Monday, January 17, 2011

الإله، الأديان، النبوه- بين القوة المطلقة والضعف والعدم

الإله، الأديان، النبوه- بين القوة المطلقة والضعف والعدم


بقلم : حيران محتار 


أعزائي الزملاء

إن الناظر إلى تاريخ الأديان وتطورها يجد أن هناك قواسم مشتركة فيما بينها ويجد أيضا معضلة كبيرة في فهمها لتصادمها مع العقل والمنطق والقاسم المشترك الأكبر هو:

فكرة خلود الروح

الإله بين القوة المطلقة والضعف والعدم:

إذا ما تخيلنا الإله في جميع الأديان السماوية فهو قادر على كل شئ وهو خالق كل شئ بما في ذلك القوانين الفيزيائية والكيميائية لكن نجد هذا الإله في جميع الشرائع خاضع لهذه القوانين ويحتاج إلى الأسباب حتى يفعل ما يريد فهو القادر على كل شئ ولاكن لا تضعه على المحك فتدعوه كما قال أحد الأخوة بأن ينبت لك طرفا أو أن يفعل المستحيل بل ادعوه بما يقدر عليه وما يقدر عليه هي أمور احتمالية الوقوع وبعد أن تفعل كل شئ من الأسباب تقوم بدعائه إذا أين القوه المطلقة وأحيانا تستمر بالدعاء لمدة 50 عاما في أمر معين ثم تموت ولم تلبى دعوتك فإين آية (ادعوني استجب لكم) وحتى علمه بكل شئ سابقا ولاحقا لم يظهر أبدا في الكتب السماوية فلا حديث عن الديناصورات السابقة ولا عن ما وصل إليه العلم الحديث لاحقا وأيضا لو تأملنا شرحا ليوم القيامة عند المسيحيين فهو يختلف عنه عند اليهود وأيضا يختلف تماما عند المسلمين ولو تأملنا الإله عند اليهود يختلف عنه عند المسيحيين ويختلف عند المسلمين وتجد أن هناك عملية تطور في الأديان تدريجيا ولو تأملنا ظهور الأنبياء من بقعة معينة في الأرض حصريا، ولو فكرنا قليلا في كون الكتب السماوية هي من عند الله وفيها من المخالفات العلمية واللفظية والعقلية الكثير، وتأملنا نظرية يضعها أحد البشر صحيحة بنسبة 100% لأدركنا أن العملية برمتها لا تحتاج منا إلى ذكاء خارق أو عبقرية لكي نفسر كل ما ورد.

- الميت عبادته لا تموت أبدا

الأنبياء يتكررون دائماً

إن القواسم المشتركة بين الأنبياء هي كالتالي:
1-أنا نبي آخر الزمان
2-يوم الحساب على وشك الوقوع
3-هناك مصلح سيأتي من بعدي
4-أمتي لهم الغلبة والتمكين
5-يجمعون أيضا بين منطق القوة المطلقة وبين منطق الضعف المطلق وانعدام القوة
6-الدعوة إلى فعل الأمور المثالية (عدم السرقة، تحريم الزنا،،،)

النقاط من 1-4 هي عوامل نفسية يقصد بها التأثير على الاتباع ليسارعو إلى الاستسلام والانقياد وحمل الراية والتمسك بها
النقطة 5- سببها عدم وجود القوة أصلا فالقوة (المعجزة) ستأتي حسب الظروف أو الأحوال الجوية أو الصدفه لذلك فهي غير متوفرة دائما
6- هي فلسفة دعوة النبي في كل زمان ومكان حتى في الأديان السابقة الغير سماوية

هل تقبل البشرية نبي متطور؟

قدر للنبوه أن تظهر في الأزمنة السحيقه فهي لن تنجح أبدا في عصر مثل عصرنا هذا وربط الإله وأفعاله دائما بأفعال الانسان القديم فلا يقبل الناس أبدا ظهور نبي يحمل لاب توب أو سيدي روم أو فلاش ميموري بل يجب أن يكون في أحد الغيران أو الجبال وهيئته لا تدل على التطور أبدا لذا فبإمكاننا ندرك تماما بأنه لو ظهر مدعي للنبوه في عصرنا هذا فسيكتشف أمر معجزاته من الوهلة الأولى لذلك فإنه لن يظهر أبدا حتى يعود العصر على ما كان عليه فتعود قصة النبوه.

مفرزات الوهم المتوارث من العصر القديم
1- الإله
2- الجن
3- العين
4- الرقيه
5- السحر
وهي بسبب عدم تفسير كثير من الظواهر والأمور التي كانت تحصل في العصور القديمة ولكنها توراثت حتى الآن ولو وضعت جميع النقاط من 1-5 على المحك الحقيقي فلن تجدها ولن تجد لها أثرا
ولكم تحياتي،،،،،



الموضوع الأصلي

2 comments:

  1. قييييييييييييييييللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللل

    ReplyDelete
  2. قييييييييييييييييللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللل

    ReplyDelete