Sunday, January 9, 2011





بقلم : حيران محتار 




الأخوة الزملاء
سبق أن طرحنا بحث وهو عبارة عن تساءل (لماذا يتكلم الكفار ويطعمون ويميزون ووو... مع شدة العذاب يوم القيامة)
ولكن بحثت بجدية في هذا الموضوع وخرجت باستنتاجات رياضية وأخرى منطقية عن سبب ذلك:

149446 - عن أبي هريرة قال : ضرس الكافر يوم القيامة أعظم من أحد ، يعظمون لتمتلئ منهم وليذوقوا العذاب 
خلاصة الدرجة: إسناده صحيح  -  المحدث: ابن حجر العسقلاني  -  المصدر: فتح الباري  -  الصفحة أو الرقم: 11/431

وجهة نظري الخاصة كالتالي: 

كيف يطلب الكافر الطعام والشراب ويستطيع التمييز والتفكير والتوسل وخلافه ... استنتجت من الحديث السابق بأن كبر حجمهم هو السبب فباعتقادي بأن محمد قد قاس ما يُلقى في النار أمامه (نار الدنيا) من أشجار صغيرة وعيدان وأي شئ صغير الحجم فيحترف بسرعة وتأكله النار ولا يلبث بضع ثواني
أما عندما يُلقى في النار (بحسب ما يرى في الدنيا) مثلا جذع نخلة كبيرة أو أي شئ ما شابهه من أجسام كبيرة فيأخذ من الوقت الشئ الكثير فلا يحترق بسرعة ولا يتآكل إلا بعد وقت طويل

من هنا تخيل محمد بأن تكبير حجم الكفار في نار الآخرة سيجعلهم يذوقوا العذاب ببطء وألم مع عدم احتراقهم بالكامل بسرعة وبما أنهم لن يحترقوا بسرعة فإنهم يستطيعون الكلام والطعام ووو... حتى تتم عملية احتراقهم ثم يعيد لهم جلود أخرى وهكذا (تعتبر فكرة ذكية في عصره) وقياس فاسد لا منطق له ولا عقل في عصرنا

مقاييس البحث:

جبل أحد سلسلة متصلة من الجبال يمتد من الشرق إلى الغرب، ويميل نحو الشمال قليلا، يبلغ طوله سبعة كيلومترات وعرضه ما بين 2- 3 كيلومترات.
خط الاستواء هو خط وهمي يلتف حول كوكب الأرض طول خط استواء الأرض: 40,070 كم تقريباً
مسيرة 3 أيام =4كم ×24×3=288كم
=================
استنتاجات حسابية من الأحاديث:
وآمل من الاخوة تصويبي إن أخطأت حسابيا وآمل بأن لا أكون كذلك

استخلاصا من الأحاديث المدونة أدناه:

إثبات صفة الذراع لله ولها مقياس ثابت
ذراع الجبار (الإله) = 288 كلم تقريبا باعتبار الرواية الأخرى مسيرة ثلاث
بين شحمة إذن الكافر إلى عاتقه مسيرة سبعمائة عام =4كم ×24×700=67200كم
غلظ جلد الكافر = 288 كم (على أكثر الروايات)
مقعد الكافر = 288 كم
إذن ما بين شحمة إذن الكافر إلى عاتقه أطول من خط الاستواء بمرة ونصف تقريبا وضرسه كجبل أحد !!!! معقولة !!! ومقعده وغلظ جلده لا يتناسب مع بعد المسافة فيما بين أذنه وعاتقه !!!! 

56759 - ضرس الكافر يوم القيامة مثل أحد ، و فخذه مثل البيضاء ، و مقعده في النار مسيرة ثلاث مثل الربذة 
الراوي: أبو هريرة  -  خلاصة الدرجة: صحيح  -  المحدث: الألباني  -  المصدر: صحيح الجامع  -  الصفحة أو الرقم: 3891

121930 - يعظم أهل النار في النار حتى أن بين شحمة أذن أحدهم إلى عاتقه مسيرة سبعمائة عام وإن غلظ جلده سبعون ذراعا وإن ضرسه مثل أحد 
الراوي: عبدالله بن عمر  -  خلاصة الدرجة: إسناده حسن إن لم يكن صحيحا  -  المحدث: أحمد شاكر  -  المصدر: مسند أحمد  -  الصفحة أو الرقم: 7/18

182310 - ضرس الكافر مثل أحد وفخذه مثل البيضاء ومقعده من النار ما بين قديد ومكة وكثافة جلده اثنان وأربعون ذراعا بذراع الجبار 

63277 - ضرس الكافر مثل أحد ، و غلظ جلده أربعون ذراعا بذراع الجبار 
الراوي: ثوبان مولى رسول الله  -  خلاصة الدرجة: صحيح  -  المحدث: الألباني  -  المصدر: صحيح الجامع  -  الصفحة أو الرقم: 3888

الراوي: أبو هريرة  -  خلاصة الدرجة: إسناده حسن وهو على شرط البخاري  -  المحدث: الألباني  -  المصدر: السلسلة الصحيحة  -  الصفحة أو الرقم: 3/96


63278 - ضرس الكافر مثل أحد ، و غلظ جلده مسيرة ثلاث
الراوي: أبو هريرة  -  خلاصة الدرجة: صحيح  -  المحدث: الألباني  -  المصدر: صحيح الجامع  -  الصفحة أو الرقم: 3889

مجموعة من أحوال النار لمن أحب الاطلاع على أحوالهم والاستزادة
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

ونادوا يا مالك ليقض علينا ربك قال انكم ماكثون
وقال الذين في النار لخزنة جهنم ادعوا ربكم يخفف عنا يوما من العذاب
خالدين فيها لا يخفف عنهم العذاب ولا هم ينظرون
(لا يخفف عنهم العذاب وجدتها في 7 آيات)
إِنَّ شَجَرَةَ الزَّقُّومِ طَعَامُ الأَثِيمِ
وَلا طَعَامٌ إِلاَّ مِنْ غِسْلِينٍ لا يَأْكُلُهُ إِلاَّ الْخَاطِؤُونَ
سأرهقه صعودا
فَالَّذِينَ كَفَرُوا قُطِّعَتْ لَهُمْ ثِيَابٌ مِنْ نَارٍ يُصَبُّ مِنْ فَوْقِ رُؤُوسِهِمُ الْحَمِيمُ * يُصْهَرُ بِهِ مَا فِي بُطُونِهِمْ وَالْجُلُودُ * وَلَهُمْ مَقَامِعُ مِنْ حَدِيدٍ * كُلَّمَا أَرَادُوا أَنْ يَخْرُجُوا مِنْهَا مِنْ غَمٍّ أُعِيدُوا فِيهَا وَذُوقُوا عَذَابَ الْحَرِيقِ [الحج:19-22]
وَإِنْ يَسْتَغِيثُوا يُغَاثُوا بِمَاءٍ كَالْمُهْلِ يَشْوِي الْوُجُوهَ بِئْسَ الشَّرَابُ وَسَاءَتْ مُرْتَفَقاً
وَسُقُوا مَاءً حَمِيماً فَقَطَّعَ أَمْعَاءَهُمْ
وَيُسْقَى مِنْ مَاءٍ صَدِيدٍ وَلا يَكَادُ يُسِيغُهُ
لَيْسَ لَهُمْ طَعَامٌ إِلَّا مِنْ ضَرِيعٍ لا يُسْمِنُ وَلا يُغْنِي مِنْ جُوعٍ
الشبكة الإسلامية:
صراخ أهل النار وتلاعنهم وتلاومهم فيما بينهم
لأهل النار صراخ وصياح وعويل ومجادلات وتكذيب وملاعنة كُلَّمَا دَخَلَتْ أُمَّةٌ لَعَنَتْ أُخْتَهَا [الأعراف:38] يتلاعنون في النار ويصيحون ويصطرخون، ويقولون: رَبَّنَا أَخْرِجْنَا مِنْهَا [المؤمنون:107] لكن لن يخرج أحد منها، ويزفرون في النار، وبعضهم يرد على بعض: هَذَا فَوْجٌ مُقْتَحِمٌ مَعَكُمْ لا مَرْحَباً بِهِمْ إِنَّهُمْ صَالُو النَّارِ [ص:59] قال أولئك: بَلْ أَنْتُمْ لا مَرْحَباً بِكُمْ أَنْتُمْ قَدَّمْتُمُوهُ لَنَا فَبِئْسَ الْقَرَارُ * قَالُوا رَبَّنَا مَنْ قَدَّمَ لَنَا هَذَا فَزِدْهُ عَذَاباً ضِعْفاً فِي النَّارِ [ص:60-61] أي: بعضهم يدعو على بعض، وهذا واقع الآن في الدنيا، لو مسكوا مجموعة من أهل جريمة لتلاعنوا وما دخلوا السجن، وتضاربوا قال: أنت، بل أنت، بل أنت، وهو سجن فيه أكل وشرب ونوم، كيف سجن النار لا حول ولا قوة إلا بالله؟! ثم يحصل في النار نوع من التلاوم، فيقولون كما أخبر الله عنهم: يَوْمَ تُقَلَّبُ وُجُوهُهُمْ فِي النَّارِ يَقُولُونَ يَا لَيْتَنَا أَطَعْنَا اللَّهَ وَأَطَعْنَا الرَّسُولا [الأحزاب:66] يلوم نفسه أنه لم يطع الله، وَقَالُوا رَبَّنَا إِنَّا أَطَعْنَا سَادَتَنَا وَكُبَرَاءَنَا فَأَضَلُّونَا السَّبِيلا * رَبَّنَا آتِهِمْ ضِعْفَيْنِ مِنَ الْعَذَابِ وَالْعَنْهُمْ لَعْناً كَبِيراً [الأحزاب:67-68] ويتحاجون أيضاً يقول الله: وَإِذْ يَتَحَاجُّونَ فِي النَّارِ فَيَقُولُ الضُّعَفَاءُ لِلَّذِينَ اسْتَكْبَرُوا إِنَّا كُنَّا لَكُمْ تَبَعاً فَهَلْ أَنْتُمْ مُغْنُونَ عَنَّا نَصِيباً مِنَ النَّارِ * قَالَ الَّذِينَ اسْتَكْبَرُوا إِنَّا كُلٌّ فِيهَا إِنَّ اللَّهَ قَدْ حَكَمَ بَيْنَ الْعِبَادِ [غافر:47-48] يقول: نحن كنا نتبعكم, ونمشي على منهجكم وطريقتكم فعلى الأقل احملوا عنا أكثر مما نحمل نحن، قالوا: إِنَّا كُلٌّ فِيهَا إِنَّ اللَّهَ قَدْ حَكَمَ بَيْنَ الْعِبَادِ [غافر:48].




ودمتم،،،



حيران محتار

No comments:

Post a Comment