Tuesday, January 18, 2011

ويسألونك...

ويسألونك...

بقلم : عميد الملحدين

هناك ايات في القران تبدو كخطاب او استفسار عن قضيه ما  بين الله والبشر والتي غالبا ما تبدأ ب " ويسألونك"
وكما هو واضح في القران ان الكثير من هذه القضايا تم الرد الالهي عليها بطريقة ما وهذا ان دل على شيئ دل على ان القران من تأويل وتأليف بشر
ولعل ما يثبت كلامي هو الردود التي كان يأت بها القران للإجابه عن هذه الاستفسارات 
فإذا ما كان السؤال حول امور من الحياة مثل: الميراث والقتال او امور تنظيمية....الخ 
كانت اجابة القران صريحة جداً
بلغة ابسط: اذا كان السؤال خالِ  من اي امور غيبية بالنسبة للبشر كانت الاجابة بكل وضوح
اما اذا ما كان السوال يحمل شيئ من الغيبيات فنجد القران يقف عاجزاً عن طرح اي اجابة منطقة والاكتفاء بان علمها عند الله
امثلة بسيطة:

7:187 الاعراف
 يَسْأَلُونَكَ عَنِ السَّاعَةِ أَيَّانَ مُرْسَاهَا قُلْ إِنَّمَا عِلْمُهَا عِندَ رَبِّي لاَ يُجَلِّيهَا لِوَقْتِهَا إِلاَّ هُوَ ثَقُلَتْ فِي السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ لاَ تَأْتِيكُمْ إِلاَّ بَغْتَةً يَسْأَلُونَكَ كَأَنَّكَ حَفِيٌّ عَنْهَا قُلْ إِنَّمَا عِلْمُهَا عِندَ اللّهِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لاَ يَعْلَمُونَ (187) قُل لاَّ 

أَمْلِكُ لِنَفْسِي نَفْعًا وَلاَ ضَرًّا إِلاَّ مَا شَاء اللّهُ وَلَوْ كُنتُ أَعْلَمُ الْغَيْبَ لاَسْتَكْثَرْتُ مِنَ الْخَيْرِ وَمَا مَسَّنِيَ السُّوءُ إِنْ أَنَاْ إِلاَّ نَذِيرٌ وَبَشِيرٌ لِّقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ (188)

17:85 الاسراء
وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الرُّوحِ قُلِ الرُّوحُ مِنْ أَمْرِ رَبِّي وَمَا أُوتِيتُم مِّن الْعِلْمِ إِلاَّ قَلِيلاً (85)

79:42 النازعات
 يَسْأَلُونَكَ عَنِ السَّاعَةِ أَيَّانَ مُرْسَاهَا (42) فِيمَ أَنتَ مِن ذِكْرَاهَا (43) إِلَى رَبِّكَ مُنتَهَاهَا (44)

في الايات السابقة نجد الاسئلة عن الاخرة و الروح وهي بلا ادنى شك امور لا اجابة لها او انها امور مفتراه وغير موجودة من الاساس وبالتالي تخرج عن سيطرة القران وتجدها عارية من اي اجابة.

لا حظ مثلا اخفاء موعد يوم القيامه بينما اهوال هذا اليوم تتصدر صحف القرآن
مثال بسيط:

اقتباس
قوله تعالى: «و يسألونك عن الجبال - إلى قوله - و لا أمتا» تدل الآية على أنهم سألوه (صلى الله عليه وآله وسلم) عن حال الجبال يوم القيامة فأجيب عنه بالآيات.
و قوله: «فقل ينسفها ربي نسفا» أي يذرؤها و يثيرها فلا يبقى منها في مستقرها شيء، و قوله: «فيذرها قاعا صفصفا» القاع الأرض المستوية و الصفصف الأرض المستوية الملساء، و المعنى فيتركها أرضا مستوية ملساء لا شيء عليها، و كأن الضمير للأرض باعتبار أنها كانت جبالا، و قوله: «لا ترى فيها عوجا و لا أمتا» قيل: العوج ما انخفض من الأرض و الأمت ما ارتفع منها، و الخطاب للنبي (صلى الله عليه وآله وسلم) و المراد كل من له أن يرى و المعنى لا يرى راء فيها منخفضا كالأودية و لا مرتفعا كالروابي و التلال.

انا لا ارى في اخفاء موعد يوم القيامة بينما إظهار تفاصيل اهواله اي حكمه , بل ما هذا إلا إستغلال واستغفال عقول الجاهلية ليدخلوا في الاسلام افواجا..


---------------------------
تدبروا هذه الايات لعلكم تتقون
------------------------

سورة البقرة
2:189
2:215
2:217
2:219-219
2:220
2:222

سورة النساء
4:127
4:176

المائدة
5:004

الاعراف
7:187-187

الانفال
8:001

التوبة
9:083

يونس
10:053

الرعد
13:006

الاسراء
17:085

الكهف
18:083

طه
20:105

الحج
22:047

النور
24:062

العنكبوت
29:053
29:054

النازعات
79:042





الموضوع الأصلي

No comments:

Post a Comment