٍ، وَقَطَعَ آسَا تِمْثَالَهَا وَأَحْرَقَهُ فِي وَادِي قَدْرُونَ.) الملوك الأول15: 9-13

41وَمَلَكَ يَهُوشَافَاطُ بْنُ آسَا عَلَى يَهُوذَا فِي السَّنَةِ الرَّابِعَةِ لأَخْآبَ مَلِكِ إِسْرَائِيلَ. 42وَكَانَ يَهُوشَافَاطُ ابْنَ خَمْسٍ وَثَلاَثِينَ سَنَةً حِينَ مَلَكَ، وَمَلَكَ خَمْسًا وَعِشْرِينَ سَنَةً فِي أُورُشَلِيمَ، وَاسْمُ أُمِّهِ عَزُوبَةُ بِنْتُ شَلْحِي. 43وَسَارَ فِي كُلِّ طَرِيقِ آسَا أَبِيهِ. لَمْ يَحِدْ عَنْهَا، إِذْ عَمِلَ الْمُسْتَقِيمَ فِي عَيْنَيِ الرَّبِّ. إِلاَّ أَنَّ الْمُرْتَفَعَاتِ لَمْ تُنْتَزِعْ، بَلْ كَانَ الشَّعْبُ لاَ يَزَالُ يَذْبَحُ وَيُوقِدُ عَلَى الْمُرْتَفَعَاتِ. 44وَصَالَحَ يَهُوشَافَاطُ مَلِكَ إِسْرَائِيلَ. 45وَبَقِيَّةُ أُمُورِ يَهُوشَافَاطَ وَجَبَرُوتُهُ الَّذِي أَظْهَرَهُ، وَكَيْفَ حَارَبَ، أَمَاهِيَ مَكْتُوبَةٌ فِي سِفْرِ أَخْبَارِ الأَيَّامِ لِمُلُوكِ يَهُوذَا؟ 46وَبَقِيَّةُ الْمَأْبُونِينَ الَّذِينَ بَقُوا فِي أَيَّامِ آسَا أَبِيهِ أَبَادَهُمْ مِنَ الأَرْضِ.) الملوك الأول22: 41-46



ونأتي إلى النص التاريخي الأسطوري الأخير عن المثليين في الأسفار التاريخية،وهو نص في قمة السخافة يصورهم كأنهم مجموعة شياطين وغيلان هدفها الشر والنجاسة والفسق وأنهم يتخذون الجنس مهنة لهم لتربح والناس تأتي لهم وأنهم ينجسون الهيكل بيت عبادة الرب فالشر ومجرد تنجيس بيت الرب هكذا هو هدف عندهم،دون مبرر! ولا داعي! فقط شر لمجرد الشر على طريقة الأفلام السخيفة والروايات الضحلة البائخة:



(4وَأَمَرَ الْمَلِكُ حِلْقِيَّا الْكَاهِنَ الْعَظِيمَ، وَكَهَنَةَ الْفِرْقَةِ الثَّانِيَةِ، وَحُرَّاسَ الْبَابِ أَنْ يُخْرِجُوا مِنْ هَيْكَلِ الرَّبِّ جَمِيعَ الآنِيَةِ الْمَصْنُوعَةِ لِلْبَعْلِ وَلِلسَّارِيَةِ وَلِكُلِّ أَجْنَادِ السَّمَاءِ، وَأَحْرَقَهَا خَارِجَ أُورُشَلِيمَ فِي حُقُولِ قَدْرُونَ، وَحَمَلَ رَمَادَهَا إِلَى بَيْتِ إِيلَ. 5وَلاَشَى كَهَنَةَ الأَصْنَامِ الَّذِينَ جَعَلَهُمْ مُلُوكُ يَهُوذَا لِيُوقِدُوا عَلَى الْمُرْتَفَعَاتِ فِي مُدُنِ يَهُوذَا وَمَا يُحِيطُ بِأُورُشَلِيمَ، وَالَّذِينَ يُوقِدُونَ: لِلْبَعْلِ، لِلشَّمْسِ، وَالْقَمَرِ، وَالْمَنَازِلِ، وَلِكُلِّ أَجْنَادِ السَّمَاءِ. 6وَأَخْرَجَ السَّارِيَةَ مِنْ بَيْتِ الرَّبِّ خَارِجَ أُورُشَلِيمَ إِلَى وَادِي قَدْرُونَ وَأَحْرَقَهَا فِي وَادِي قَدْرُونَ، وَدَقَّهَا إِلَى أَنْ صَارَتْ غُبَارًا، وَذَرَّى الْغُبَارَ عَلَى قُبُورِ عَامَّةِ الشَّعْبِ. 7وَهَدَمَ بُيُوتَ الْمَأْبُونِينَ الَّتِي عِنْدَ بَيْتِ الرَّبِّ حَيْثُ كَانَتِ النِّسَاءُ يَنْسِجْنَ بُيُوتًا لِلسَّارِيَةِ. 8وَجَاءَ بِجَمِيعِ الْكَهَنَةِ مِنْ مُدُنِ يَهُوذَا، وَنَجَّسَ الْمُرْتَفَعَاتِ حَيْثُ كَانَ الْكَهَنَةُ يُوقِدُونَ، مِنْ جَبْعَ إِلَى بِئْرِ سَبْعٍ، وَهَدَمَ مُرْتَفَعَاتِ الأَبْوَابِ الَّتِي عِنْدَ مَدْخَلِ بَابِ يَشُوعَ رَئِيسِ الْمَدِينَةِ الَّتِي عَنِ الْيَسَارِ فِي بَابِ الْمَدِينَةِ) الملوك الثاني23: 4-8



#الماء قبل الغاز:

من المعروف علمياً أن الكون كان سديماً غازياً في أول نشوئه، هذا ما يقرره العلماء وهو من الحقائق العلمية الثابتة ،ولكن الكتاب يقول: (...وروُحُ اللهِ يرِفُّ على وجهِ المياهِ) التكوين1: 2، هذا في اليوم الأول من الخلق الأسطوري (تكوين1: 5) فكيف يكون الماء بدلاً من الغاز في أول نشوء الكون، وكيف يحمل الماءُ الغازَ؟! هذا النص يتناقض مع الحقائق العلمية الجيويوجية والكونية المعروفة الثابتة.





**** انتهى الباب الثالث ****

No comments:

Post a Comment