Wednesday, January 12, 2011

تلفيق التبؤات في الدين المسيحي - للكاتب سواح الجزء 4 والاخير

تلفيق النبؤات : كيف لفق كتبة الاناجيل نبؤات تتنبأ عن يسوع رغم انف النصوص اليهودية

(الجزء الرابع من الاجزاء الاربعة )

النبؤة الثامنة

نبوة شراء الكهنة لحقل الفخارى بثلاثين من الفضة ملفقة ولا توجد الا فى خيال كاتب انجيل متى



متى 27

1 و لما كان الصباح تشاور جميع رؤساء الكهنة و شيوخ الشعب على يسوع حتى يقتلوه

2 فاوثقوه و مضوا به و دفعوه الى بيلاطس البنطي الوالي

3 حينئذ لما راى يهوذا الذي اسلمه انه قد دين ندم و رد الثلاثين من الفضة الى رؤساء الكهنة و الشيوخ

4 قائلا قد اخطات اذ سلمت دما بريئا فقالوا ماذا علينا انت ابصر

5 فطرح الفضة في الهيكل و انصرف ثم مضى و خنق نفسه

6 فاخذ رؤساء الكهنة الفضة و قالوا لا يحل ان نلقيها في الخزانة لانها ثمن دم

7 فتشاوروا و اشتروا بها حقل الفخاري مقبرة للغرباء

8 لهذا سمي ذلك الحقل حقل الدم الى هذا اليوم

9 حينئذ تم ما قيل بارميا النبي القائل و اخذوا الثلاثين من الفضة ثمن المثمن الذي ثمنوه من بني اسرائيل

10 و اعطوها عن حقل الفخاري كما امرني الرب

من يقرأ متى 27 : 1-10 يتصور ان تفاصيل ندم يهوذا انه باع سيده بثلاثين قطعة من الفضة , وانه القاها فى الهيكل , وان الكهنة تشاوروا ماذا يفعلون بهذا المبلغ , وانهم اتفقوا الا يودعوها فى خزانة الهيكل لانها ثمن دم , وانهم قرروا ان يشتروا بهذا المبلغ حقل الفخارى ليكون مقبرة للغرباء , اقول من يقرأ هذه التفاصيل يتصور ويعتقد ان انبياء العهد القديم وتحديدا ارميا قد تنبأوا عن ذلك فى نبواتهم لان كاتب انجيل متى بعد ذكره لهذه التفاصيل يقول ان تلك التفاصيل ذكرها ارميا !!
والحقيقة التى لا مراء فيها ان كاتب انجيل متى كاذب ومدعى وملفق يستغبى القارئ ويفترض فيه الجهل باسفار العهد القديم !!

فلا ارميا ولا غيره من الانبياء ذكر ادنى اشارة لتلك التفاصيل التى نسجها كاتب الانجيل من خياله

فليس هناك نبوة عند ارميا او زكريا او غيرهما تقول :

" حينئذ تم ما قيل بارميا النبي القائل و اخذوا الثلاثين من الفضة ثمن المثمن الذي ثمنوه من بني اسرائيل

و اعطوها عن حقل الفخاري كما امرني الرب "

لقد جاء فى سفر زكريا اشارة الى ثلاثين من الفضة اخذها زكريا النبى كأجرة من بنى اسرائيل , وطلب منه يهوه ان يلقيها الى الفخارى الذى فى بيت الرب . فلم يتبأ عن ابن الله الذى يباع بثلاثين من الفضة ولا عن شراء حقل الفخارى كما يزعم كاتب الانجيل !!

فما علاقة هذا بالتفاصيل التى سردها كاتب الانجيل كنبوة ؟

لا توجد اى علاقة مطلقا , كما ان كاتب الانجيل يتكلم عن شراء حقل الفخارى بينما زكريا يتكلم عن الفخارى ولا يشير الى حقل يشترى لكى يقام عليه مقبرة للغرباء !!

وهذا هو نص سفر زكريا :

زكريا 11

1 افتح ابوابك يا لبنان فتاكل النار ارزك

2 ولول يا سرو لان الارز سقط لان الاعزاء قد خربوا ولول يا بلوط باشان لان الوعر المنيع قد هبط

3 صوت ولولة الرعاة لان فخرهم خرب صوت زمجرة الاشبال لان كبرياء الاردن خربت

4 هكذا قال الرب الهي ارع غنم الذبح

5 الذين يذبحهم مالكوهم و لا ياثمون و بائعوهم يقولون مبارك الرب قد استغنيت و رعاتهم لا يشفقون عليهم

6 لاني لا اشفق بعد على سكان الارض يقول الرب بل هانذا مسلم الانسان كل رجل ليد قريبه و ليد ملكه فيضربون الارض و لا انقذ من يدهم

7 فرعيت غنم الذبح لكنهم اذل الغنم و اخذت لنفسي عصوين فسميت الواحدة نعمة و سميت الاخرى حبالا و رعيت الغنم

8 و ابدت الرعاة الثلاثة في شهر واحد و ضاقت نفسي بهم و كرهتني ايضا نفسهم

9 فقلت لا ارعاكم من يمت فليمت و من يبد فليبد و البقية فلياكل بعضها لحم بعض

10 فاخذت عصاي نعمة و قصفتها لانقض عهدي الذي قطعته مع كل الاسباط

11 فنقض في ذلك اليوم و هكذا علم اذل الغنم المنتظرون لي انها كلمة الرب

12 فقلت لهم ان حسن في اعينكم فاعطوني اجرتي و الا فامتنعوا فوزنوا اجرتي ثلاثين من الفضة
13 فقال لي الرب القها الى الفخاري الثمن الكريم الذي ثمنوني به فاخذت الثلاثين من الفضة و القيتها الى الفخاري في بيت الرب

14 ثم قصفت عصاي الاخرى حبالا لانقض الاخاء بين يهوذا و اسرائيل

15 فقال لي الرب خذ لنفسك بعد ادوات راع احمق

16 لاني هانذا مقيم راعيا في الارض لا يفتقد المنقطعين و لا يطلب المنساق و لا يجبر المنكسر و لا يربي القائم و لكن ياكل لحم السمان و ينزع اظلافها

17 ويل للراعي الباطل التارك الغنم السيف على ذراعه و على عينه اليمنى ذراعه تيبس يبسا و عينه اليمنى تكل كلولا



اما ما جاء بسفر ارميا فليس به ادنى اشارة لا من بعيد ولا من قريب بتفاصيل الواقعة التى يلفقها كاتب الانجيل

فارميا يسرد حادثة وقعت فى الماضى , وليست نبوة مستقبلية , فيقول ان يهوه طلب منه ان يشترى حقل ابن عمه المدعو حنمئيل بن شلوم , وبالفعل يذكر ارميا انه اشترى حقل ابن عمه بسبعة عشر شاقلا من الفضة !!

حكاية عادية يرويها ارميا ليس فيها اى نبوة !!

كما ان الحقل الذى اشتراه ارميا لم يشتريه بثلاثين من الفضة ولم يشتريه ليبنى عليه مقبرة !!

يقول ارميا :

ارميا 32



1 الكلمة التي صارت الى ارميا من قبل الرب في السنة العاشرة لصدقيا ملك يهوذا هي السنة الثامنة عشرة لنبوخذراصر

2 و كان حينئذ جيش ملك بابل يحاصر اورشليم و كان ارميا النبي محبوسا في دار السجن الذي في بيت ملك يهوذا

3 لان صدقيا ملك يهوذا حبسه قائلا لماذا تنبات قائلا هكذا قال الرب هانذا ادفع هذه المدينة ليد ملك بابل فياخذها

4 و صدقيا ملك يهوذا لا يفلت من يد الكلدانيين بل انما يدفع ليد ملك بابل و يكلمه فما لفم و عيناه تريان عينيه

5 و يسير بصدقيا الى بابل فيكون هناك حتى افتقده يقول الرب ان حاربتم الكلدانيين لا تنجحون

6 فقال ارميا كلمة الرب صارت الي قائلة

7 هوذا حنمئيل بن شلوم عمك ياتي اليك قائلا اشتر لنفسك حقلي الذي في عناثوث لان لك حق الفكاك للشراء

8 فجاء الي حنمئيل ابن عمي حسب كلمة الرب الى دار السجن و قال لي اشتر حقلي الذي في عناثوث الذي في ارض بنيامين لان لك حق الارث و لك الفكاك اشتره لنفسك فعرفت انها كلمة الرب

9 فاشتريت من حنمئيل ابن عمي الحقل الذي في عناثوث و وزنت له الفضة سبعة عشر شاقلا من الفضة

10 و كتبته في صك و ختمت و اشهدت شهودا و وزنت الفضة بموازين

11 و اخذت صك الشراء المختوم حسب الوصية و الفريضة و المفتوح

12 و سلمت صك الشراء لباروخ بن نيريا بن محسيا امام حنمئيل ابن عمي و امام الشهود الذين امضوا صك الشراء امام كل اليهود الجالسين في دار السجن
13 و اوصيت باروخ امامهم قائلا

14 هكذا قال رب الجنود اله اسرائيل خذ هذين الصكين صك الشراء هذا المختوم و الصك المفتوح هذا و اجعلهما في اناء من خزف لكي يبقيا اياما كثيرة

15 لانه هكذا قال رب الجنود اله اسرائيل سيشترون بعد بيوتا و حقولا و كروما في هذه الارض

16 ثم صليت الى الرب بعد تسليم صك الشراء لباروخ بن نيريا قائلا

17 اه ايها السيد الرب ها انك قد صنعت السماوات و الارض بقوتك العظيمة و بذراعك الممدودة لا يعسر عليك شيء

18 صانع الاحسان لالوف و مجازي ذنب الاباء في حضن بنيهم بعدهم الاله العظيم الجبار رب الجنود اسمه

19 عظيم في المشورة و قادر في العمل الذي عيناك مفتوحتان على كل طرق بني ادم لتعطي كل واحد حسب طرقه و حسب ثمر اعماله

20 الذي جعلت ايات و عجائب في ارض مصر الى هذا اليوم و في اسرائيل و في الناس و جعلت لنفسك اسما كهذا اليوم

21 و اخرجت شعبك اسرائيل من ارض مصر بايات و عجائب و بيد شديدة و ذراع ممدودة و مخافة عظيمة

22 و اعطيتهم هذه الارض التي حلفت لابائهم ان تعطيهم اياها ارضا تفيض لبنا و عسلا

23 فاتوا و امتلكوها و لم يسمعوا لصوتك و لا ساروا في شريعتك كل ما اوصيتهم ان يعملوه لم يعملوه فاوقعت بهم كل هذا الشر

24 ها المتارس قد اتوا الى المدينة لياخذوها و قد دفعت المدينة ليد الكلدانيين الذين يحاربونها بسبب السيف و الجوع و الوبا و ما تكلمت به فقد حدث و ها انت ناظر

25 و قد قلت انت لي ايها السيد الرب اشتر لنفسك الحقل بفضة و اشهد شهودا و قد دفعت المدينة ليد الكلدانيين

26 ثم صارت كلمة الرب الى ارميا قائلة

27 هانذا الرب اله كل ذي جسد هل يعسر علي امر ما

28 لذلك هكذا قال الرب هانذا ادفع هذه المدينة ليد الكلدانيين و ليد نبوخذراصر ملك بابل فياخذها

29 فياتي الكلدانيون الذين يحاربون هذه المدينة فيشعلون هذه المدينة بالنار و يحرقونها و البيوت التي بخروا على سطوحها للبعل و سكبوا سكائب لالهة اخرى ليغيظوني

30 لان بني اسرائيل و بني يهوذا انما صنعوا الشر في عيني منذ صباهم لان بني اسرائيل انما اغاظوني بعمل ايديهم يقول الرب

31 لان هذه المدينة قد صارت لي لغضبي و لغيظي من اليوم الذي فيه بنوها الى هذا اليوم لانزعها من امام وجهي

32 من اجل كل شر بني اسرائيل و بني يهوذا الذي عملوه ليغيظوني به هم و ملوكهم و رؤساؤهم و كهنتهم و انبياؤهم و رجال يهوذا و سكان اورشليم

33 و قد حولوا لي القفا لا الوجه و قد علمتهم مبكرا و معلما و لكنهم لم يسمعوا ليقبلوا ادبا

34 بل وضعوا مكرهاتهم في البيت الذي دعي باسمي لينجسوه

35 و بنوا المرتفعات للبعل التي في وادي ابن هنوم ليجيزوا بنيهم و بناتهم في النار لمولك الامر الذي لم اوصهم به و لا صعد على قلبي ليعملوا هذا الرجس ليجعلوا يهوذا يخطئ

36 و الان لذلك هكذا قال الرب اله اسرائيل عن هذه المدينة التي تقولون انها قد دفعت ليد ملك بابل بالسيف و الجوع و الوبا

37 هانذا اجمعهم من كل الاراضي التي طردتهم اليها بغضبي و غيظي و بسخط عظيم و اردهم الى هذا الموضع و اسكنهم امنين

38 و يكونون لي شعبا و انا اكون لهم الها

39 و اعطيهم قلبا واحدا و طريقا واحدا ليخافوني كل الايام لخيرهم و خير اولادهم بعدهم

40 و اقطع لهم عهدا ابديا اني لا ارجع عنهم لاحسن اليهم و اجعل مخافتي في قلوبهم فلا يحيدون عني

41 و افرح بهم لاحسن اليهم و اغرسهم في هذه الارض بالامانة بكل قلبي و بكل نفسي

42 لانه هكذا قال الرب كما جلبت على هذا الشعب كل هذا الشر العظيم هكذا اجلب انا عليهم كل الخير الذي تكلمت به اليهم

43 فتشترى الحقول في هذه الارض التي تقولون انها خربة بلا انسان و بلا حيوان و قد دفعت ليد الكلدانيين

44 يشترون الحقول بفضة و يكتبون ذلك في صكوك و يختمون و يشهدون شهودا في ارض بنيامين و حوالي اورشليم و في مدن يهوذا و مدن الجبل و مدن السهل و مدن الجنوب لاني ارد سبيهم يقول الرب





خلاصة الامر ان كاتب انجيل متى يقتبس من الانبياء نبوات لا توجد الا فى خياله والا فانه كان هناك فى زمنه عهد قديم آخر يحتوى على هذه النبوات غير العهد القديم الحالى الذى يقدسه اليهود والمسيحين من آلاف السنيين !!


ويعلق ( توماس بين ) على هذه النبوة الملفقة :


Matthew xxvii. 3-10: "Then Judas, which had betrayed him, when he saw that he was condemned, repented himself, and brought again the thirty pieces of silver to the chief priests and elders, saying, I have sinned in that I have betrayed the innocent blood. And they said, What is that to us, see thou to that. And he cast down the thirty pieces of silver, and departed, and went and hanged himself. And the chief priests took the silver pieces and said, it is not lawful to put them in the treasury, because it is the price of blood. And they took counsel, and bought with them the potter's field, to bury strangers in. Wherefore that field is called the field of blood unto this day. Then was fulfilled that which was spoken by Jeremiah the prophet, saying, And they took the thirty pieces of silver, the price of him that was valued, whom they of the children of Israel did value, and gave them for the potter's field, as the Lord appointed me."

This is a most barefaced piece of imposition. The passage in Jeremiah which speaks of the purchase of a field, has no more to do with the case to which Matthew applies it, than it has to do with the purchase of lands in America. I will recite the whole passage:

Jeremiah xxxii. 6-15: "And Jeremiah said, The word of the Lord came unto me, saying, Behold Hanameel, the son of Shallum thine uncle, shall come unto thee, saying, Buy thee my field that is in Anathoth, for the right of redemption is thine to buy it. So Hanameel mine uncle's son came to me in the court of the prison, according to the word of the Lord, and said unto me, Buy my field I pray thee that is in Anathoth, which is in the country of Benjamin; for the right of inheritance is thine, and the redemption is thine; buy it for thyself. Then I knew this was the word of the Lord. And I bought the field of Hanameel mine uncle's son, that was in Anathoth, and weighed him the money, even seventeen shekels of silver. And I subscribed the evidence and sealed it, and took witnesses and weighed him the money in the balances. So I took the evidence of the purchase, both that which was sealed according to the law and custom, and that which was open; and I gave the evidence of the purchase unto Baruch the son of Neriah, the son of Maaseiah, in the sight of Hanameel mine uncle's son, and in the presence of the witnesses that subscribed [the book of the purchase,] before all the Jews that sat in the court of the prison. And I charged Baruch before them, saying, Thus saith the Lord of hosts, the God of Israel: Take these evidences, this evidence of the purchase, both which is sealed, and this evidence which is open, and put them in an earthen vessel, that they may continue many days. For thus saith the Lord of hosts, the God of Israel: Houses and fields and vineyards shall be possessed again in this land."

I forbear making any remark on this abominable imposition of Matthew. The thing glaringly speaks for itself. It is priests and commentators that I rather ought to censure, for having preached falsehood so long, and kept people in darkness with respect to those impositions. I am not contending with these men upon points of doctrine, for I know that sophistry has always a city of refuge. I am speaking of facts; for wherever the thing called a fact is a falsehood, the faith founded upon it is delusion, and the doctrine raised upon it not true. Ah, reader, put thy trust in thy creator, and thou wilt be safe; but if thou trustest to the book called the scriptures thou trustest to the rotten staff of fable and falsehood. But I return to my subject.

There is among the whims and reveries of Zechariah, mention made of thirty pieces of silver given to a Potter. They can hardly have been so stupid as to mistake a potter for a field: and if they had, the passage in Zechariah has no more to do with Jesus, Judas, and the field to bury strangers in, than that already quoted. I will recite the passage.

Zechariah xi. 7-14: "And I will feed the flock of slaughter, even you, O poor of the flock. And I took unto me two staves; the one I called Beauty, and the other I called Bands; and I fed the flock. Three shepherds also I cut off in one month; and my soul loathed them, and their soul also abhorred me. Then said I, I will not feed you; that which dieth, let it die; and that which is to be cut off, let it be cut off; and let the rest eat every one the flesh of another. -- And I took my staff, even Beauty, and cut it asunder, that I might break my covenant which I had made with all the people. And it was broken in that day; and so the poor of the flock who waited upon me knew that it was the word of the Lord. And I said unto them, If ye think good, give me my price, and if not, forbear. So they weighed for my price thirty pieces of silver. And the Lord said unto me, Cast it unto the potter; a goodly price that I was prised at of them. And I took the thirty pieces of silver, and cast them to the potter in the house of the Lord. Then I cut asunder mine other staff, even Bands, that I might break the brotherhood between Judah and Israel." [NOTE by PAINE: Whiston, in his Essay on the Old Testament, says, that the passage of Zechariah of which I have spoken, was, in the copies of the Bible of the first century, in the book of Jeremiah, from whence, says he, it was taken and inserted without coherence in that of Zechariah. Well, let it be so, it does not make the case a whit the better for the New Testament; but it makes the case a great deal the worse for the Old. Because it shows, as I have mentioned respecting some passages in a book ascribed to Isaiah, that the works of different authors have been so mixed and confounded together, they cannot now be discriminated, except where they are historical, chronological, or biographical, as in the interpolation in Isaiah. It is the name of Cyrus, inserted where it could not be inserted, as he was not in existence till one hundred and fifty years after the time of Isaiah, that detects the interpolation and the blunder with it.

Whiston was a man of great literary learning, and what is of much higher degree, of deep scientific learning. He was one of the best and most celebrated mathematicians of his time, for which he was made professor of mathematics of the University of Cambridge. He wrote so much in defence of the Old Testament, and of what he calls prophecies of Jesus Christ, that at last he began to suspect the truth of the Scriptures, and wrote against them; for it is only those who examine them, that see the imposition. Those who believe them most, are those who know least about them.

Whiston, after writing so much in defence of the Scriptures, was at last prosecuted for writing against them. It was this that gave occasion to Swift, in his ludicrous epigram on Ditton and Whiston, each of which set up to find out the longitude, to call the one good master Ditton and the other wicked Will Whiston. But as Swift was a great associate with the Freethinkers of those days, such as Bolingbroke, Pope, and others, who did not believe the book called the scriptures, there is no certainty whether he wittily called him wicked for defending the scriptures, or for writing against them. The known character of Swift decides for the former. -- Author.]

There is no making either head or tail of this incoherent gibberish. His two staves, one called Beauty and the other Bands, is so much like a fairy tale, that I doubt if it had any other origin. There is, however, no part that has the least relation to the case stated in Matthew; on the contrary, it is the reverse of it. Here the thirty Pieces of silver, whatever it was for, is called a goodly price, it was as much as the thing was worth, and according to the language of the day, was approved of by the Lord, and the money given to the potter in the house of the Lord. In the case of Jesus and Judas, as stated in Matthew, the thirty pieces of silver were the price of blood; the transaction was condemned by the Lord, and the money when refunded was refused admittance into the Treasury. Every thing in the two cases is the reverse of each other.

Besides this, a very different and direct contrary account to that of Matthew, is given of the affair of Judas, in the book called the Acts of the Apostles; according to that book the case is, that so far from Judas repenting and returning the money, and the high priest buying a field with it to bury strangers in, Judas kept the money and bought a field with it for himself; and instead of hanging himself as Matthew says, that he fell headlong and burst asunder. Some commentators endeavor to get over one part of the contradiction by ridiculously supposing that Judas hanged himself first and the rope broke.

Acts i. 16-18: "Men and brethren, this scripture must needs have been fulfilled which the Holy Ghost by the mouth of David spoke before concerning Judas, which was guide to them that took Jesus, [David says not a word about Judas,] for he [Judas] was numbered among us and obtained part of our ministry. Now this man purchased a field with the reward of iniquity, and falling headlong, he burst asunder in the midst and his bowels gushed out."

Is it not a species of blasphemy to call the New Testament revealed religion, when we see in it such contradictions and

(Examination of Prophecies, Thomas Paine )





النبؤة التاسعة

نبوة عدم كسر ساقى يسوع ملفقة من طقس الفصح الذى لا علاقة له بهذا التلفيق


يوحنا 19

31 ثم اذ كان استعداد فلكي لا تبقى الاجساد على الصليب في السبت لان يوم ذلك السبت كان عظيما سال اليهود بيلاطس ان تكسر سيقانهم و يرفعوا

32 فاتى العسكر و كسروا ساقي الاول و الاخر المصلوب معه

33 و اما يسوع فلما جاءوا اليه لم يكسروا ساقيه لانهم راوه قد مات

34 لكن واحدا من العسكر طعن جنبه بحربة و للوقت خرج دم و ماء

35 و الذي عاين شهد و شهادته حق و هو يعلم انه يقول الحق لتؤمنوا انتم

36 لان هذا كان ليتم الكتاب القائل عظم لا يكسر منه

37 و ايضا يقول كتاب اخر سينظرون الى الذي طعنوه


من يقرأ هذه الرواية يتسلل اليه الاعتقاد ان هناك نبوة فى العهد القديم ذكرت ان المسيح عندما سيموت مصلوبا لن يكسر الجنود ساقيه , ومن يتسلل اليه هذا الاعتقاد معذور لان كاتب الانجيل يقفى على هذه الحادثة بقوله

" لان هذا كان ليتم الكتاب القائل عظم لا يكسر منه "

فواضح ان الكاتب يريد ان يقنع القارئ ان هناك نبوة قديمة تتنبأ عن عدم كسر ساقى يسوع بعد موته

واذا رجعنا للعهد القديم لنجد نص تلك النبوة المزعومة نكتشف التلفيق

العدد 9 : 12

9 فكلم الرب موسى قائلا

10 كلم بني اسرائيل قائلا كل انسان منكم او من اجيالكم كان نجسا لميت او في سفر بعيد فليعمل الفصح للرب
11 في الشهر الثاني في اليوم الرابع عشر بين العشاءين يعملونه على فطير و مرار ياكلونه

12 لا يبقوا منه الى الصباح و لا يكسروا عظما منه حسب كل فرائض الفصح يعملونه



خروج 12

1 و كلم الرب موسى و هرون في ارض مصر قائلا

2 هذا الشهر يكون لكم راس الشهور هو لكم اول شهور السنة

3 كلما كل جماعة اسرائيل قائلين في العاشر من هذا الشهر ياخذون لهم كل واحد شاة بحسب بيوت الاباء شاة للبيت

4 و ان كان البيت صغيرا عن ان يكون كفوا لشاة ياخذ هو و جاره القريب من بيته بحسب عدد النفوس كل واحد على حسب اكله تحسبون للشاة

5 تكون لكم شاة صحيحة ذكرا ابن سنة تاخذونه من الخرفان او من المواعز

6 و يكون عندكم تحت الحفظ الى اليوم الرابع عشر من هذا الشهر ثم يذبحه كل جمهور جماعة اسرائيل في العشية

7 و ياخذون من الدم و يجعلونه على القائمتين و العتبة العليا في البيوت التي ياكلونه فيها

8 و ياكلون اللحم تلك الليلة مشويا بالنار مع فطير على اعشاب مرة ياكلونه

9 لا تاكلوا منه نيئا او طبيخا مطبوخا بالماء بل مشويا بالنار راسه مع اكارعه و جوفه

10 و لا تبقوا منه الى الصباح و الباقي منه الى الصباح تحرقونه بالنار

11 و هكذا تاكلونه احقاؤكم مشدودة و احذيتكم في ارجلكم و عصيكم في ايديكم و تاكلونه بعجلة هو فصح للرب

12 فاني اجتاز في ارض مصر هذه الليلة و اضرب كل بكر في ارض مصر من الناس و البهائم و اصنع احكاما بكل الهة المصريين انا الرب

13 و يكون لكم الدم علامة على البيوت التي انتم فيها فارى الدم و اعبر عنكم فلا يكون عليكم ضربة للهلاك حين اضرب ارض مصر

14 و يكون لكم هذا اليوم تذكارا فتعيدونه عيدا للرب في اجيالكم تعيدونه فريضة ابدية

15 سبعة ايام تاكلون فطيرا اليوم الاول تعزلون الخمير من بيوتكم فان كل من اكل خميرا من اليوم الاول الى اليوم السابع تقطع تلك النفس من اسرائيل

16 و يكون لكم في اليوم الاول محفل مقدس و في اليوم السابع محفل مقدس لا يعمل فيهما عمل ما الا ما تاكله كل نفس فذلك وحده يعمل منكم

17 و تحفظون الفطير لاني في هذا اليوم عينه اخرجت اجنادكم من ارض مصر فتحفظون هذا اليوم في اجيالكم فريضة ابدية

18 في الشهر الاول في اليوم الرابع عشر من الشهر مساء تاكلون فطيرا الى اليوم الحادي و العشرين من الشهر مساء

19 سبعة ايام لا يوجد خمير في بيوتكم فان كل من اكل مختمرا تقطع تلك النفس من جماعة اسرائيل الغريب مع مولود الارض

20 لا تاكلوا شيئا مختمرا في جميع مساكنكم تاكلون فطيرا

21 فدعا موسى جميع شيوخ اسرائيل و قال لهم اسحبوا و خذوا لكم غنما بحسب عشائركم و اذبحوا الفصح
22 و خذوا باقة زوفا و اغمسوها في الدم الذي في الطست و مسوا العتبة العليا و القائمتين بالدم الذي في الطست و انتم لا يخرج احد منكم من باب بيته حتى الصباح

23 فان الرب يجتاز ليضرب المصريين فحين يرى الدم على العتبة العليا و القائمتين يعبر الرب عن الباب و لا يدع المهلك يدخل بيوتكم ليضرب

24 فتحفظون هذا الامر فريضة لك و لاولادك الى الابد

25 و يكون حين تدخلون الارض التي يعطيكم الرب كما تكلم انكم تحفظون هذه الخدمة

26 و يكون حين يقول لكم اولادكم ما هذه الخدمة لكم

27 انكم تقولون هي ذبيحة فصح للرب الذي عبر عن بيوت بني اسرائيل في مصر لما ضرب المصريين و خلص بيوتنا فخر الشعب و سجدوا

28 و مضى بنو اسرائيل و فعلوا كما امر الرب موسى و هرون هكذا فعلوا

29 فحدث في نصف الليل ان الرب ضرب كل بكر في ارض مصر من بكر فرعون الجالس على كرسيه الى بكر الاسير الذي في السجن و كل بكر بهيمة

30 فقام فرعون ليلا هو و كل عبيده و جميع المصريين و كان صراخ عظيم في مصر لانه لم يكن بيت ليس فيه ميت

31 فدعا موسى و هرون ليلا و قال قوموا اخرجوا من بين شعبي انتما و بنو اسرائيل جميعا و اذهبوا اعبدوا الرب كما تكلمتم

32 خذوا غنمكم ايضا و بقركم كما تكلمتم و اذهبوا و باركوني ايضا

33 و الح المصريون على الشعب ليطلقوهم عاجلا من الارض لانهم قالوا جميعنا اموات

34 فحمل الشعب عجينهم قبل ان يختمر و معاجنهم مصرورة في ثيابهم على اكتافهم

35 و فعل بنو اسرائيل بحسب قول موسى طلبوا من المصريين امتعة فضة و امتعة ذهب و ثيابا

36 و اعطى الرب نعمة للشعب في عيون المصريين حتى اعاروهم فسلبوا المصريين

37 فارتحل بنو اسرائيل من رعمسيس الى سكوت نحو ست مئة الف ماش من الرجال عدا الاولاد

38 و صعد معهم لفيف كثير ايضا مع غنم و بقر مواش وافرة جدا

39 و خبزوا العجين الذي اخرجوه من مصر خبز ملة فطيرا اذ كان لم يختمر لانهم طردوا من مصر و لم يقدروا ان يتاخروا فلم يصنعوا لانفسهم زادا

40 و اما اقامة بني اسرائيل التي اقاموها في مصر فكانت اربع مئة و ثلاثين سنة

41 و كان عند نهاية اربع مئة و ثلاثين سنة في ذلك اليوم عينه ان جميع اجناد الرب خرجت من ارض مصر

42 هي ليلة تحفظ للرب لاخراجه اياهم من ارض مصر هذه الليلة هي للرب تحفظ من جميع بني اسرائيل في اجيالهم

43 و قال الرب لموسى و هرون هذه فريضة الفصح كل ابن غريب لا ياكل منه

44 و لكن كل عبد رجل مبتاع بفضة تختنه ثم ياكل منه

45 النزيل و الاجير لا ياكلان منه

46 في بيت واحد يؤكل لا تخرج من اللحم من البيت الى خارج و عظما لا تكسروا منه

47 كل جماعة اسرائيل يصنعونه

48 و اذا نزل عندك نزيل و صنع فصحا للرب فليختن منه كل ذكر ثم يتقدم ليصنعه فيكون كمولود الارض و اما كل اغلف فلا ياكل منه

49 تكون شريعة واحدة لمولود الارض و للنزيل النازل بينكم

50 ففعل جميع بني اسرائيل كما امر الرب موسى و هرون هكذا فعلوا

51 و كان في ذلك اليوم عينه ان الرب اخرج بني اسرائيل من ارض مصر بحسب اجنادهم



مزمور 34

15 عينا الرب نحو الصديقين و اذناه الى صراخهم

16 وجه الرب ضد عاملي الشر ليقطع من الارض ذكرهم

17 اولئك صرخوا و الرب سمع و من كل شدائدهم انقذهم

18 قريب هو الرب من المنكسري القلوب و يخلص المنسحقي الروح

19 كثيرة هي بلايا الصديق و من جميعها ينجيه الرب
20 يحفظ جميع عظامه واحد منها لا ينكسر


فلا يوجد اى نبوة قالت بذلك , ونكتشف ان الكاتب اقتبس واقتطع عبارة " عظم لا يكسر منه " من نصوص طويلة لا علاقة لها بالمسيح وليست نبوة على الاطلاق وانما هى نصوص تشرح تفاصيل احد الطقوس اليهودية وهو طقس تقديم شاه كذبيحة الفصح حيث يأمر يهوه بنى اسرائيل ان يعملوا طقس الفصح تذكارا لخروجهم من مصر ويشرح لهم كيفية اجراء هذا الطقس

فكل يهودى يجب ان يأخذ شاه من الخرفان او الماعز ويشترط ان يكون ذكرا ويذبحه ويأكل منه هو وعائلته وغير مسموح للغريب او الاجير بالاكل منه , ويجب ان يأكلوا الشاه داخل البيت ويجب الا يكسروا عظما منه .


فما علاقة هذا الطقس بقصة كاتب انجيل يوحنا ؟

واين النبوة التى زعم انها تمت ؟
العظام التى لم تكسر فى النص المقتبس منه هو عظام الخراف او الماعز التى أمر يهوه اليهود الا يكسروها عندما يعملون الفصح

بينما يحدثنا كاتب الانجيل عن عظام ساقى يسوع التى رفض الجنود الرومان ان يكسروها لما وجدوا ان يسوع قد مات على الصليب !!
لقد اقتبس الكاتب عبارة من الطقوس التوراتية ونزعها من سياقها ليؤكد على ان عدم كسر ساقى يسوع تنبأ به كاتب سفر الخروج او سفر العدد , بينما هما لم يتنبأ بشئ من هذا مطلقا وانما كانا يسردان تفاصيل طقس الفصح , ولم يخطر ببالهما مطلقا هذا التلفيق الوقح

اما ما جاء فى المزمور عن عدم كسر العظام فلا علاقة له بقصة عدم كسر ساقى يسوع لان كاتب المزمور يتحدث عن كيف ينجى الاله الصديقين والمؤمنين وينقذهم من الشدائد ويحفظهم من الموت ويحفظ عظامهم فلا تنكسر واحدة منها , بينما يسوع مات بعد صلبه فلا ينطبق عليه كلام المزمور والذى يبين مراحم وعناية الاله بالصديقين وليس فى هذا اى نبوة


النبؤة العاشرة

نبوة قتل هيروس للاطفال ملفقة من واقعة حدثت فى الماضى عندما تعرض اليهود للسبى فكان البكاء على المسبيين


متى 2

15 و كان هناك الى وفاة هيرودس لكي يتم ما قيل من الرب بالنبي القائل من مصر دعوت ابني

16 حينئذ لما راى هيرودس ان المجوس سخروا به غضب جدا فارسل و قتل جميع الصبيان الذين في بيت لحم و في كل تخومها من ابن سنتين فما دون بحسب الزمان الذي تحققه من المجوس

17 حينئذ تم ما قيل بارميا النبي القائل
18 صوت سمع في الرامة نوح و بكاء و عويل كثير راحيل تبكي على اولادها و لا تريد ان تتعزى لانهم ليسوا بموجودين



ارميا 31

1 في ذلك الزمان يقول الرب اكون الها لكل عشائر اسرائيل و هم يكونون لي شعبا

2 هكذا قال الرب قد وجد نعمة في البرية الشعب الباقي عن السيف اسرائيل حين سرت لاريحه

3 تراءى لي الرب من بعيد و محبة ابدية احببتك من اجل ذلك ادمت لك الرحمة

4 سابنيك بعد فتبنين يا عذراء اسرائيل تتزينين بعد بدفوفك و تخرجين في رقص اللاعبين

5 تغرسين بعد كروما في جبال السامرة يغرس الغارسون و يبتكرون

6 لانه يكون يوم ينادي فيه النواطير في جبال افرايم قوموا فنصعد الى صهيون الى الرب الهنا

7 لانه هكذا قال الرب رنموا ليعقوب فرحا و اهتفوا براس الشعوب سمعوا سبحوا و قولوا خلص يا رب شعبك بقية اسرائيل

8 هانذا اتي بهم من ارض الشمال و اجمعهم من اطراف الارض بينهم الاعمى و الاعرج الحبلى و الماخض معا جمع عظيم يرجع الى هنا

9 بالبكاء ياتون و بالتضرعات اقودهم اسيرهم الى انهار ماء في طريق مستقيمة لا يعثرون فيها لاني صرت لاسرائيل ابا و افرايم هو بكري
10 اسمعوا كلمة الرب ايها الامم و اخبروا في الجزائر البعيدة و قولوا مبدد اسرائيل يجمعه و يحرسه كراع قطيعه

11 لان الرب فدى يعقوب و فكه من يد الذي هو اقوى منه

12 فياتون و يرنمون في مرتفع صهيون و يجرون الى جود الرب على الحنطة و على الخمر و على الزيت و على ابناء الغنم و البقر و تكون نفسهم كجنة ريا و لا يعودون يذوبون بعد
13 حينئذ تفرح العذراء بالرقص و الشبان و الشيوخ معا و احول نوحهم الى طرب و اعزيهم و افرحهم من حزنهم
14 و اروي نفس الكهنة من الدسم و يشبع شعبي من جودي يقول الرب

15 هكذا قال الرب صوت سمع في الرامة نوح بكاء مر راحيل تبكي على اولادها و تابى ان تتعزى عن اولادها لانهم ليسوا بموجودين
16 هكذا قال الرب امنعي صوتك عن البكاء و عينيك عن الدموع لانه يوجد جزاء لعملك يقول الرب فيرجعون من ارض العدو
17 و يوجد رجاء لاخرتك يقول الرب فيرجع الابناء الى تخمهم


يروى ارميا المأساة التى شعر بها اليهود عندما غزا الملك البابلى نبوخذ نصر اورشليم وهدم الهيكل وسبى كثير من اليهود الى بابل , ويذكر الحزن الذى خيم على اهالى من فقدوا رجالهم ونساءهم المسبيين الذين رحلوا عن اسرائيل , وباسلوب شعرى راقى عبر ارميا عن ذلك ببكاء راحيل على ابنائها ( وهى زوجة يعقوب , وترمز للام التى ولدت بنى اسرائيل ) , ويتنبأ ارميا ان يهوه سوف يتدخل وسيرجع المسبيين الى بلادهم حينئذ لن يكون هناك حزن او بكاء .

وجاء كاتب سفر متى الافاق والملفق والذى اراد ان يجعل كل كبيرة وصغيرة حدثت فى زمن المسيح لها نبوة فى العهد القديم ,

وذكر ان هيرودس ملك اليهود امر بقتل الاطفال تحت العامين عندماعلم من المجوس ان المسيح ملك اليهود قد ولد , فزعم ان ما فعله هيرودس كان تتميما للنبوات فاقتبس من ارميا ما اعتبره نبوة عن مقتل الاطفال تحت العامين وما تلاه من بكاء وعويل بسبب قتل الاطفال .

تجاهل هذا الملفق ان ما اقتبسه لا علاقة له بمقتل الاطفال , وتجاهل انه فى الاصل سرد لاحداث وقعت فى الماضى لاسباب تاريخية قديمة وليس نبوة مستقبلية , وتجاهل ان النص الذى اقتبس منه يتحدث عن رجال ونساء كبار – وليس اطفال تحت العامين - ذهبوا فى السبى ولم يقتلوا وسوف يرجعون الى اراضيهم ,

تغاضى عن كل ذلك وجعل النص يقول ما لم يخطر ببال ارميا الذى اقتبس منه !!

ويعلق توماس بين :



Thomas Paine

Examination Of The Prophicies

This is introduced by a story told by nobody but himself, and scarcely believed by any body, of the slaughter of all the children under two years old, by the command of Herod. A thing which it is not probable should be done by Herod, as he only held an office under the Roman government, to which appeals could always be had, as we see in the case of Paul. Matthew, however, having made or told his story, says, ii. 17, 18, "Then was fulfilled that which was spoken by Jeremy the prophet, saying, -- 'In Ramah was there a voice heard, lamentation, and weeping and great mourning, Rachel weeping for her children, and would not be comforted because they were not."

This passage is in Jeremiah xxxi. 15; and this verse, when separated from the verses before and after it, and which explain its application, might with equal propriety be applied to every case of wars, sieges, and other violence, such as the Christians themselves have often done to the Jews, where mothers have lamented the loss of their children. There is nothing in the verse, taken singly, that designates or points out any particular application of it, otherwise than it points to some circumstances which, at the time of writing it, had already happened, and not to a thing yet to happen, for the verse is in the pretar or past tense. I go to explain the case and show the application of the verse.

Jeremiah lived in the time that Nebuchadnezar besieged, took, plundered, and destroyed Jerusalem, and led the Jews captive to Babylon. He carried his violence against the Jews to every extreme. He slew the sons of king Zedekiah before his face, he then put out the eyes of Zedekiah, and kept him in prison till the day of his death.

It is of this time of sorrow and suffering to the Jews that Jeremiah is speaking. Their Temple was destroyed, their land desolated, their nation and government entirely broken up, and themselves, men, women and children, carried into captivity. They had too many sorrows of their own, immediately before their eyes, to permit them, or any of their chiefs, to be employing themselves on things that might, or might not, happen in the World seven hundred years afterwards.

It is, as already observed, of this time of sorrow and suffering to the Jews that Jeremiah is speaking in the verse in question. In the next two verses (16, 17), he endeavors to console the sufferers by giving them hopes, and, according to the fashion of speaking in those days, assurances from the Lord, that their sufferings should have an end, and that their children should return again to their own children. But I leave the verses to speak for themselves, and the Old Testament to testify against the New.

Jeremiah xxxi. 15. -- "Thus saith the Lord, a voice was heard in Ramah [it is in the preter tense], lamentation and bitter weeping: Rachel, weeping for her children, refused to be comforted for her children because they were not." Ver. 16, "Thus saith the Lord: Refrain thy voice from weeping, and thine eyes from tears; for thy work shall be rewarded, saith the Lord; and THEY shall come again from the land of the enemy." Ver. 17. -- "And there is hope in thine end, saith the Lord, that thy children shall come again to their own border."

By what strange ignorance or imposition is it, that the children of which Jeremiah speaks, (meaning the people of the Jewish nation, scripturally called children of Israel, and not mere infants under two years old,) and who were to return again from the land of the enemy, and come again into their own borders, can mean the children that Matthew makes Herod to slaughter? Could those return again from the land of the enemy, or how can the land of the enemy be applied to them? Could they come again to their own Borders? Good heavens! How has the world been imposed upon by testament-makers, priestcraft, and pretended prophecies.



ومن ناحية اخرى

قصة ان هيرودس أمر بقتل جميع الاطفال الذكور ليس لها اى سند تاريخى كما ان لوقا يخالفها



يزعم متى ان هيرودس امر بقتل جميع الاطفال الذكور عندما علم من المجوس ان طفلا ولد باسرائيل و سيكون ملك اسرائيل ,

" و قتل جميع الصبيان الذين في بيت لحم و في كل تخومها من ابن سنتين فما دون بحسب الزمان الذي تحققه من المجوس "

ويؤكد ( توماس بين ) على اسطورية هذه القصة قائلا :

ان قصة قتل هيرودس لجميع الاطفال تحت العامين لم يذكرها غير متى ولا يمكن ان تصدق ولا يمكن ان يقوم هيرودس بهذا الشئ لانه كان يعمل فى منصبه كحاكم تابع للحكومة الرومانية , تلك الحكومة التى كان بالامكان الرجوع اليها فى اقامة دعوة قضائية كما حدث فى قضية بولس


This is introduced by a story told by nobody but himself, and scarcely believed by any body, of the slaughter of all the children under two years old, by the command of Herod. A thing which it is not probable should be done by Herod, as he only held an office under the Roman government, to which appeals could always be had, as we see in the case of Paul

( Examinations of Prophecies , Thomas Paine )



كما ان حدث مروع مثل هذا لابد ان يكون راح ضحيته آلاف الاطفال من سن عامين فما دون على مستوى شاسع النطاق فى مدينة بيت لحم وفى كل تخومها , لابد ان مثل هذا الحدث , ان وقع اصلا , كان معروفا ومشهورا , لكن لا يوجد اى مستند او وثيقة تاريخية او اثر لهذه القصة عند المؤرخين القدماء مثل يوسيفوس الذى كتب تاريخ اليهود وكان معاصرا لزمن الاحداث التى يذكرها متى , ولقد كتب يوسيفوس عن جرائم هيرودس الكثيرة ضد الشعب ولم يذكر اى شئ عن أمره بقتل الاطفال !! ,
بل ان هذه القصة لم تذكرها باقى الاناجيل الاخرى , واكثر من ذلك نجد فى انجيل لوقا ما يهدم هذه القصة رأسا على عقب

فبحسب رواية متى بمجرد ان ولد الطفل وزاره المجوس , ظهر ملاك ليوسف وطلب منه ان ياخذ الصبى وامه ويهربوا الى مصر

" و بعدما انصرفوا اذا ملاك الرب قد ظهر ليوسف في حلم قائلا قم و خذ الصبي و امه و اهرب الى مصر و كن هناك حتى اقول لك لان هيرودس مزمع ان يطلب الصبي ليهلكه "

وفى نفس الليلة رحل يوسف بعائلته لمصر

" فقام و اخذ الصبي و امه ليلا و انصرف الى مصر"

بينما لوقا لم يعرف هذه القصة فروى ما يهدمها ويخالفها فلم يذكر رحيل الاسرة المقدسة الى مصر وانما قال انه بعد بقاء مريم والطفل لمدة ثمانية ايام فى بيت لحم ختنوا الصبى , وبعد انقضاء فترة ايام تطهيرها حسب الشريعة اليهودية ( اكثر من شهر ) صعدوا به الى اورشليم الى الهيكل وهناك قدموا ذبائح ورآه سمعان الشيخ , فلوقا لا يذكر مطلقا اى اشارة الى هروب الاسرة المقدسة الى مصر عقب ميلاد الطفل كما زعم متى ولا يعلم لوقا بامر هيرودس بقتل جميع الاطفال !!

متى 2

1 و لما ولد يسوع في بيت لحم اليهودية في ايام هيرودس الملك اذا مجوس من المشرق قد جاءوا الى اورشليم

2 قائلين اين هو المولود ملك اليهود فاننا راينا نجمه في المشرق و اتينا لنسجد له

3 فلما سمع هيرودس الملك اضطرب و جميع اورشليم معه

4 فجمع كل رؤساء الكهنة و كتبة الشعب و سالهم اين يولد المسيح

5 فقالوا له في بيت لحم اليهودية لانه هكذا مكتوب بالنبي

6 و انت يا بيت لحم ارض يهوذا لست الصغرى بين رؤساء يهوذا لان منك يخرج مدبر يرعى شعبي اسرائيل

7 حينئذ دعا هيرودس المجوس سرا و تحقق منهم زمان النجم الذي ظهر

8 ثم ارسلهم الى بيت لحم و قال اذهبوا و افحصوا بالتدقيق عن الصبي و متى وجدتموه فاخبروني لكي اتي انا ايضا و اسجد له

9 فلما سمعوا من الملك ذهبوا و اذا النجم الذي راوه في المشرق يتقدمهم حتى جاء و وقف فوق حيث كان الصبي

10 فلما راوا النجم فرحوا فرحا عظيما جدا

11 و اتوا الى البيت و راوا الصبي مع مريم امه فخروا و سجدوا له ثم فتحوا كنوزهم و قدموا له هدايا ذهبا و لبانا و مرا

12 ثم اذ اوحي اليهم في حلم ان لا يرجعوا الى هيرودس انصرفوا في طريق اخرى الى كورتهم

13 و بعدما انصرفوا اذا ملاك الرب قد ظهر ليوسف في حلم قائلا قم و خذ الصبي و امه و اهرب الى مصر و كن هناك حتى اقول لك لان هيرودس مزمع ان يطلب الصبي ليهلكه

14 فقام و اخذ الصبي و امه ليلا و انصرف الى مصر

15 و كان هناك الى وفاة هيرودس لكي يتم ما قيل من الرب بالنبي القائل من مصر دعوت ابني

16 حينئذ لما راى هيرودس ان المجوس سخروا به غضب جدا فارسل و قتل جميع الصبيان الذين في بيت لحم و في كل تخومها من ابن سنتين فما دون بحسب الزمان الذي تحققه من المجوس
17 حينئذ تم ما قيل بارميا النبي القائل

18 صوت سمع في الرامة نوح و بكاء و عويل كثير راحيل تبكي على اولادها و لا تريد ان تتعزى لانهم ليسوا بموجودين

19 فلما مات هيرودس اذا ملاك الرب قد ظهر في حلم ليوسف في مصر

20 قائلا قم و خذ الصبي و امه و اذهب الى ارض اسرائيل لانه قد مات الذين كانوا يطلبون نفس الصبي

21 فقام و اخذ الصبي و امه و جاء الى ارض اسرائيل



لوقا 2

21 و لما تمت ثمانية ايام ليختنوا الصبي سمي يسوع كما تسمى من الملاك قبل ان حبل به في البطن

22 و لما تمت ايام تطهيرها حسب شريعة موسى صعدوا به الى اورشليم ليقدموه للرب
----

النبؤة الحادية عشرة

نبوة من مصر دعوت ابنى التى طبقها كاتب الانجيل على يسوع ملفقة من عبارة تتحدث عن اليهود وخروجهم من مصر , فلا علاقة لها مطلقا بيسوع
واكتفى بمقارنة وعرض النصوص دون تعليق لوضوح التلفيق



متى 2

13 و بعدما انصرفوا اذا ملاك الرب قد ظهر ليوسف في حلم قائلا قم و خذ الصبي و امه و اهرب الى مصر و كن هناك حتى اقول لك لان هيرودس مزمع ان يطلب الصبي ليهلكه

14 فقام و اخذ الصبي و امه ليلا و انصرف الى مصر

15 و كان هناك الى وفاة هيرودس لكي يتم ما قيل من الرب بالنبي القائل من مصر دعوت ابني


هوشع 11

1 لما كان اسرائيل غلاما احببته و من مصر دعوت ابني

2 كل ما دعوهم ذهبوا من امامهم يذبحون للبعليم و يبخرون للتماثيل المنحوتة

3 و انا درجت افرايم ممسكا اياهم باذرعهم فلم يعرفوا اني شفيتهم

4 كنت اجذبهم بحبال البشر بربط المحبة و كنت لهم كمن يرفع النير عن اعناقهم و مددت اليه مطعما اياه

5 لا يرجع الى ارض مصر بل اشور هو ملكه لانهم ابوا ان يرجعوا

6 يثور السيف في مدنهم و يتلف عصيها و ياكلهم من اجل ارائهم

7 و شعبي جانحون الى الارتداد عني فيدعونهم الى العلي و لا احد يرفعه

8 كيف اجعلك يا افرايم اصيرك يا اسرائيل كيف اجعلك كادمة اصنعك كصبوييم قد انقلب علي قلبي اضطرمت مراحمي جميعا

9 لا اجري حمو غضبي لا اعود اخرب افرايم لاني الله لا انسان القدوس في وسطك فلا اتي بسخط

10 وراء الرب يمشون كاسد يزمجر فانه يزمجر فيسرع البنون من البحر

11 يسرعون كعصفور من مصر و كحمامة من ارض اشور فاسكنهم في بيوتهم يقول الرب

12 قد احاط بي افرايم بالكذب و بيت اسرائيل بالمكر و لم يزل يهوذا شاردا عن الله و عن القدوس الامين

ويعلق توماس بين :



Thomas Paine

Examination Of The Prophicies

This passage, falsely called a prophecy of Christ, refers to the children of Israel coming out of Egypt in the time of Pharaoh, and to the idolatry they committed afterwards. To make it apply to Jesus Christ, he then must be the person who sacrificed unto Baalim and burnt incense to graven images; for the person called out of Egypt by the collective name, Israel, and the persons committing this idolatry, are the same persons, or the descendants of them. This then can be no prophecy of Jesus Christ, unless they are willing to make an idolator of him




النبؤة الثانية عشرة

نبوة يسوع المولود فى بيت لحم ملفقة من نبوة عن زعيم حربى يهودى يحرر اليهود من الاشوريين
متى 2

1 و لما ولد يسوع في بيت لحم اليهودية في ايام هيرودس الملك اذا مجوس من المشرق قد جاءوا الى اورشليم

2 قائلين اين هو المولود ملك اليهود فاننا راينا نجمه في المشرق و اتينا لنسجد له

3 فلما سمع هيرودس الملك اضطرب و جميع اورشليم معه

4 فجمع كل رؤساء الكهنة و كتبة الشعب و سالهم اين يولد المسيح

5 فقالوا له في بيت لحم اليهودية لانه هكذا مكتوب بالنبي

6 و انت يا بيت لحم ارض يهوذا لست الصغرى بين رؤساء يهوذا لان منك يخرج مدبر يرعى شعبي اسرائيل

ميخا 5

1 الان تتجيشين يا بنت الجيوش قد اقام علينا مترسة يضربون قاضي اسرائيل بقضيب على خده

2 اما انت يا بيت لحم افراتة و انت صغيرة ان تكوني بين الوف يهوذا فمنك يخرج لي الذي يكون متسلطا على اسرائيل و مخارجه منذ القديم منذ ايام الازل

3 لذلك يسلمهم الى حينما تكون قد ولدت والدة ثم ترجع بقية اخوته الى بني اسرائيل

4 و يقف و يرعى بقدرة الرب بعظمة اسم الرب الهه و يثبتون لانه الان يتعظم الى اقاصي الارض

5 و يكون هذا سلاما اذا دخل اشور في ارضنا و اذا داس في قصورنا نقيم عليه سبعة رعاة و ثمانية من امراء الناس



And this man shall be the peace, when the Assyrian shall come

into our land: and when he shall tread in our palaces, then shall we

raise against him seven shepherds, and eight principal men.


6 فيرعون ارض اشور بالسيف و ارض نمرود في ابوابها فينفذ من اشور اذا دخل ارضنا و اذا داس تخومنا



And they shall waste the land of Assyria with the sword, and the

land of Nimrod in the entrances thereof: thus shall he deliver us

from the Assyrian, when he cometh into our land, and when he

treadeth within our borders



7 و تكون بقية يعقوب في وسط شعوب كثيرين كالندى من عند الرب كالوابل على العشب الذي لا ينتظر انسانا و لا يصبر لبني البشر

8 و تكون بقية يعقوب بين الامم في وسط شعوب كثيرين كالاسد بين وحوش الوعر كشبل الاسد بين قطعان الغنم الذي اذا عبر يدوس و يفترس و ليس من ينقذ

9 لترتفع يدك على مبغضيك و ينقرض كل اعدائك

10 و يكون في ذلك اليوم يقول الرب اني اقطع خيلك من وسطك و ابيد مركباتك

11 و اقطع مدن ارضك و اهدم كل حصونك

12 و اقطع السحر من يدك و لا يكون لك عائفون

13 و اقطع تماثيلك المنحوتة و انصابك من وسطك فلا تسجد لعمل يديك في ما بعد

14 و اقلع سواريك من وسطك و ابيد مدنك

15 و بغضب و غيظ انتقم من الامم الذين لم يسمعوا

ويعلق توماس بين :



Thomas Paine

Examination Of The Prophicies

I pass over the absurdity of seeing and following a star in the day time, as a man would a 'Will with the whip,' or a candle and lantern at night; and also that of seeing it in the east, when themselves came from the east; for could such a thing be seen at all to serve them for a guide, it must be in the west to them. I confine myself solely to the passage called a prophecy of Jesus Christ.

The book of Micah, in the passage above quoted, v. 2, is speaking of some person, without mentioning his name, from whom some great achievements were expected; but the description he gives of this person, ver. 5, 6, proves evidently that it is not Jesus Christ, for he says, "and this man shall be the peace, when the Assyrian shall come into our land: and when he shall tread in our palaces, then shall we raise up against him [that is, against the Assyrian] seven shepherds and eight principal men. And they shall waste the land of Assyria with the sword, and the land of Nimrod on the entrance thereof; thus shall He [the person spoken of at the head of the second verse] deliver us from the Assyrian, when he cometh into our land, and when be treadeth within our borders."

This is so evidently descriptive of a military chief, that it cannot be applied to Christ without outraging the character they pretend to give us of him. Besides which, the circumstances of the times here spoken of, and those of the times in which Christ is said to have lived, are in contradiction to each other. It was the Romans, and not the Assyrians that had conquered and were in the land of Judea, and trod in their palaces when Christ was born, and when he died, and so far from his driving them out, it was they who signed the warrant for his execution, and he suffered under it



النبؤة الثالثة عشرة

تلفيق رثاء اشعياء على احد اليهود المظلومين وجعله نبوة عن المسيح الذى اخرج الشياطين وشفى المرضى



متى 8

16 و لما صار المساء قدموا اليه مجانين كثيرين فاخرج الارواح بكلمة و جميع المرضى شفاهم

17 لكي يتم ما قيل باشعياء النبي القائل هو اخذ اسقامنا و حمل امراضنا



اشعياء 53



1 من صدق خبرنا و لمن استعلنت ذراع الرب

2 نبت قدامه كفرخ و كعرق من ارض يابسة لا صورة له و لا جمال فننظر اليه و لا منظر فنشتهيه

3 محتقر و مخذول من الناس رجل اوجاع و مختبر الحزن و كمستر عنه وجوهنا محتقر فلم نعتد به

4 لكن احزاننا حملها و اوجاعنا تحملها و نحن حسبناه مصابا مضروبا من الله و مذلولا

5 و هو مجروح لاجل معاصينا مسحوق لاجل اثامنا تاديب سلامنا عليه و بحبره شفينا

6 كلنا كغنم ضللنا ملنا كل واحد الى طريقه و الرب وضع عليه اثم جميعنا

7 ظلم اما هو فتذلل و لم يفتح فاه كشاة تساق الى الذبح و كنعجة صامتة امام جازيها فلم يفتح فاه

8 من الضغطة و من الدينونة اخذ و في جيله من كان يظن انه قطع من ارض الاحياء انه ضرب من اجل ذنب شعبي

9 و جعل مع الاشرار قبره و مع غني عند موته على انه لم يعمل ظلما و لم يكن في فمه غش

10 اما الرب فسر بان يسحقه بالحزن ان جعل نفسه ذبيحة اثم يرى نسلا تطول ايامه و مسرة الرب بيده تنجح

11 من تعب نفسه يرى و يشبع و عبدي البار بمعرفته يبرر كثيرين و اثامهم هو يحملها

12 لذلك اقسم له بين الاعزاء و مع العظماء يقسم غنيمة من اجل انه سكب للموت نفسه و احصي مع اثمة و هو حمل خطية كثيرين و شفع في المذنبين



ويعلق ( توماس بين ) على هذه النبوة الملفقة :



Matthew viii. 16, 17/ "When the evening was come, they brought unto him [Jesus] many that were possessed with devils, and he cast out the spirits with his word, and healed all that were sick: That it might be fulfilled which was spoken by Esaias (Isaiah) the prophet, saying, himself took our infirmities, and bare our sickness."

This affair of people being possessed by devils, and of casting them out, was the fable of the day when the books of the New Testament were written. It had not existence at any other time. The books of the Old Testament mention no such thing; the people of the present day know of no such thing; nor does the history of any people or country speak of such a thing. It starts upon us all at once in the book of Matthew, and is altogether an invention of the New Testament-makers and the Christian church. The book of Matthew is the first book where the word Devil is mentioned. [NOTE by PAINE: The word devil is a personification of the word evil. -- Author.] We read in some of the books of the Old Testament of things called familiar spirits, the supposed companions of people called witches and wizards. It was no other than the trick of pretended conjurers to obtain money from credulous and ignorant people, or the fabricated charge of superstitious malignancy against unfortunate and decrepid old age. But the idea of a familiar spirit, if we can affix any idea to the term, is exceedingly different to that of being possessed by a devil. In the one case, the supposed familiar spirit is a dexterous agent, that comes and goes and does as he is bidden; in the other, he is a turbulent roaring monster, that tears and tortures the body into convulsions. Reader, whoever thou art, put thy trust in thy creator, make use of the reason he endowed thee with, and cast from thee all such fables.

The passage alluded to by Matthew, for as a quotation it is false, is in Isaiah, Iiii. 4, which is as follows: "Surely he [the person of whom Isaiah is speaking] hath borne our griefs and carried our sorrows." It is in the preter tense.

Here is nothing about casting out devils, nor curing of sicknesses. The passage, therefore, so far from being a prophecy of Christ, is not even applicable as a circumstance.

Isaiah, or at least the writer of the book that bears his name, employs the whole of this chapter, Iiii., in lamenting the sufferings of some deceased persons, of whom he speaks very pathetically. It is a monody on the death of a friend; but he mentions not the name of the person, nor gives any circumstance of him by which he can be personally known; and it is this silence, which is evidence of nothing, that Matthew has laid hold of, to put the name of Christ to it; as if the chiefs of the Jews, whose sorrows were then great, and the times they lived in big with danger, were never thinking about their own affairs, nor the fate of their own friends, but were continually running a Wild-Goose chase into futurity.

To make a monody into a prophecy is an absurdity. The characters and circumstances of men, even in the different ages of the world, are so much alike, that what is said of one may with propriety be said of many; but this fitness does not make the passage into a prophecy; and none but an impostor, or a bigot, would call it so.

Isaiah, in deploring the hard fate and loss of his friend, mentions nothing of him but what the human lot of man is subject to. All the cases he states of him, his persecutions, his imprisonment, his patience in suffering, and his perseverance in principle, are all within the line of nature; they belong exclusively to none, and may with justness be said of many. But if Jesus Christ was the person the church represents him to be, that which would exclusively apply to him must be something that could not apply to any other person; something beyond the line of nature, something beyond the lot of mortal man; and there are no such expressions in this chapter, nor any other chapter in the Old Testament.

It is no exclusive description to say of a person, as is said of the person Isaiah is lamenting in this chapter, He was oppressed and he was afflicted, yet he opened not his mouth; he is brought as a Lamb to the slaughter, and as a sheep before his shearers is dumb, so he openeth not his mouth. This may be said of thousands of persons, who have suffered oppressions and unjust death with patience, silence, and perfect resignation.

Grotius, whom the Bishop [of Llandaff] esteems a most learned man, and who certainly was so, supposes that the person of whom Isaiah is speaking, is Jeremiah. Grotius is led into this opinion from the agreement there is between the description given by Isaiah and the case of Jeremiah, as stated in the book that bears his name. If Jeremiah was an innocent man, and not a traitor in the interest of Nebuchadnezar when Jerusalem was besieged, his case was hard; he was accused by his countrymen, was persecuted, oppressed, and imprisoned, and he says of himself, (see Jer. xi. 19,) "But as for me, I was like a lamb or an ox that is brought to the slaughter."

I should be inclined to the same opinion with Grotius, had Isaiah lived at the time when Jeremiah underwent the cruelties of which he speaks; but Isaiah died about fifty years before; and it is of a person of his own time whose case Isaiah is lamenting in the chapter in question, and which imposition and bigotry, more than seven hundred years afterwards, perverted into a prophecy of a person they call Jesus

(Examination of Prophecies , Thomas Paine )



النبؤة الرابعة عشرة

تلفيق نبوة ان المسيح صلب بين لصين واحصى مع اثمة


مرقص 15 : 27 – 28

و صلبوا معه لصين واحد عن يمينه و اخر عن يساره

فتم الكتاب القائل و احصي مع اثمة
اشعياء 53: 12

لذلك اقسم له بين الاعزاء و مع العظماء يقسم غنيمة من اجل انه سكب للموت نفسه و احصي مع اثمة و هو حمل خطية كثيرين و شفع في المذنبين



ولا شك ان ما اقتبسه كاتب مرقص هو من اشعياء واقتباسه اقتباس حرفى , لكن ما قيل فى يسوع انه احصى مع أثمة مقولة عامة لا تخص المسيح وحده , فكم من مئات الشخصيات النبيلة واصحاب المبادئ والمفكرين على مدى التاريخ البشرى اعتبروا فى زمانهم وفى مجتمعاتهم على انهم من مثيرى الشغب والفتن واتهموا بانهم مفسدين ومضلين وكفرة وملاحدة , فكانوا يحصوا مع أثمة , تماما كما اتهم يسوع بانه مجدف وانه بقوة ابليس كان يعمل المعجزات واحصى مع أثمة !!



ويعلق ( توماس بين ) :



At the 28th verse of the same chapter, Mark speaks of Christ being crucified between two thieves; that, says he, the scripture might be fulfilled, "which saith, and he was numbered with the transgressors." The same might be said of the thieves.

This expression is in Isaiah Iiii. 12. Grotius applies it to Jeremiah. But the case has happened so often in the world, where innocent men have been numbered with transgressors, and is still continually happening, that it is absurdity to call it a prophecy of any particular person. All those whom the church calls martyrs were numbered with transgressors. All the honest patriots who fell upon the scaffold in France, in the time of Robespierre, were numbered with transgressors; and if himself had not fallen, the same case according to a note in his own handwriting, had befallen me; [NOTE: See vol. iii. p. 222 of this edition of Paine's Writings; also Preface to Part of "The Age of Reason" -- Editor.] yet I suppose the Bishop [of Llandaff] will not allow that Isaiah was prophesying of Thomas Paine.

(Examination of prophecies , Thomas Paine)





وفى الختام

ما اسهل لوى عنق النصوص وانطاقها ما لا يحتمله السياق

وازاء هذا التلفيق التأويلى لا يغنى الباحث عن الحقيقة شيئا الا العقل والمنطق والضمير

- نهاية الجزء الرابع والدراسة -


سواح الأربعاء 27 أكتوبر, 2004


النص الاصلي
tafili بقلم

No comments:

Post a Comment