Wednesday, January 12, 2011

هل تنبأ اشعياء حقا عن ميلاد المسيح من عذراء

اصدقائي الملحدين
من اكثر الايات التي يستخدمها المسيحيين لاثبات ان كل كبيرة وصغيرة في حياة المسيح قد سبق وتنبأ عنها الله في العهد القديم هي نبؤة ميلاد المسيح من عذراء
وقد وردت في سفر اشعياء


اليكم النص الانجيلي اولا وهو من انجيل متى الاصحاح الاول
18 اما ولادة يسوع المسيح فكانت هكذا لما كانت مريم امه مخطوبة ليوسف قبل ان يجتمعا وجدت حبلى من الروح القدس
19 فيوسف رجلها اذ كان بارا و لم يشا ان يشهرها اراد تخليتها سرا
20 و لكن فيما هو متفكر في هذه الامور اذا ملاك الرب قد ظهر له في حلم قائلا يا يوسف ابن داود لا تخف ان تاخذ مريم امراتك لان الذي حبل به فيها هو من الروح القدس
21 فستلد ابنا و تدعو اسمه يسوع لانه يخلص شعبه من خطاياهم
22 و هذا كله كان لكي يتم ما قيل من الرب بالنبي القائل
23 هوذا العذراء تحبل و تلد ابنا و يدعون اسمه عمانوئيل الذي تفسيره الله معنا
24 فلما استيقظ يوسف من النوم فعل كما امره ملاك الرب و اخذ امراته


25 و لم يعرفها حتى ولدت ابنها البكر و دعا اسمه يسوع


النبؤة هي الاية الثالثة والعشرون وهي واضحة جدا ان هناك عذراء ستلد ابنا الذي هو الله الظاهر في الجسد


ولكن هناك نقطتان
1- ان ميلاد طفل من عذراء هو فعلا امر معجزة بكل المقاييس وان حدث ذلك فهو اله فعلا
ولكن ايمان المليارات من البشر علي مر العصور بذلك دون تقديم دليل مادي واحد علي حدوث ذلك فهو المعجزة الاكبر التي تثبت انه اذا ضعفت النفس استسلمت للخرافة


2- من يحترم عقله مرة واحدة ويعود الي النص الاصلي لاشعياء يجد انه لا توجد علاقة بين ما كتب اشعياء وما كتب متي
ولاثبات ذلك نعود الي اشعياء ونقرأ النص كاملا


سفر اشعياء 7




1 و حدث في ايام احاز بن يوثام بن عزيا ملك يهوذا ان رصين ملك ارام صعد مع فقح بن رمليا ملك اسرائيل الى اورشليم لمحاربتها فلم يقدر ان يحاربها
2 و اخبر بيت داود و قيل له قد حلت ارام في افرايم فرجف قلبه و قلوب شعبه كرجفان شجر الوعر قدام الريح
3 فقال الرب لاشعياء اخرج لملاقاة احاز انت و شارياشوب ابنك الى طرف قناة البركة العليا الى سكة حقل القصار
4 و قل له احترز و اهدا لا تخف و لا يضعف قلبك من اجل ذنبي هاتين الشعلتين المدخنتين بحمو غضب رصين و ارام و ابن رمليا
5 لان ارام تامرت عليك بشر مع افرايم و ابن رمليا قائلة
6 نصعد على يهوذا و نقوضها و نستفتحها لانفسنا و نملك في وسطها ملكا ابن طبئيل
7 هكذا يقول السيد الرب لا تقوم لا تكون
8 لان راس ارام دمشق و راس دمشق رصين و في مدة خمس و ستين سنة ينكسر افرايم حتى لا يكون شعبا
9 و راس افرايم السامرة و راس السامرة ابن رمليا ان لم تؤمنوا فلا تامنوا
10 ثم عاد الرب فكلم احاز قائلا
11 اطلب لنفسك اية من الرب الهك عمق طلبك او رفعه الى فوق
12 فقال احاز لا اطلب و لا اجرب الرب
13 فقال اسمعوا يا بيت داود هل هو قليل عليكم ان تضجروا الناس حتى تضجروا الهي ايضا
14 و لكن يعطيكم السيد نفسه اية ها العذراء تحبل و تلد ابنا و تدعو اسمه عمانوئيل
15 زبدا و عسلا ياكل متى عرف ان يرفض الشر و يختار الخير
16 لانه قبل ان يعرف الصبي ان يرفض الشر و يختار الخير تخلى الارض التي انت خاش من ملكيها
17 يجلب الرب عليك و على شعبك و على بيت ابيك اياما لم تات منذ يوم اعتزال افرايم عن يهوذا اي ملك اشور




اشعياء 8


1 و قال لي الرب خذ لنفسك لوحا كبيرا و اكتب عليه بقلم انسان لمهير شلال حاش بز
2 و ان اشهد لنفسي شاهدين امينين اوريا الكاهن و زكريا بن يبرخيا
3 فاقتربت الى النبية فحبلت و ولدت ابنا فقال لي الرب ادع اسمه مهير شلال حاش بز
4 لانه قبل ان يعرف الصبي ان يدعو يا ابي و يا امي تحمل ثروة دمشق و غنيمة السامرة قدام ملك اشور
5 ثم عاد الرب يكلمني ايضا قائلا
6 لان هذا الشعب رذل مياه شيلوه الجارية بسكوت و سر برصين و ابن رمليا
7 لذلك هوذا السيد يصعد عليهم مياه النهر القوية و الكثيرة ملك اشور و كل مجده فيصعد فوق جميع مجاريه و يجري فوق جميع شطوطه
8 و يندفق الى يهوذا يفيض و يعبر يبلغ العنق و يكون بسط جناحيه ملء عرض بلادك يا عمانوئيل
9 هيجوا ايها الشعوب و انكسروا و اصغي يا جميع اقاصي الارض احتزموا و انكسروا احتزموا و انكسروا
10 تشاوروا مشورة فتبطل تكلموا كلمة فلا تقوم لان الله معنا
11 فانه هكذا قال لي الرب بشدة اليد و انذرني ان لا اسلك في طريق هذا الشعب قائلا
12 لا تقولوا فتنة لكل ما يقول له هذا الشعب فتنة و لا تخافوا خوفه و لا ترهبوا
13 قدسوا رب الجنود فهو خوفكم و هو رهبتكم
14 و يكون مقدسا و حجر صدمة و صخرة عثرة لبيتي اسرائيل و فخا و شركا لسكان اورشليم
15 فيعثر بها كثيرون و يسقطون فينكسرون و يعلقون فيلقطون
16 صر الشهادة اختم الشريعة بتلاميذي
17 فاصطبر للرب الساتر وجهه عن بيت يعقوب و انتظره
18 هانذا و الاولاد الذين اعطانيهم الرب ايات و عجائب في اسرائيل من عند رب الجنود الساكن في جبل صهيون
19 و اذا قالوا لكم اطلبوا الى اصحاب التوابع و العرافين المشقشقين و الهامسين الا يسال شعب الهه ايسال الموتى لاجل الاحياء
20 الى الشريعة و الى الشهادة ان لم يقولوا مثل هذا القول فليس لهم فجر
21 فيعبرون فيها مضايقين و جائعين و يكون حينما يجوعون انهم يحنقون و يسبون ملكهم و الههم و يلتفتون الى فوق
22 و ينظرون الى الارض و اذا شدة و ظلمة قتام الضيق و الى الظلام هم مطرودون




طبعا قراءة النص كاملا لا تستدعي مني اي تعليق لايضاح ان ما سمي نبؤة ما هو الا وعد بان الطفل الذي سيولد من عذراء(او فتاة حسب النص الاصلي باللغة العبرية) انما هو علامة للملك احاز بقرب انتصاره علي اعداءه
حيث ان ذلك الانتصار سيتم قبل ان يعرف الصبي ان يفرق بين الخير والشر


والسلام علي من له ذرة واحدة من العقل



ملاحظة
لدراسة الموضوع بشكل موسع يمكن الرجوع الي مقالات الزميل زمكان في منتدي اللادينيين العرب تحت عنوان تلفيق النبؤات

النص الاصلي
sam بقلم

2 comments:

  1. والكلمه العبريه معناها فتاة وليست عذراء وكمان يسوع لم يسمي بعمنؤيل الن الاصلي يثول يدعو مش تدعو وكمان النص في الانجيل محرف وليس في النسخه الاصليه

    ReplyDelete
  2. والكلمه العبريه معناها فتاة وليست عذراء وكمان يسوع لم يسمي بعمنؤيل الن الاصلي يثول يدعو مش تدعو وكمان النص في الانجيل محرف وليس في النسخه الاصليه

    ReplyDelete